توقيت القاهرة المحلي 09:13:49 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لن تدخل حيز التنفيذ بالنظر إلى عدم استكمال إجراءاتها القانونية

البرلمان الليبي يدعو إلى دم اعتراف أممي باتفاق حكومة فايز السراج وتركيا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - البرلمان الليبي يدعو إلى دم اعتراف أممي باتفاق حكومة فايز السراج وتركيا

رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

جدد رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، الأحد، في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، مطالبته بعدم الاعتراف بمذكرة التفاهم بين حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج وتركيا.ونقلت قناة ليبيا عن صالح قوله: إن ولاية حكومة الوفاق انتهت منذ فترة طويلة، ولم يعد بإمكانها إبرام معاهدات وتحميل ليبيا التزامات دولية.واعتبر البرلمان الليبي أن مذكرة التفاهم باطلة ولن تدخل حيز التنفيذ بالنظر إلى عدم استكمال إجراءاتها القانونية.وكان رئيس البرلمان الليبي، قال في مقابلة مع "العربية" مساء الجمعة، إن الشعب الليبي يقف الآن صفا واحدا، مؤكدا أن ليبيا ليست للبيع.

كما طالب الأمم المتحدة بسحب الاعتراف من حكومة فايز السراج، لافتا إلى أن حكومة السراج لم تؤد اليمين الدستورية أمام البرلمان الليبي.وأضاف رئيس البرلمان الليبي أن اتفاقية السراج وتركيا سرعت العملية العسكرية في طرابلس. وتوقع حسم معركة طرابلس في أسرع وقت. وتابع: "نحن مع المسار السياسي والمصالحة لكن بعد تحرير طرابلس".

وكان قائد الجيش الوطني الليبي، خليفة حفتر، أعلن مساء الخميس: "بدء المعركة الحاسمة" في طرابلس، وأطلقت قوات الجيش عملية عسكرية كبيرة نحو العاصمة.

أقرأ أيضًا:

مجلس النواب الليبي يؤكّد أنّ رفع الحظر عن الأصول المُجمّدة يعرّضها للنهب

وتقدم الجيش في أكثر من محور جنوب طرابلس. ووقعت اشتباكات بين الجيش وميليشيات الوفاق بشارع المطبات أكبر شوارع طرابلس.

"قوة رد فعل سريع"
وفي ساعة متأخرة الليلة الماضية، اتخذت تركيا خطوة أخرى صوب تقديم دعم عسكري لحكومة الوفاق الوطني الليبية، عندما أحيل إلى البرلمان الاتفاق المبرم مع فايز السراج والذي يشمل بنوداً لإطلاق "قوة رد فعل سريع" إذا طلبت حكومة الوفاق ذلك.

وكانت تركيا قد وقّعت مع السراج أواخر الشهر الماضي، اتفاقاً أمنياً وعسكرياً موسعاً، كما وقّع الطرفان على نحو منفصل مذكرة تفاهم حول الحدود البحرية اعتبرتها عدة دول، منها مصر واليونان، انتهاكاً للقانون الدولي.

وعلى الرغم من أن الاتفاق البحري أرسِل إلى الأمم المتحدة للموافقة عليه فإن الاتفاق العسكري أحيل إلى البرلمان التركي. وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اليوم الأحد: "البرلمان سيُدخله حيز التنفيذ بعد الموافقة عليه".فيما قال رئيس البرلمان الليبي، عقيلة صالح، الأحد، إنه سيتم تشكيل حكومة جديدة في ليبيا من الأقاليم الثلاث، معربا عن رفضه التدخل الخارجي في البلاد.

ودعا صالح في كلمة تلفزيونية مسجلة، سكان طرابلس إلى الوقوف لجانب الجيش الوطني، مشيرا إلى أنه سيتم صياغة دستور جديد لليبيا وستجرى انتخابات عامة.كما دعا رئيس البرلمان الليبي الدول الشقيقة لدعم الجيش الليبي والبرلمان المنتخب.جدد رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، في وقت سابق الأحد، في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، مطالبته بعدم الاعتراف بمذكرة التفاهم بين حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج وتركيا.

ونقلت قناة ليبيا عن صالح قوله: إن ولاية حكومة الوفاق انتهت منذ فترة طويلة، ولم يعد بإمكانها إبرام معاهدات وتحميل ليبيا التزامات دولية.

واعتبر البرلمان الليبي أن مذكرة التفاهم باطلة ولن تدخل حيز التنفيذ بالنظر إلى عدم استكمال إجراءاتها القانونية.

يذكر أن مذكرة التفاهم بين الوفاق وتركيا لم تحظ بخطاب تأييد من مجلس النواب بالإضافة لخرقها قانون البحار.

وكانت تركيا قد وقّعت مع السراج أواخر الشهر الماضي، اتفاقاً أمنياً وعسكرياً موسعاً، كما وقّع الطرفان على نحو منفصل مذكرة تفاهم حول الحدود البحرية اعتبرتها عدة دول، منها مصر واليونان، انتهاكاً للقانون الدولي.

وعلى الرغم من أن الاتفاق البحري أرسِل إلى الأمم المتحدة للموافقة عليه فإن الاتفاق العسكري أحيل إلى البرلمان التركي. وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اليوم الأحد: "البرلمان سيُدخله حيز التنفيذ بعد الموافقة عليه".

ويواصل الجيش الوطني الليبي، اليوم الأحد، حملته لاستعادة العاصمة طرابلس ضمن عملية "المعركة الحاسمة" التي أعلن عنها قائده خليفة حفتر مساء الخميس.

وفي هذا السياق، أعلن الجيش الوطني الليبي اليوم قصفه لمواقع في معسكر النقلية جنوب العاصمة طرابلس وأخرى في محيطه، موضحاً أن هذه المواقع تستخدمها قوات حكومة الوفاق "لتخزين الآليات والوقود".

وخلال الأشهر الأخيرة لم تتغير خطوط القتال إلا قليلاً، بتمسك كل طرف بمواقعه وتبادلهما القصف جنوب العاصمة.

ووصف مسؤولون من كلا الجانبين الهجوم الذي بدأ الخميس بأنه "مختلف" عن السابق في الأشهر الثمانية الماضية.

وفي حديث مع "العربية.نت"، قال مسؤول عسكري في القيادة العامة للجيش الوطني الليبي، إن عملية اقتحام العاصمة طرابلس وحسم المعركة قد تستغرق بعض الوقت "بسبب حرص الجيش على حياة المدنيين والحفاظ على أرواحهم، وحذره الشديد لتفادي تدمير المنشآت العامة والخاصة".

وأوضح المصدر الذي يراقب العمليات العسكرية من إحدى غرف العمليات التابعة للجيش قائلاً إن "الجيش يسير وفقاً لخطة عسكرية محكمة تضع سلامة المدنيين والمرافق الحيوية للدولة على رأس الأولويات وفوق كل اعتبار"، موضحاً أن "هدف الجيش هو تخليص العاصمة وسكانها من الميليشيات المسلّحة الجاثمة فوق صدورهم، وليس ضربها وتدمير بنيتها التحتية أو الدخول إليها في أسرع وقت ممكن".

وبخصوص الخطة العسكرية، أشار إلى أن "الجيش سيعمل في مرحلة أولى على إنهاك الميليشيات وتدمير قدراتها العسكرية ثم دفعها للاستسلام أو الانشقاق أو الهروب من العاصمة طرابلس"، مشيراً إلى تقدمات كبيرة حققها الجيش الليبي منذ إعطاء قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر أوامره إلى قواته باقتحام العاصمة طرابلس، خاصة بالأحياء الجنوبية منه".

ودفعت مدينة مصراتة، التي تضمّ أقوى المليشيات المسلّحة، بقوات كبيرة وتعزيزات عسكرية ضخمة لمواجهة الجيش الليبي بعد تقدمه في عدة محاور وتوجهه نحو العاصمة طرابلس، كما أعلنت حالة النفير والتعبئة العامة داخل المدينة وأغلقت كل المنافذ المؤدية إليها.

جاء ذلك في بيان عاجل لقادة مدينة مصراتة، مساء الأحد، أعلنوا من خلاله كذلك تشكيل غرفة طوارئ بالمدينة تعمل بكل طاقتها القصوى، لتسخير كافة القدرات والإمكانيات لما أسمته "معركة الحسم" بالعاصمة طرابلس من أجل وقف ما وصفته بـ"العدوان على العاصمة"، تضمّ ممثلين عن المجلس البلدي والمؤسسات المدنية والعسكرية ومجالس الأعيان منظمات.

وأكدّ المتحدثون في البيان المصوّر، وضع كل ثقل مصراتة وإمكانياتها تحت تصرف حكومة الوفاق من أجل هذه المعركة، كما طلبوا من المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق استغلال هذه الفرص والإمكانيات المتوّفرة، وتسخير كافة إمكانيات القطاعات الحكومية للدولة من أجل الدفاع على العاصمة طرابلس.

يذكر أن الجيش الوطني الليبي، قد واصل الأحد، حملته لاستعادة العاصمة طرابلس ضمن عملية "المعركة الحاسمة" التي أعلن عنها قائده خليفة حفتر مساء الخميس.

وفي هذا السياق، أعلن الجيش الوطني الليبي الأحد قصفه لمواقع في معسكر النقلية جنوب العاصمة طرابلس وأخرى في محيطه، موضحاً أن هذه المواقع تستخدمها قوات حكومة الوفاق "لتخزين الآليات والوقود".

كما أكد الجيش الوطني الليبي أنه شن "ثلاث ضربات جوية على مواقع للميليشيات في محور طريق المطار"، مؤكداً أن هذا أتى بالتزامن مع تقدم قواته.

وكان حفتر قد أعلن، مساء الخميس، انطلاق "ساعة الصفر" في معركة السيطرة على طرابلس، وذلك بعد زهاء ثمانية أشهر من بدء عملية عسكرية لاستعادة المدينة.

فيما أعلن الجيش الليبي، ليلة الأحد إلى الاثنين، عن اكتشاف مواقع في مصراتة لتخزين معدات تركية.

وفي الأثناء دفعت مدينة مصراتة، التي تضمّ أقوى المليشيات المسلّحة، بقوات كبيرة وتعزيزات عسكرية ضخمة لمواجهة الجيش الليبي بعد تقدمه في عدة محاور وتوجهه نحو العاصمة طرابلس، كما أعلنت حالة النفير والتعبئة العامة داخل المدينة وأغلقت كل المنافذ المؤدية إليها.

يذكر أن قناة "تي آر تي" التركية كانت قد نقلت في وقت سابق على تويتر عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوله: "سنتخذ الخطوات اللازمة إذا تلقينا دعوة لإرسال جنود إلى ليبيا". وأعلن أنه سيقدم كل دعم إلى حكومة الوفاق ضد الجيش الليبي، معتبرا أن الاتفاقيات المبرمة مع حكومة الوفاق تمت وفق أُطر القانون الدولي.

وكان المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني أعلن على فيسبوك، أن فايز السراج التقى، الأحد، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في إسطنبول، وبحثا البرنامج التنفيذي لمذكرتي التفاهم الموقعتين بين الجانبين وآليات تفعيلهما. كما ناقشا مستجدات الأوضاع في ليبيا، وآفاق التعاون الأمني بينهما.

وكانت تركيا قد وقّعت مع السراج أواخر الشهر الماضي، اتفاقاً أمنياً وعسكرياً موسعاً، كما وقّع الطرفان على نحو منفصل مذكرة تفاهم حول الحدود البحرية اعتبرتها عدة دول، منها مصر واليونان، انتهاكاً للقانون الدولي.

ويمثل الاتفاق، الذي سيسمح لتركيا بمساندة قوات الوفاق في ليبيا، أحدث خطوة تركية في شرق المتوسط تثير التوتر مع اليونان ودول أخرى.

وقد يهمك أيضًا:

عقيلة صالح يرى أنّ تحرّكات قوات خليفة حفتر باتجاه طرابلس تأتي تنفيذًا للدستور

عقيلة صالح يستعبد عقد محادثات سلام قبل تحرير طرابلس

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان الليبي يدعو إلى دم اعتراف أممي باتفاق حكومة فايز السراج وتركيا البرلمان الليبي يدعو إلى دم اعتراف أممي باتفاق حكومة فايز السراج وتركيا



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon