c "فلتان أمني" في طرابلس والمجموعات المسلحة تواصل حصار المجلس الرئاسي - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 07:14:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"فلتان أمني" في طرابلس والمجموعات المسلحة تواصل حصار المجلس الرئاسي الليبي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - فلتان أمني في طرابلس والمجموعات المسلحة تواصل حصار المجلس الرئاسي الليبي

المجلس الرئاسي الليبي
طرابلس ـ عبدالعزيز التليسي

يزداد الوضع الأمني في العاصمة الليبية طرابلس سوءا، مع رفض آمرها العسكري طلب المجلس الرئاسي الليبي تأجيل تنفيذ قرار تعيينه.وبعد ما شهدته العاصمة الليبية طرابلس من تحشيد عسكري ضخم، اضطر المجلس الرئاسي الليبي لتأجيل قراره بتعيين آمر جديد للمنطقة العسكرية.وطالب الرئاسي الليبي بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي في خطاب من مدير مكتبه المكلف عميد مهندس صلاح عمران يونس، موجه إلى اللواء عبدالقادر منصور خليفة آمر منطقة طرابلس العسكرية بتأجيل تنفيذ قرار تعيينه رقم 55 لسنة 2021 إلى حين إشعار آخر.
ورفض خليفة قرار الرئاسي الليبي بتأجيل تعيين آمرا للمنطقة العسكرية طرابلس، وخاطب مدير مكتب القائد العام المكلف أنه باشر في تنفيذ مهامه فور تعميم قرار تعيينه.مؤكدا أن قرار تعيينه الذي جاء من القائد الأعلى لا يمكن تأجيل تنفيذه إلا بقرار من القائد الأعلى وليس فقط مخاطبة من مدير مكتبه.

وشدد خليفة على أنه مستمر في ممارسة عمله، متهما المخاطبة بأنها صدرت تحت ضغط التشكيلات المسلحة التي أغلقت مكتب القائد الأعلى.واختتم خليفة أن هذه المحاصرات ستصبح عادة ويكررها كل من صدرت قرارات في غير صالحه، محملا إياهم المسؤولية الكاملة حيال ما يترتب على هذا الإجراء.وكان المجلس الرئاسي الليبي قد أقال آمر منطقة طرابلس العسكرية الليبية عبدالباسط مروان من منصبه، 15 كانون الاول/ ديسمبر الجاري، نتيجة لتدهور الوضع الأمني بالعاصمة.وأصدر الرئاسي الليبي القراري (55) (56) لسنة 2021 بإقالة عبدالباسط مروان من منصبه آمرا لمنطقة طرابلس العسكرية، وترقية العميد عبدالقادر منصور خليفة إلى لواء، وتكليفه آمراً للمنطقة العسكرية.يأتي ذلك في ظل تردي الوضع الأمني بالعاصمة طرابلس، وتغول المليشيات التي اقتحمت منزل عبدالباسط مروان، ومحاولة القبض عليه، وهو آمر منطقة طرابلس العسكرية.

وهددت مليشيات العاصمة طرابلس، المجلس الرئاسي من تبعات تغيير آمر المنطقة العسكرية طرابلس.وقالت مجموعة من المليشيات في بيان موحد لها الجمعة، إنها ترفض رفضا تاما قرار إقالة آمر المنطقة العسكرية طرابلس عبدالباسط مروان وتغييره بآخر ، واصفة القرار بأنه خدمة وخضوع لأجندات كل همها تدمير ما أسمته "المؤسسة العسكرية" والسيطرة عليها محملة المجلس كل ما سيجري من تبعات لا يحمد عقباها.وفي بيان خاطبت فيه المجلس الرئاسي لحكومة الوحدة الوطنية ورئيس حكومـة الوحدة الوطنيـة ووزيـر الدفاع بحكومة الوحدة الوطنيـة، أكد قادة وأمراء المليشيات بالعاصمة أن مروان يحظى بكامل التقدير والامتنان جميع شرائح المجتمع لدوره ومجهوداته في دعم إعادة تفعيل وبناء المؤسسة العسكرية حسب قولهم.وأشار البيان إلى أن أمراء المليشيات تفاجئوا بصدور قرار إقالته وتعيين آخر وخضوع المجلس الرئاسي لإملاءات من لا يريد للمؤسسة العسكرية أن تقف على قدميها خدمة لأجندة خارجية

ومكافأة لمن يقوم باقتحام حرمة المنازل وعمليات الخطف الممنهجة والاغتيالات.ومنذ الأربعاء الماضي تحاصر مليشيات مقار حكومية بينها، مقر المجلس الرئاسي الليبي، ورئاسة الحكومة ووزارة الدفاع، مع استنفار أمني وتجول بأرتال مسلحة بأسلحة ثقيلة في شوارع العاصمة الليبية، والتي لاقت إدانات من البعثة الأممية وسفرة الولايات المتحدة وبعثة الاتحاد الأوروبي ومنظمات حقوقية.وتزامن هجوم المليشيات مع تصريحات المعاقب دوليا صلاح بادي قائد ما تعرف بمليشيات الصمود، بإعلان عزمه محاصرة المقار الحكومية بالعاصمة طرابلس، وتعطيل إجراء الانتخابات الرئاسية، بالقوة كما فعل عام 2014 حين انقلب على نتيجة انتخابات مجلس النواب وطرده من العاصمة.

قد يهمـــــــــك ايضا :

رئيس المجلس الرئاسي الليبي يصل القاهرة للمشاركة في قمة الكوميسا

مؤتمر باريس بشأن ليبيا يشدد على إجراء الانتخابات في موعدها ويدعو لإخراج المرتزقة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلتان أمني في طرابلس والمجموعات المسلحة تواصل حصار المجلس الرئاسي الليبي فلتان أمني في طرابلس والمجموعات المسلحة تواصل حصار المجلس الرئاسي الليبي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 15:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"
  مصر اليوم - رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز غلوب سوكر

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
  مصر اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon