c بعد فرار أكثر من الف جندي الى الخارج طالبان تحذّر - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 15:02:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد فرار أكثر من الف جندي الى الخارج طالبان تحذّر أي قوات أجنبية من البقاء في أفغانستان

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بعد فرار أكثر من الف جندي الى الخارج طالبان تحذّر أي قوات أجنبية  من البقاء في أفغانستان

كابول -سالم ميرزا

قالت الحكومة الطاجيكية إن ما يزيد على ألف جندي أفغاني فروا عبر الحدود مع سيطرة طالبان على مزيد من الأراضي في شمالي أفغانستان. وقالت لجنة الأمن الوطني الطاجيكية إن القوات تراجعت لإنقاذ حياتها بعد اشتباكات مع متمردين في عدد من المناطق الحدودية. وسيطرت طالبان على معظم أجزاء إقليم باداخشان المجاور، بما في ذلك المعبر الحدودي الرئيسي. ويستعد مسؤولون في طاجيكستان إلى تدفق محتمل للاجئين. وأثارت السرعة التي تستولي بها طالبان على الأراضي مخاوف من انهيار الجيش الأفغاني بعد أن تكمل القوات الأمريكية والدولية انسحابها من البلاد. وقد إجتمع مجلس الأمن القومي البريطاني اليوم الاثنين لمناقشة الوضع المتدهور في أفغانستان، ويُعتقد أن السفارة البريطانية في كابول وغيرها ستظل مفتوحة، بيد أن ذلك يعتمد على الترتيبات الأمنية في مقراتها شديدة الحراسة وفي المطار بالعاصمة.

يأتي ذلك وسط تقارير عن احتمال بقاء ألف جندي معظمهم من الولايات المتحدة، لحماية البعثات الدبلوماسية ومطار كابول الدولي. وقد انتهت مهمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) العسكرية التي استمرت في أفغانستان لما يقرب من  20 عاما. لكن العنف في البلاد مستمر في التصاعد، مع سيطرة طالبان على المزيد من الأراضي. ووصفت النائبة الأفغانية، فرزانا كوتشاي، انسحاب قوات الناتو بأنه غير مسؤول. وقالت حركة طالبان  إن أي قوات أجنبية تبقى في أفغانستان، بعد الموعد النهائي لانسحاب الناتو في سبتمبر/أيلول، ستكون معرضة للخطر بصفتها "محتلة". ويتزايد القلق بشأن مستقبل كابول في الوقت الذي تستعد القوات الأفغانية لتولي مسؤولية الأمن في البلاد منفردة. وقال المتحدث باسم طالبان سهيل شاهين إن الاستيلاء على كابول عسكريا "ليس سياسة طالبان".

و قال سهيل شاهين الناطق باسم طالبان  من مكتب الجماعة المتشددة في قطر، إنه لا ينبغي أن تبقى القوات الأجنبية، بما في ذلك المتعاقدون العسكريون، في المدينة بعد اكتمال الانسحاب. وأوضح شاهين  "إذا تركوا وراءهم قواتهم  بما يعارض اتفاق الدوحة، فسيكون قرار قيادتنا في هذه الحالة هو كيفية المضي قدما". وقال "سنرد والقرار النهائي بيد قيادتنا". وأكد أن الدبلوماسيين والمنظمات غير الحكومية والمدنيين الأجانب الآخرين، لن يكونوا مستهدفين من قبل طالبان، ولا حاجة إلى قوة حماية مستمرة لهم. وأردف "نحن ضد القوات العسكرية الأجنبية، وليس الدبلوماسيين، والمنظمات غير الحكومية والعاملين والسفارات، وهذا شيء يحتاجه شعبنا. لن نشكل أي تهديد لهم". ووصف شاهين انسحاب الأسبوع الماضي من قاعدة باغرام الجوية، التي كانت ذات يوم أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في أفغانستان، بأنها "لحظة تاريخية".

وبموجب اتفاق مع طالبان، وافقت الولايات المتحدة وحلفاؤها في الناتو على سحب جميع القوات، مقابل التزام الحركة بعدم السماح للقاعدة أو أي جماعة متطرفة أخرى بالعمل في المناطق التي يسيطرون عليها. وحدّد الرئيس الأمريكي جو بايدن موعدا نهائيا في 11 سبتمبر/أيلول، الذكرى السنوية العشرين لهجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة، للانسحاب الكامل للقوات الأمريكية، لكن التقارير تشير إلى أن الانسحاب قد يكتمل في غضون أيام

وقال نائب أفغاني تحدث
نيابة عن حكومة بلاده، إن الانسحاب يتم بطريقة "غير مسؤولة". وقال النائب رضوان مرا إن الحكومة مستعدة للمحادثات ووقف إطلاق النار ويجب على طالبان الآن أن تثبت التزامها بالسلام. ونفى شاهين أن تكون الجماعة المسلحة قد لعبت أي دور في تصعيد العنف الأخير. وأصر على أن العديد من المناطق سقطت في يد طالبان من خلال الوساطة، بعد أن رفض الجنود الأفغان القتال. وسيطرت طالبان، يوم الأحد، على منطقة أخرى في ولاية قندهار الجنوبية. ويقول المتشددون إنهم يسيطرون الآن على نحو ربع مناطق البلاد، البالغ عددها 400. ووصف المتحدث باسم طالبان الحكومة الحالية بأنها "محتضرة"، وأشار إلى البلاد باسم "الإمارة الإسلامية"، في إشارة إلى أن الجماعة تحمل تصورا ذا أساس ديني لحكم البلاد، ومن غير المرجح أن توافق على مطالب الحكومة الأفغانية بإجراء انتخابات.

وقال شاهين إن الانتخابات لم تثر حتى الآن في المفاوضات بين طالبان والحكومة الأفغانية. وأطاحت القوات التي تقودها الولايات المتحدة بحركة طالبان من السلطة في أفغانستان في أكتوبر/تشرين أول 2001. وكانت الجماعة تؤوي أسامة بن لادن وشخصيات أخرى من القاعدة مرتبطة بهجمات 11 سبتمبر في الولايات المتحدة. وقال الرئيس بايدن إن الانسحاب الأمريكي مبرر، لأن القوات الأمريكية قد تأكدت من أفغانستان لن تصبح قاعدة للجهاديين الأجانب للتآمر ضد الغرب مرة أخرى. في غضون ذلك، يصر الرئيس الأفغاني أشرف غني على أن قوات الأمن في البلاد قادرة تماما على صد المتمردين وإبعادهم، لكن الكثيرين يعتقدون أن الانسحاب يهدد بإعادة البلاد إلى قبضة طالبان.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حركة طالبان تطالب تركيا بسحب قواتها من أفغانستان

مصر والسودان يطالبان بتدخل أميركا لحل النزاع حول "سد النهضة" وإثيوبيا تؤكد موعد "الملء الثاني"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد فرار أكثر من الف جندي الى الخارج طالبان تحذّر أي قوات أجنبية  من البقاء في أفغانستان بعد فرار أكثر من الف جندي الى الخارج طالبان تحذّر أي قوات أجنبية  من البقاء في أفغانستان



براد بيت يظهر بساعات فاخرة تثير إعجاب الجميع

واشنطن ـ مصر اليوم

GMT 08:24 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك
  مصر اليوم - موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك

GMT 10:04 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
  مصر اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 11:42 2024 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

أفكار يدوية لتزيين وتجديد من ديكور المنزل

GMT 20:10 2020 الأربعاء ,25 آذار/ مارس

تسجيل ثاني حالة بـ نادي جيرونا بفيروس "كورونا"

GMT 09:10 2020 الثلاثاء ,10 آذار/ مارس

سر خلاف يسرا مع رغدة بسبب أحمد زكي

GMT 08:53 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

مريم حسين تعلق على براءتها من تهمة هتك العرض

GMT 09:47 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

أحمد فهمي يطمأن جمهوره على حالته الصحية

GMT 15:02 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط أكثر من ألفي قضية تنقيب وتعد على أرض آثار

GMT 18:55 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

حسين الجسمي يرد على إشاعة وفاته على موقع "تويتر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon