c بعد إعلان حماس ذهول و إرتباك يتعرّض لها نتانياهو لقبول - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 19:17:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد إعلان حماس ذهول و إرتباك يتعرّض لها نتانياهو لقبول الهدنة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بعد إعلان حماس ذهول و إرتباك يتعرّض لها نتانياهو لقبول الهدنة

رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو
القدس - ناصر الأسعد

قطع متظاهرون إسرائيليون شارع بيغن في تل أبيب وذلك للمطالبة بعقد صفقة تبادل عاجلة مع حركة حماس لوقف إطلاق النار وعودة الرهائن ، فور إعلان حركة حماس الموافقة على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، و تحرّك متظاهرون إسرائيليون وأفراد عائلات الرهائن الموجودين لدى حماس للمطالبة بالتوصل إلى صفقة بشكل فوري، فيما دعت أوساط المعارضة إلى التعامل بجدية مع المقترح.

 ووصل المتظاهرون الغاضبون إلى محيط منزل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لتجديد مطالبهم بالموافقة على صفقة التبادل.

وقالت والدة أحد الرهائن "الآن هو الوقت المناسب للحكومة لإعادة الرهائن إلى الوطن وإلا سنحرق البلاد".

وقالت والدة الرهينة ماتان زانجوكر إيناف زانجوكر، للقناة الإسرائيلية (12)، مخاطبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: "هذا هو وقتك. كن شجاعًا، كن قائدًا. يجب على الحكومة ومجلس الوزراء الحربي قبول الاتفاق. كل واحد من رهائننا يجب أن يعود إلى المنزل."

وتابعت "إذا فوتت حكومتنا ورئيس وزرائنا هذه الفرصة - ربما تكون فرصتي الأخيرة لرؤية ماتان يعود إلى الوطن ولعائلات أخرى لرؤية أحبائهم يعودون إلى الوطن - فسوف أخرج جميع الإسرائيليين. ستحترق الشوارع، وستحترق البلاد. .. لا يمكننا أن نلعب بهذه الطريقة بحياة الناس".

وبالموازاة مع ذلك، قال منتدى عائلات المحتجزين الإسرائيليين: "نرحب بإعلان حركة حماس وندعو الحكومة لجعل هذا البيان اتفاقا تاما مع الحركة".

لابيد: الصفقة أو العار

وبدوره هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد الحكومة ودعا إلى ضرورة البناء على التطورات الأخيرة والتحرك إلى القاهرة من إجل إعادة المختطفين.

وكتب على منصة "إكس": "الحكومة التي تريد إعادة المختطفين تعقد الآن نقاشا عاجلا وترسل الفرق إلى القاهرة، ولا تصدر بشكل هستيري 3 إحاطات مختلفة من أطراف مختلفة وتسحق قلوب الأهالي. إنه عار وطني".  

 ويخرج أسبوعيا آلاف المتظاهرين الإسرائيليين إلى الشوارع، للمطالبة بإجراء انتخابات جديدة وحث الحكومة على اتخاذ مزيد من الإجراءات لإعادة الرهائن المحتجزين في غزة.

 واحتجز مسلحون بقيادة حماس 253 شخصا خلال هجوم 7 أكتوبر، الذي أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص، وفقا للإحصائيات الإسرائيلية.

 وأطلق سراح بعض الرهائن خلال هدنة في نوفمبر، وينتظر إطلاق المزيد من الرهائن في الهدنة المتوقعة.

حماس توافق على الهدنة

 وكانت حركة حماس قد أعلنت الإثنين، موافقتها على المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بحسب بيان من الحركة.

 وقالت الحركة في بيان إن إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أجرى اتصالاً هاتفيا مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومع وزير المخابرات المصرية عباس كامل، وأبلغهم موافقة حركة حماس على مقترحهم بشأن اتفاق وقف إطلاق النار الإثنين".

 وفي أول رد لإسرائيل على إعلان حماس قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري إنه تجري دراسة رد حماس على مقترح الهدنة "بجدية"، فيما بدأت عاصفة من التشكيك من جانب مسؤولين سياسيين.

 وردا على سؤال حول إعلان حماس عن الهدنة، قال هغاري:"إننا ندرس كل إجابة وكل رد بجدية ونستنفد كل الإمكانيات فيما يتعلق بالمفاوضات وإعادة الرهائن".

قد يهمك أيضــــاً:

نتنياهو يرفض مطالب حماس و غالانت يعلن قرب هجوم رفح وحماس تتوّعد بإلحاق الهزيمة

ثلث وزراء نتنياهو تظاهروا ضد الحكومة لمنعها من الموافقة على صفقة الأسرى وسط تفاؤل أميركي

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد إعلان حماس ذهول و إرتباك يتعرّض لها نتانياهو لقبول الهدنة بعد إعلان حماس ذهول و إرتباك يتعرّض لها نتانياهو لقبول الهدنة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
  مصر اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 17:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين
  مصر اليوم - الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 10:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم

GMT 21:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني توجّه رسالة إلى محمد صلاح

GMT 17:26 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 20 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:09 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا ترد على رسالة طالب جامعي بطريقة طريفة

GMT 11:06 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة فيتش ترفع التصنيف الائتماني للبنوك المصرية

GMT 19:10 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

أسعار الكتاكيت في مصر اليوم الجمعة 25 سبتمبر 2020

GMT 15:28 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

تعيين تركي آل الشيخ رئيسًا للاتحاد العربي لكرة القدم

GMT 16:33 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

جلوس صيف 2016 تتألق باللون الرمادي

GMT 17:06 2021 الثلاثاء ,07 أيلول / سبتمبر

لطيفة تطرح كليبها "الأستاذ" برفقة شقيق أمير كرارة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon