c مستوطنون يهود يقطعون أشجار الزيتون و عشرات المصابين خلال تصدي - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:26:47 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مستوطنون يهود يقطعون أشجار الزيتون و عشرات المصابين خلال تصدي الفلسطينيين لهم في الخليل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مستوطنون يهود يقطعون أشجار الزيتون و عشرات المصابين خلال تصدي الفلسطينيين لهم في الخليل

جيش الاحتلال الإسرائيلي
القدس - ناصر الأسعد

أكدت مصادر طبية فلسطينية إصابة العشرات بجروح وحالات اختناق خلال تصدي أهالي بلدتي برقة وبزاريا في الضفة الغربية لاقتحام آلاف المستوطنين موقع مستوطنة "حومش" المخلاة، وخلال مواجهات في مدينة الخليل تزامنت مع مواصلة المستوطنين استباحة الحرم الإبراهيمي، تزامن ذلك مع إقدام مستوطنين على تحطيم عشرات أشجار الزيتون في قرية الجبعة بمحافظة بيت لحم، وتجريفهم أراضي قرب خربة الفارسية في الأغوار الشمالية.ففي محافظة نابلس، أصيب 22 مواطناً بجروح وحروق والعشرات بالاختناق خلال تصدي أهالي بلدتي برقة وبزاريا لاقتحام مئات المستوطنين موقع مستوطنة "حومش" المخلاة التي كانت مقامة على أراضي بلدة برقة شمال غربي نابلس، وبلدتي سيلة الظهر والفندقومية جنوب جنين.

وأفادت مصادر متعددة بأن قوات الاحتلال استبقت الاقتحام بإغلاق مداخل بلدة برقة شمال غربي نابلس، ومنطقة المسعودية التاريخية بالسواتر الترابية، والانتشار بكثافة في المنطقة لتأمين الاقتحام الاستيطاني.
وأشارت إلى أن جنود الاحتلال انتشروا على مداخل بلدتي برقا وبزاريا ومنعوا المواطنين من الوصول للشارع العام، فيما شوهدت عشرات الحافلات تنقل المستوطنين إلى موقع مستوطنة "حومش" المخلاة.
ولفتت إلى أن أكثر من خمسين حافلة تقل عشرات المستوطنين، وصلت إلى المكان قبل أن يترجل منها المستوطنون ويشرعوا في مسيرتهم الاستفزازية.
جاء ذلك على الرغم من أن سلطات الاحتلال كانت قد أعلنت في وقت سابق أنها لن تقوم بحراسة مسيرة المستوطنين نظرا للنقص في صفوف قواتها بسبب حالة الطوارئ وانتشارها بالضفة وقبالة قطاع غزة، كما أن المسيرة وفقا لجيش الاحتلال "تشكل خطرا على المشاركين، كونها تمر بمحاذاة تجمعات سكنية فلسطينية".
وأفادت تقارير صحافية عبرية بأن قيادة المستوطنين في شمال الضفة الغربية، توصّلت إلى اتفاق مع جيش الاحتلال لتأمين المسيرة الاستفزازية.
وبحسب صحيفة "هآرتس" فإن المستوطنين توصلوا إلى تفاهمات شفهية مع وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني اغنتس، تقضي بحماية جيش الاحتلال للمسيرة وتأمينها، رغم الرد الرسمي الذي كان قد أبلغه الجيش للمنظمين بأن "دخولهم إلى (حومش) هو أمر غير قانوني".

ولدى اقتراب المسيرة من مدخل بلدتي برقة وبزاريا اندلعت مواجهات عنيفة بين الأهالي وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص وقنابل الغاز والصوت بكثافة في الوقت الذي رشق فيه مئات الشبان قوات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة وأشعلوا الإطارات رفضاً لهذا الاقتحام الاستفزازي.
وقالت مصادر محلية، إن المواجهات العنيفة استمرت ساعات عدة وأصيب خلالها العشرات بجروح وحالات اختناق.
من جهتها، أفادت جمعية الهلال الأحمر بأن طواقمها تعاملت مع ١١ إصابة بالرصاص المعدني إحداها بالوجه لطفل (١٤ عاما)، و5 إصابات بحروق بالغاز، و6 إصابات مباشرة بقنابل الغاز، و٥٧ حالة اختناق بالغاز المسيل للدموع بينهم صحافيان، لافتة إلى أن سيارة إسعاف تتبع جمعية الهلال الأحمر استهدفت برصاص الاحتلال.
وفي مدينة الخليل، اندلعت مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال في منطقة باب الزاوية.
وأفادت مصادر محلية بأن المواجهات اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال المتمركزة على الحاجز العسكري المقام على مدخل شارع الشهداء.
وأشارت إلى أن جنود الاحتلال اجتازوا الحاجز واقتحموا وسط المدينة، وأطلقوا قنابل الصوت، صوب المواطنين والمحلات التجارية في باب الزاوية مركز مدينة الخليل التجاري.
جاء ذلك في وقت واصلت فيه قوات الاحتلال إجراءاتها المشددة في البلدة القديمة واقتحم مئات المستوطنين الحرم الإبراهيمي الشريف وأدوا رقصات وطقوسا تلمودية داخله وفي باحاته.
وأفادت مصادر محلية بأن مئات المستوطنين اقتحموا الحرم الإبراهيمي، وأدوا طقوسا تلمودية؛ بحجة الاحتفال بـ"عيد الفصح" اليهودي.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال واصلت تشديد إجراءاتها العسكرية في محيط الحرم الإبراهيمي ونصب الحواجز العسكرية على المفارق والمداخل المؤدية للحرم، وإعاقة حركة المواطنين، وواصلت إغلاق الحرم الإبراهيمي أمام المصلين.
وفي محافظة بيت لحم، حطم مستوطنون عددا من أشجار الزيتون في أراض بقرية الجبعة جنوب بيت لحم.
وأفاد رئيس المجلس القروي للجبعة ذياب مشاعلة بأن مستوطني" بيت عاين" في مجمع مستوطنة "غوش عتصيون" المقام على أراضي المواطنين، حطموا 40 شجرة زيتون، تتراوح أعمارها ما بين 3-7 سنوات، في أرض تقع بمنطقة المشاميس شرق القرية، تعود للمواطن إبراهيم عبد الرحمن أبو لوحة.
وأضاف مشاعلة، إنه تم أيضا تقطيع أشجار صبار في نفس الأرض، وتدمير أسلاك شائكة كانت تحيط بالأرض.
وفي الأغوار الشمالية، واصل مستوطنون أعمال تجريف في منطقة الفارسية.
وقال الناشط الحقوقي عارف دراغمة، إن المستوطنين يعملون منذ أمس، على تجريف أراضٍ في منطقة احمير التابعة لخربة الفارسية، وذلك تمهيدا لوضع كرفانات في المنطقة التي أقاموا عليها بؤرة استيطانية قبل حوالي عام.
وأكد أن المستوطنين يصعدون من أعمالهم فيما يتعلق بإنشاء بؤر استيطانية جديدة أو توسيع بؤر قائمة في مناطق الأغوار الشمالية، حيث عملوا منذ مطلع الشهر الجاري على إقامة مرافق في منطقة سهل موفية، تمهيدا لإقامة بؤرة استيطانية جديدة

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قلق فلسطيني من بدء توسعة في الحرم الإبراهيمي لليهود

إسرائيل تشكل لجنة تحقيق بشأن شراء غواصات من ألمانيا والموافقة على بيعها لمصر

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستوطنون يهود يقطعون أشجار الزيتون و عشرات المصابين خلال تصدي الفلسطينيين لهم في الخليل مستوطنون يهود يقطعون أشجار الزيتون و عشرات المصابين خلال تصدي الفلسطينيين لهم في الخليل



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 02:55 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
  مصر اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 17:24 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة تكشف صلة محتملة بين الاكتئاب وارتفاع حرارة الجسم
  مصر اليوم - دراسة حديثة تكشف صلة محتملة بين الاكتئاب وارتفاع حرارة الجسم

GMT 07:55 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل
  مصر اليوم - نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 21:27 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

محمد صلاح خارج سباق المنافسة على جائزة أفضل لاعب أفريقي

GMT 07:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 13:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى

GMT 13:55 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الهلال يستضيف الزمالك في ليلة السوبر السعودي المصري

GMT 12:19 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحصد 31 ميدالية متنوعة مع ختام بطولتي الرماية

GMT 06:22 2024 الجمعة ,09 آب / أغسطس

عمرو أديب يحذر من فيلم سبايدر مان الجديد

GMT 11:18 2019 الثلاثاء ,20 آب / أغسطس

اهمية تدفق الاستثمارات الأجنبية إلى مصر

GMT 22:37 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 00:36 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

برشلونة يقسو على إشبيلية وميسي يُسجِّل في الوقت الضائع
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon