c الجمعة الاخيرة قبل الانتخابات في الجزائر بداية كسر العظم بين - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 16:08:31 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الجمعة الاخيرة قبل الانتخابات في الجزائر بداية كسر العظم بين الحكومة والحراك في البلاد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الجمعة الاخيرة قبل الانتخابات في الجزائر بداية كسر العظم بين الحكومة والحراك في البلاد

مصراليوم
القاهره - مصراليوم

بدت شوارع الجزائر العاصمة مقفرة في الجمعة الأخيرة قبل انطلاق موعد الانتخابات التشريعية، وهو الأمر الذي حمل دلالات سياسية مهمة، قد تنعكس على نسبة الإقبال على صناديق الاقتراع، يوم السبت.ويرجح متابعون أن تكون معركة كسر العظام بين السلطة والحراك وصلت إلى المنعرج الأخير، بينما شهدت الساحات الرئيسية فتح طرق أمام المارة واستقبال المقاهي للزبائن.وعدا التشويش على الإنترنت في ساعات الذروة التي ارتبطت بالمسيرات، فإن الأمور على الأرض في ساحة "اودان" والبريد المركزي كانت جد عادية، وحتى التواجد الأمني بدا أقل بكثير من الجمعات الماضية.

وحسب أرقام السلطة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات، فإن حجم الكتلة الناخبة أكثر من 24 َمليون يحق لهم التصويت موزعين على 58 ولاية عبر الوطن.ويتوقع المراقبون أن تتراوح نسبة المشاركة في حدود الأربعين بالمئة، وهي نسبة جيدة في حال ما وصلت إليها السلطة الحالية.وبشكل عام، فإن من عاش أجواء رئاسيات 12 ديسمبر 2019، التي فاز فيها الرئيس عبد المجيد تبون، سيلاحظ الفرق الكبير بين إحساس المواطن الجزائري اليوم والأمس تجاه خيار الانتخابات.الحراك ليس حلاوتأتي أول انتخابات تشريعية بعد حراك 22 فبراير، بلغة جديدة في التواصل وقد آمنت معظم الأحزاب فيما يبدو بأن الخروج للشارع لم يعد حلا للأزمة السياسية التي تعيشها البلاد.وعن المشهد السياسي المرافق للوضع الأمني العام، بالتزامن مع الانتخابات، قال الناشط السياسي، نبيل نابي، أن ما يحدث هو بوابة لملامح تكتلات ستظهر من خلال انتخاب أو تزكية رئيس المجلس الشعبي الوطني.وقال نابي لموقع "سكاي نيوز عربية "، " نحن أمام منعرج سياسي جديد، ووجوه جديدة، ستقوم بتشكيل وانتخاب مختلف هيئات، ومعظم هؤلاء الأعضاء يدخلون البرلمان لأول مرة، ومنهم عدد يمكن أن يكون معتبرا لنواب ليست لهم معالم أي تحالف ودون انتماء سياسي و من مختلف الولايات.

ورغم تمسك البعض بقرار المقاطعة والرهان على الشارع، إلا أن الملاحظ هو أن الحراك الشعبي الذي أطاح بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة، خلق نوعاً من الوعي السياسي لدى شرائح مختلفة من الشعب الجزائري خاصة لدى الشباب الذين قرروا الدخول في اللعبة السياسية عن طريق الترشح في قوائم حرة وعدم الاكتفاء بالمشاركة في المسيرات.ويرى الناشط السياسي أن إصرار الأحزاب المعارضة على للخروج للشارع، سيجعل نقاشات المجلس الشعبي الوطني تحت الضغط، خاصة لو قررت الخروج بقرارات غير شعبية في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة.يصف المراقبون الدعوة إلى المقاطعة وتحت أي ذريعة بالموقف سلبي الذي بدأ تحييده بصورة تلقائية للمحافظة على بقاء و استمرار مؤسسات الدولة، وهو ما تجسد في عزوف الناس

على الخروج في المسيرات.من جهة ثانية، سبقت هذه الجمعة، قرارات حاسمة كانت قد اتخذتها السلطة، والأمر يتعلق أساسا بالسياسية الأمنية التي اعتمدتها السلطات في الفترة الأخيرة.الانتخابات ليست حلاويرى معارضو الانتخابات أن الوضع الحالي غير مهيئ لدعوة المواطنين إلى صندوق الاقتراع في ظل إصرار السلطة على الخيار الأمني في تعاملها مع المسيرات.وتشير أرقام الحقوقين إلى أن عدد المعتقلين في الفترة الأخيرة بلغ 230، آخرهم توقيف الصحافيين خالد درارني وإحسان قاضي والمعارض السياسي كريم طابو، وهذا ما أشارت إليه مواقع إعلامية جزائرية معارضة.ويرى المحامي والناشط السياسي، عبد الرحمان صالح، أن هذه المعطيات كفيلة بأن تنسف خارطة طريق السلطة.وقال صالح لموقع سكاي نيوز عربية "ما يحدث هو تراجع كبير في الحريات وخنق للحقوق".واستغرب المحامي، كيف للسلطة أن تقوم بدعوة الناس للانتخابات وهي تقوم بسجن كل من يعارضها.

   قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

الرئاسة الجزائرية تؤكد تحسن صحة الرئيس تبون

"فتح" تؤكد خوض الانتخابات التشريعية المقبلة بقائمة واحدة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجمعة الاخيرة قبل الانتخابات في الجزائر بداية كسر العظم بين الحكومة والحراك في البلاد الجمعة الاخيرة قبل الانتخابات في الجزائر بداية كسر العظم بين الحكومة والحراك في البلاد



براد بيت يظهر بساعات فاخرة تثير إعجاب الجميع

واشنطن ـ مصر اليوم

GMT 08:24 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك
  مصر اليوم - موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك

GMT 10:04 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
  مصر اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 15:51 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

إيران تعلن رغبتها لبدء مفاوضات نووية مع الغرب
  مصر اليوم - إيران تعلن رغبتها لبدء مفاوضات نووية مع الغرب

GMT 07:00 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات
  مصر اليوم - علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 16:31 2021 الأربعاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"AZZI & OSTA" تطلق تشكيلتها الجديدة

GMT 06:33 2021 الأربعاء ,12 أيار / مايو

الفنانة ياسمين صبري تدعم مقاومة الفلسطينيين

GMT 22:57 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

خطر الإيقاف يطارد نجم برشلونة في التشامبيونزليغ

GMT 10:05 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى يونس يؤكّد أنه لا يبحث عن مناصب في الأهلي

GMT 12:50 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

وزير الثقافة يدشن مذكرات الكاتب محمد سلماوي

GMT 19:46 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شابة مصرية تطلب الخلع لخشونة زوجها في ممارسة العلاقة الحميمية

GMT 11:10 2016 الثلاثاء ,09 آب / أغسطس

إليك 10 عشرة حمّامات سباحة طبيعية في أوروبا

GMT 23:53 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

لاند روفر تطلق "رنج روفر سبورت 2018" في الشرق الأوسط

GMT 02:07 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة طليق حنان ترك قبل خروجه من السجن بـ3 أيام
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon