القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد
صعّدت سلطات الاحتلال الإسرائيلية معارضتها العلنية لخطة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لإعادة فتح قنصلية أميركية للفلسطينيين في القدس المحتلة، قائلةً إنّ "مثل هذه البعثة يجب أن تكون في الضفة الغربية المحتلة".وفي سعيها لإصلاح العلاقات مع الفلسطينيين، قالت إدارة بايدن إنّها "ستعيد فتح القنصلية رغم أنّها لم تحدّد موعداً لذلك".وأعرب رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلية نفتالي بينيت ونائبه يائير لبيد معارضتهما إعادة فتح القنصلية الأميركية لصالح الفلسطينيين في شرق القدس المحتلة .
وجاء في مؤتمر صحافي عقده الاثنان مساء السبت برفقة وزير مالية الاحتلال أفيغدور ليبرمان أن مسألة إعادة فتح القنصلية الأميركية شرقي القدس ليست على جدول الأعمال وأنه تم إبلاغ الإدارة الأميركية بهذا القرار.
واقترح وزير خارجية الاحتلال يائير لابيد، الذي كان يقف إلى جانبه، "إعادة فتح القنصلية في مقر الحكومة الفلسطينية في رام الله بالضفة الغربية المحتلة".
ولفت لبيد إلى وجود سفارة أميركية في القدس، مشدداً على أن القدس تخضع للسيادة الاسرائيلية، في حين قال بينيت إن حكومته تعارض فتح قنصلية أميركية في القدس وأنه جرى إبلاغ الأميركان بهذا الأمر.
كما يدور الحديث عن إعادة فتح القنصلية شرقي القدس والتي كانت تخدم الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية وقام الرئيس الأميركي الاسبق دونالد ترامب بإغلاقها مع فوزه في الانتخابات.
بينما تحدث الثلاثة عن الإنجاز "الكبير" الذي حققته الحكومة بتمرير الميزانية السنوية للعام القادم بأغلبية ضيقة وضمان استقرار الحكومة لكامل ولايتها
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
مجلس النواب الأميركي يرجئ التصويت على خطة بايدن الضخمة
باين يدرس استخدام الاحتياطي النفطي الاستراتيجي لخفض أسعار الوقود
أرسل تعليقك