c سقوط 14 قتيلاً خلال احتجاجات في الخرطوم رفضاً لقرارات البرهان - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 13:21:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سقوط 14 قتيلاً خلال احتجاجات في الخرطوم رفضاً لقرارات البرهان وسط انقطاع الاتصالات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سقوط 14 قتيلاً خلال احتجاجات في الخرطوم رفضاً لقرارات البرهان وسط انقطاع الاتصالات

رئيس مجلس الوزراء - عبد الله حمدوك
الخرطوم ـ جمال إمام

أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية عن مقتل 14 متظاهراً خلال الاحتجاجات التي شهدتها العاصمة الخرطوم، الأربعاء، احتجاجا على قرارات قائد الجيش عبد الفتاح البرهان بحل مجلسي الوزراء والسيادة وإعلان الطوارئ.وقالت اللجنة الطبية إن قوات الأمن تستخدم الرصاص الحي بكثافة في مناطق متفرقة في العاصمة الخرطوم، ما أدى إلى وقوع عشرات الإصابات بعضها حالات حرجة، و14 قتيلاً في صفوف المحتجين.وكانت قوات الأمن في الخرطوم قد واجهت المحتجين، الذين خرجوا  في مظاهرة حاشدة الاربعاء للاحتجاج على الانقلاب العسكري، بقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق وقطعت السلطات خطوط الهاتف والإنترنت، وسدت الجسور في محاولة لمنع الناس من التجمع.ودعا نشطاء الناس في جميع أنحاء البلاد إلى النزول إلى الشوارع للاحتفال باليوم الذي كان من المفترض أن يتولى فيه مدني قيادة مجلس السيادة الحاكم.وفي الأسبوع الماضي عُين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان الذي قاد الانقلاب نفسه رئيسا لمجلس السيادة الجديد.

ويأتي هذا مع توقف مستمر لخدمة الإنترنت منذ الخامس والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بالرغم من حكم قضائي يلزم شركات الاتصالات بإعادة الخدمة.ومنذ انقطاع الإنترنت اعتمدت الدعوات إلى التظاهر على الطرق على الأبواب والمكالمات الهاتفية وتوزيع المنشورات.ويوم الثلاثاء، نفذت سلطات الأمن حملة اعتقالات واسعة شملت العشرات من النشطاء والفاعلين في تحالف قوى الحرية والتغيير من بينهم نور الدين صلاح الدين عضو المكتب السياسي لحزب المؤتمر السوداني.وكانت مجموعات الاحتجاج المعروفة باسم "لجان المقاومة"، وقوى الحرية والتغيير، قد دعت إلى احتجاجات في 17 نوفمبر/تشرين الثاني للمطالبة بعودة الحكومة المدنية، والإفراج عن المسؤولين السابقين الذين اعتُقلوا بعد الانقلاب العسكري في 25 أكتوبر/تشرين الأول.وذكرت مواقع محلية على الإنترنت نقلا عن التلفزيون الرسمي أن "السلطات السودانية أعلنت إغلاق أربعة جسور في الخرطوم اعتبارا من منتصف ليل الثلاثاء/الأربعاء قبل ساعات من انطلاق المظاهرات المطالبة بعودة الحكم المدني".

وأضاف الموقع أن "تلفزيون السودان الرسمي نقل عن إدارة المرور الحكومية إعلان إغلاق أربعة من بين 10 جسور تربط مدن الخرطوم وبحري وأم درمان".وقال حزب المؤتمر السوداني إن قوات عسكرية ألقت القبض على أحد قياداته فجراً واقتادته لمكان غير معلوم.وأوضح الحزب في بيان أن قوة أمنية اقتحمت منزل نور الدين صلاح الدين، وهو أيضاً قيادي بقوى الحرية والتغيير، حوالي الساعة الواحدة من صباح اليوم الأربعاء.وأدان البيان القبض على صلاح الدين محملاً قادة الجيش الذين استولوا على الحكم سلامته وسلامة جميع المعتقلين السياسيين، بحسب البيان.وكانت لجنة أطباء السودان أعلنت الثلاثاء أن حصيلة قتلى التظاهرات ارتفعت منذ إعلان البرهان السيطرة على السلطة إلى 24 شخصا، بعد وفاة متظاهر متأثراً بإصابته بالرصاص.وعيّن قائد الانقلاب، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، مجلسا سياديا جديدا في 11 نوفمبر/تشرين الثاني، لكن هذه الخطوة قوبلت بالرفض من قبل الحكومة المدنية المخلوعة والمجتمع الدولي.

ومن المتوقع أن يعين مجلس السيادة الجديد رئيسا للوزراء يشكل بعد ذلك حكومة مدنية.وقالت مساعدة وزير الخارجية الأميركي، مولي في، التي زارت الخرطوم، إنها التقت رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك.لكن لم تنشر تفاصيل أكثر عن هذا اللقاء وما دار فيه.  ونقلت وسائل إعلام محلية عن أحد أعضاء المجلس السيادي في السودان إن حمدوك ومعتقلين آخرين سوف يطلق سراحهم في غضون يوم أو اثنين، لكن لم يتسن لبي بي سي التأكد من صحة ذلك.ويخضع حمدوك للإقامة الجبرية منذ أن استولى الجيش على السلطة في 25 أكتوبر/تشرين الأول.
والتقت مولي في أيضا بقائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقيل إن البرهان أخبرها أن خطوات الإفراج عن المعتقلين السياسيين الذين اعتقلوا خلال استيلاء الجيش على السلطة بدأت، بحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا).

ولكن الإفراج لن يشمل من يواجه اتهامات جنائية.وقالت السفارة الأميركية إن مولي في التقت أيضا مريم المهدي، وزيرة الخارجية في الإدارة التي حلها البرهان، "لإظهار دعم الولايات المتحدة للمرحلة الانتقالية التي يقودها المدنيون".  ونظم عدد من المجموعات المهنية، بما في ذلك الأطباء والصحفيون، احتجاجات في الأيام الأخيرة.وخرج مئات الآلاف من المتظاهرين في مظاهرات في مختلف أنحاء السودان السبت وواجهوا قنابل الغاز المسيل للدموع وإطلاق نار من قوات الأمن.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

زوجة عمر البشير ملاحقة بتهمة "الثراء الحرام والمشبوه"

واشنطن ترحب بقرار السودان تسليم عمر البشير إلى الجنائية الدولية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سقوط 14 قتيلاً خلال احتجاجات في الخرطوم رفضاً لقرارات البرهان وسط انقطاع الاتصالات سقوط 14 قتيلاً خلال احتجاجات في الخرطوم رفضاً لقرارات البرهان وسط انقطاع الاتصالات



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
  مصر اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 11:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد رمضان يعلن بدء رحلة الألبوم الأول
  مصر اليوم - محمد رمضان يعلن بدء رحلة الألبوم الأول

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
  مصر اليوم - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 00:26 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

موعد نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي والزمالك

GMT 07:19 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الخميس 8 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 05:34 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير مكرونة باردة بالجمبري

GMT 05:32 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير عصير الليمون باللبن

GMT 23:50 2020 الأربعاء ,23 أيلول / سبتمبر

انخفاض سعر نفط خام القياس العالمي

GMT 23:25 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على ارتفاع

GMT 19:23 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

منال سلامة تكشف كواليس تعرضها لحادث مميت

GMT 23:49 2020 الأحد ,13 أيلول / سبتمبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الأحد 13 سبتمبر 2020

GMT 16:49 2020 السبت ,12 أيلول / سبتمبر

مقتل شخصين في تحطم طائرة قرب مطار لوس أنجلوس

GMT 04:59 2020 الأحد ,07 حزيران / يونيو

أحمد وفيق يحدد الجيل الذي احتفل بـ"النهاية"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon