c بعد ثمانية أشهر من شن حملتها العسكرية أثيوبيا تعلن وقف - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:47:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد ثمانية أشهر من شن حملتها العسكرية أثيوبيا تعلن وقف النار من جانب واحد في إقليم تيفولي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بعد ثمانية أشهر من شن حملتها العسكرية أثيوبيا تعلن وقف النار من جانب واحد في إقليم تيفولي

الخرطوم - الطيب سعيد

أعلنت الحكومة الإثيوبية وقفا لإطلاق النار من جانب واحد في إقليم تيغراي، بعد ثمانية أشهر من إرسال رئيس الوزراء آبي أحمد قوات لشن عملية عسكرية في الإقليم.وجاء الاعلان بالتزامن مع حديث شهود عيان عن سيطرة القوات المناهضة أعلنت الحكومة الإثيوبية وقفا لإطلاق النار من جانب واحد في إقليم تيغراي، بعد ثمانية أشهر من إرسال رئيس الوزراء آبي أحمد قوات لشن عملية عسكرية في الإقل . و تحدّث شهود عيان عن سيطرة القوات المناهضة للحكومة على ميكيلي، عاصمة تيغراي. واتُهمت كافة الأطراف في الصراع بارتكاب عمليات قتل جماعي وانتهاكات لحقوق الإنسان. وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من خمسة ملايين شخص بحاجة ماسة للمعونات الغذائية، ويواجه 350 ألف شخص خطر المجاعة. وقالت تقارير الاثنين إن مقاتلي تيغراي - الذين شنوا هجوما جديدا الأسبوع الماضي - أجبروا الإدارة الانتقالية في الإقليم على الانسحاب من ميكيلي.

وقال غيتاشيو ريدا، المتحدث باسم جبهة تحرير شعب تيغراي إن المدينة باتت الآن تحت سيطرتهم. وقال عدد من السكان في ميكيلي إنهم يحتفلون برحيل القوات الاتحادية. وقال مصدر في الحكومة الانتقالية، لم يكشف عن هويته إن "الجميع غادروا"، بينما قال شهود عيان إن مقاتلين من جبهة تحرير شعب تيغراي شوهدوا في مدينة ميكيلي. ولم تعلق الحكومة الإثيوبية حتى الآن على التقارير التي تقول إن جنودها أجبروا على الانسحاب.  على ميكيلي، عاصمة تيغراي. واتُهمت كافة الأطراف في الصراع بارتكاب عمليات قتل جماعي وانتهاكات لحقوق الإنسان. وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من خمسة ملايين شخص بحاجة ماسة للمعونات الغذائية، ويواجه 350 ألف شخص خطر المجاعة. وقالت تقارير الاثنين إن مقاتلي تيغراي - الذين شنوا هجوما جديدا الأسبوع الماضي - أجبروا الإدارة الانتقالية في الإقليم على الانسحاب من ميكيلي.

وقال غيتاشيو ريدا، المتحدث باسم جبهة تحرير شعب تيغراي،  إن المدينة باتت الآن تحت سيطرتهم. وقال عدد من السكان في ميكيلي إنهم يحتفلون برحيل القوات الاتحادية. وقال مصدر في الحكومة الانتقالية، إن "الجميع غادروا"، بينما أبلغ اثنان من شهود العيان رويترز بأن مقاتلين من جبهة تحرير شعب تيغراي شوهدوا في مدينة ميكيلي. وهناك تفاصيل لم يشر إليها البيان الصادر الاثنين من الحكومة المركزية في إثيوبيا بخصوص وقف إطلاق النار، إذ أشار إلى أنه سوف يستمر "حتى نهاية الموسم الزراعي الحالي"، وأنه سوف يسمح للمساعدات بالوصول إلى من يحتاجونها علاوة على إفساح المجال أمام الجميع من أجل التوصل إلى حل سياسي. وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي أجرى اتصالا مع رئيس وزراء إثيوبيا الاثنين، إنه كان من "الضروري حماية المدنيين، وتوصيل المساعدات الإنسانية إلى من هم في حاجة إليها، والتوصل إلى حل سياسي". وكان غوتيريش قد أعرب في وقت سابق عن أمله في أن يتخذ القرار بوقف إطلاق النار.

شنت الحكومة المركزية في إثيوبيا هجوما في إقليم تيغراي في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي للإطاحة بحزب جبهة تحرير شعب تيغراي الحاكم في المنطقة في ذلك الوقت. وكان هناك خلاف كبير بين الحزب ورئيس الحكومة المركزية آبي أحمد بشأن تغييرات سياسية في هذه الدولة التي يقوم نظام الحكم الفيدرالي بها على أساس عرقي. وكان من أهم دوافع الحكومة الإثيوبية لشن هجومها في الإقليم هو سيطرة جبهة تحرير شعب تيغراي على القواعد العسكرية في المنطقة. وكان أبي أحمد، الحاصل على جائزة نوبل للسلام، قد أعلن في آخر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي انتهاء الصراع، لكن القتال استمر رغم تلك التصريحات. وقتل الآلاف في هذا الصراع، كما فر عشرات الآلاف من سكان تيغراي إلى السودان. ويواجه الطرفان في الصراع الإثيوبي اتهامات بانتهاك حقوق الإنسان. وانضمت جبهة تحرير شعب تيغراي إلى جماعات مسلحة أخرى في الإقليم بهدف تشكيل قوات الدفاع عن تيغراي.
مخاوف المجاعة

في العاشر من يونيو/ حزيران، وصفت الأمم المتحدة الموقف شمالي إثيوبيا بالمجاعة. وكشفت دراسة، أجريت بدعم من الأمم المتحدة أن 350000 شخص يعانون "أزمة طاحنة" في الإقليم الذي تدمره الحرب. ووفقا لتلك التقديرات الأممية، وصل الموقف من حيث توافر إمدادات الغذاء إلى حدٍ يمكن معه وصفه "بالكارثي"، وهو الوصف الذي تستخدمه المنظمة الدولية في وصف المجاعة والموت الذي يؤثر على مجموعات صغيرة من الناس في مناطق كبيرة. وطالب برنامج الأغذية العالمي ومنظمتا الغذاء والزراعة، والأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بتحرك عاجل للتعامل مع هذه الأزمة.  لكن الحكومة الإثيوبية لم تؤيد هذا التحليل الذي استندت إليه الدراسات والتقديرات الأممية. ونفت أن تكون هناك مجاعة في البلاد.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الحكومة الإثيوبية تعلن ملء واستكمال بناء سد النهضة

الأمم المتحدة تعلن توقيع اتفاق مع الحكومة الإثيوبية للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى إقليم تيغراي دون عوائق

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد ثمانية أشهر من شن حملتها العسكرية أثيوبيا تعلن وقف النار من جانب واحد في إقليم تيفولي بعد ثمانية أشهر من شن حملتها العسكرية أثيوبيا تعلن وقف النار من جانب واحد في إقليم تيفولي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"
  مصر اليوم - رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز غلوب سوكر

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف

GMT 04:47 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسعار السمك في الأسواق المصرية السبت
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon