توقيت القاهرة المحلي 20:45:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عقب مصادقة البرلمان التركي على إرسال قوات عسكرية إلى طرابلس

قائد الجيش الليبي يؤكد أن المعركة أصبحت حربًا ضروسًا ضد مستعمر غاشم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قائد الجيش الليبي يؤكد أن المعركة أصبحت حربًا ضروسًا ضد مستعمر غاشم

القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر
طرابلس - مصر اليوم

أعلن القائد العام للجيش الليبي، المشير خليفة حفتر، الجمعة، أن المعركة اليوم أصبحت حربا ضروسا في مواجهة مستعمر غاشم.وتأتي كلمة حفتر عقب مصادقة البرلمان التركي على إرسال قوات تركية إلى ليبيا، وذلك في تحرك للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أثار ردود فعل منددة ومستاءة على الصعيدين العربي والدولي.وقال حفتر في كلمة وجهها إلى الشعب الليبي إنه حان وقت "المواجهة وقبول التحدي ورص الصفوف ونبذ خلافاتنا فيما بيننا ونعلن الجهاد والنفير والتعبئة الشاملة ونحمل السلاح رجالا ونساء عسكريون ومدنيون".

وتابع: "تحرير طرابلس لم يعد محل شك لدي الشعب الليبي وقواته المسلحة والعالم بعد أن استنفذ الإرهاب منذ الرابع من أبريل كل طاقاته وتلقى من الضربات الموجعة ما أفقده غالبية مقاتليه وعتاده".وطالب حفتر الشعب التركي بأن ينتفض في وجه أردوغان الذي وصفه بـ"السلطان العثماني المعتوه"، والوقوف في وجه مخططاته التوسعية.كما أعلن القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر في كلمة للشعب الليبي اليوم الجمعة، النفير العام في البلاد لمواجهة مستعمر غاشم، في إشارة إلى تركيا.

وقال في كلمته: "اليوم نعلن المواجهة وقبول التحدي ورص الصفوف ونبذ خلافاتنا فيما بيننا ونعلن الجهاد والنفير والتعبئة الشاملة ونحمل السلاح رجالا ونساء عسكريون ومدنيون ونستعد بكل ما أتينا من قوة لندافع عن أرضنا وعرضنا وشرفنا. أرضنا عصية على هذا المعتوه الطامع في خيراتنا الحالم بالوصاية علينا".وأضاف أن المعركة الحاسمة في طرابلس تشارف على النصر، وأن المعركة ستصبح في مواجهة مستعمر غاشم.

وشدد حفتر على أن "الجيش سينتصر على من باعوا الشرف وفقدوا الرجولة وتفاخروا بالتنازل عن الوطن لمن نكل بأجدادنا قرونا مريرة متناسين تاريخنا المجيد في الكفاح والجهاد ضد المستعمرين".وصرح بأن الخونة هرولوا لأسيادهم ليقبلوا أيديهم ويستجدونهم الإغاثة والنجدة من هول ما أحاط بهم من كل جانب بعد أن شاهدوا بأم أعينهم طلائع القوات المسلحة تتقدم لتدك أوكارهم في قلب العاصمة طرابلس.

وتابع قائلا إن تحرير طرابلس لم يعد محل شك لدى الشعب الليبي وقواته المسلحة بعد أن استنزف الإرهاب منذ الرابع من أبريل كل طاقاته، مشيرا إلى أن "معركة طرابلس" أشرفت على النهاية بتحقيق النصر المبين.وأعلن أن "المعركة اليوم لم تعد من أجل تحرير العاصمة فقط، بل اشتد سعيرها لتصبح حربا ضروسا في مواجهة مستعمر غاشم يرى في ليبيا إرثا تاريخيا وأرضا بلا شعب، ويحلم باستعادة إمبراطورية بناها أجداده بطوب من الفقر والجهل والتخلف والغطرسة والطغيان وقهر أمة العرب ونهب ثرواتها".

وتابع أن "العدو يحشد قواته اليوم لغزو ليبيا واحتلال أرضنا واستعباد شعبنا من جديد وقد وجد من الخونة من يوقع معه اتفاقية الخنوع والذل والعار بلا سند شعبي أو دستوري أو أخلاقي لاستباحة أرضنا وسمائنا".وأشار إلى أن العدو أعلن الحرب وجاهر بالعداء وقرر غزو ليبيا، مؤكدا أن "الجيش الليبي" له بالمرصاد.

واختتم كلمته بالقول: "على الشعب التركي الصديق الذي تربطنا به أواصر الأخوة في الإسلام أن ينتفض في وجه هذا المغامر المعتوه الذي يدفع بجيشه إلى الهلاك ويشعل الفتنة بين المسلمين وشعوب المنطقة بأسرها إرضاء لنزواته".

قد يهمك أيضا :  

حفتر يلتقي وزير الخارجية الإيطالي في بنغازي

الجيش الليبي يدك مصراتة ويمهل الميليشيا 3 أيام للانسحاب من طرابلس

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قائد الجيش الليبي يؤكد أن المعركة أصبحت حربًا ضروسًا ضد مستعمر غاشم قائد الجيش الليبي يؤكد أن المعركة أصبحت حربًا ضروسًا ضد مستعمر غاشم



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاقية بين مصر وموانئ دبي العالمية لتطوير منطقة حرة عامة

GMT 19:17 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

التشكيل الرسمي لمباراة إنبي والبنك الأهلي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon