توقيت القاهرة المحلي 11:01:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جديدة قادرة على الاستجابة لتطلعات الشعب اللبناني

"الأمن الدولي" يوجه بتشكيل حكومة جديدة لإعادة الاستقرار في البلاد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الأمن الدولي يوجه بتشكيل حكومة جديدة لإعادة الاستقرار في البلاد

مجلس الأمن الدولي
بيروت ـ كمال الأخوي

شدد مجلس الأمن الدولي، الاثنين، على أهمية تشكيل حكومة جديدة قادرة على الاستجابة لتطلعات الشعب اللبناني، واستعادة الاستقرار في البلاد. ودعا المجلس جميع الأطراف إلى حوار وطني مكثف، والحفاظ على سلمية الاحتجاجات عن طريق تجنب العنف، واحترام الحق في التجمع السلمي والاحتجاج. جدّد مجلس الأمن دعمه القوي لأمن واستقرار ووحدة وسيادة الأراضي اللبنانية، وفقا لقرارات مجلس الأمن.

واندلعت اشتباكات بين متظاهرين لبنانيين من جهة، ومؤيدين لميليشيات حزب الله وحركة أمل من جهة أخرى، في العاصمة بيروت، في الساعات الأولى من صباح الاثنين، وفق ما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية".

وتدخل أفراد من الجيش اللبناني لتشكيل حاجز يفصل المحتجين عن مؤيدي الجماعتين على طريق جسر الرينغ الرئيسي، وسط تراشق الطرفين بالحجارة، التي تناثرت على الطريق، كما اضرمت النيران بدراجة نارية.

أقرأ أيضًا:

مجلس الأمن يناقش بياناً يدعو أنقرة للرجوع إلى الدبلوماسية

وأطلقت قوات الأمن اللبنانية الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود، وأدت الاشتباكات إلى إصابة عدد من المتظاهرين وبعض أفراد الأمن اللبناني، بجروح طفيفة ومتوسطة.

ويشهد لبنان احتجاجات مناوئة للحكومة منذ خمسة أسابيع، أججها الغضب من انتشار الفساد بين السياسيين الذين يحكمون البلاد منذ عقود.

وقدم رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري استقالته في 29 أكتوبر الماضي على وقع المظاهرات المطالبة برحيل رموز السلطة الحالية، إلا أن حزب الله وحركة أمل عارضا هذه الخطوة.

ويرى الكاتب والصحفي، منير الربيع، أن حزب الله وحلفاءه ظلوا يبحثون منذ اليوم الأول للاحتجاجات، عن طريقة "للاختراق" حتى يدفعوا المتظاهرين لمغادرة الشارع، لأن الانتفاضة الحالية لا تخدم الحزب ولا رؤيته ولا الواقع السياسي الذي يعتبر نفسه قد حققه.

وقال الربيع في حديث مع قناة "سكاي نيوز عربية"، إن حزب الله بادر منذ البداية إلى اتهام المتظاهرين بالولاء للخارج أو للمشروع السياسي المقابل، وحاول بذلك أن يلعب على عواطف جمهوره في المناطق التابعة له، لكن هذه المحاولات باءت بالفشل، ولم تحقق ما كان مأمولا منها.

وعقب هذا الفشل، يرى الربيع أن حزب الله انتقل إلى استثمار حادثة وفاة شخصين في حادث مروري على طريق "بيروت الجنوب"، وانطلق في مرحلة جديدة من التخويف والترهيب، وحتى الاعتداء.

وشهدت منطقة الضاحية الجنوبية، وهي معقل حزب الله في بيروت، إقامة "اعتصام تضامني" مع شخصين لقيا مصرعهما في حادث مروري.

ويرجح الربيع أن يكون اعتصام الضاحية بمثابة رسالة سياسية، أو تصوير الناس كما لو كانوا يبحثون عن ضوء أخر للدخول في مواجهة، وأضاف أن حزب الله حرص على أن يضفي "صبغة طائفية" على الحادث المروري.

وأشار إلى أن حزب الله دخل في هذا التوظيف للحادث المروري دون أن يستند إلى أي تحقيقات بشأن ما جرى، لكنه أراد أن يجر الأمور نحو الطائفية ونزاعاتها، لأنه يعتبر هذا المجال مضماره المفضل.

وأثار بيان حزب الله بشأن مصرع شخصين في الحادث، قلقا وتنديدا واسعين، لاسيما بعد أن اعتبره تهديدا للسلم الأهلي والاستقرار الاجتماعي.

وأورد الربيع أن حزب الله أراد أن يعزف على الوتر الطائفي لأبناء الطائفة الشيعية، الذين يعانون وضعا صعبا أيضا، حتى يشعروا كما لو أنهم مستهدفون من قطع الطرق والاحتجاجات.

وبيّن أن حزب الله لا يريد الدخول مباشرة على خط الاحتجاجات، لكنه يوعز لجماعته بأن تفعل، على نحو مضبوط، فحينما حصلت الاعتداءات الأولى، كان هناك خط مرسوم يتمثل بنقطة منتصف جسر "الرينغ"، أما بالأمس، فجرى تجاوز هذا الحد.

وينظر الربيع إلى تجاوز منتصف جسر "الرينغ" بمثابة رسالة إلى كل من يعارض حزب الله، فضلا عن تخويف الناس، لكن هذا الأمر لن يؤتي ثمارا، حسب قوله، بل يزيد من عزمهم على المطالبة بتغيير، كما أن الغاضبين لن يقفوا عند المطالبة بحكومة "تكنوقراط" بل سيطالبون بمجلس انتقالي حتى يواكب عملية الانتقال السياسي وإدارة الدولة

وقد يهمك أيضًا:

مجلس الأمن الدولي يرحّب بتوقيع "اتفاق الرياض" ويصفه بـ"الخطوة الإيجابية" في اليمن

مجلس الأمن يتبنى إعلانًا يدين استخدام الأسلحة الكيميائية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمن الدولي يوجه بتشكيل حكومة جديدة لإعادة الاستقرار في البلاد الأمن الدولي يوجه بتشكيل حكومة جديدة لإعادة الاستقرار في البلاد



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon