توقيت القاهرة المحلي 21:51:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

متظاهرو التحرير والاتحادية يحتفون بالبيان ومعتصمو رابعة عدوية لا يعلقون

الجيش يمهل القوى السياسية في مصر 48 ساعة للتوافق وإلا يعلن عن خارطة طريق

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الجيش يمهل القوى السياسية في مصر 48 ساعة للتوافق وإلا يعلن عن خارطة طريق

الفريق عبد الفتاح السيسي
القاهرة ـ أكرم علي

  أعلن الجيش المصري أنه سيمهل القوى السياسية في مصر كافة 48 ساعة كفرصة أخيرة للتوافق، وإلا يكون لزاما عليها أن تعلن عن خارطة مستقبل وإجراءات تشرف على تنفيذها وبمشاركة الأطياف والاتجاهات الوطنية بما فيها الشباب دون إقصاء لأحد.وقال بيان الجيش الاثنين "إن القوات المسلحة تعيد وتكرر الدعوة لتلبية مطالب الشعب وتمهل الجميع 48 ساعة كفرصة أخيرة لتحمل أعباء الظرف التاريخي الذي  يمر به الوطن الذي لن يتسامح أو يغفر لأي قوى تقصر في تحمل مسؤولياتها". وأضاف البيان "شهدت الساحة المصرية والعالم أجمع الأحد مظاهرات وخروجاً لشعب مصر العظيم ليعبر عن رأيه وإرادته بشكل سلمي وحضاري غير مسبوق، ولقد رأى الجميع حركة الشعب المصري وسمعوا صوته بأقصى درجات الاحترام والاهتمام، ومن المحتم أن يتلقى الشعب رداً على حركته وعلى ندائه من كل طرف يتحمل قدراً من المسؤولية في هذه الظروف الخطرة المحيطة بالوطن".    وأكدت القوات المسلحة المصرية أنها كطرف رئيسي في معادلة المستقبل وانطلاقاً من مسؤوليتها الوطنية والتاريخية في حماية أمن وسلامة هذا الوطن، تؤكد أنها لن تكون طرفاً في دائرة السياسة أو الحكم ولا ترضى أن تخرج عن دورها المرسوم لها في الفكر الديمقراطي الأصيل النابع من إرادة الشعب.    وأشارت القوات المسلحة "إن الأمن القومي للدولة معرض لخطر شديد إزاء التطورات التي تشهدها البلاد وهو يلقي عليهم بمسؤوليات كل حسب موقعه للتعامل بما يليق من أجل درء هذه المخاطر" . وتابعت القوات المسلحة في بيانها "لقد استشعرت القوات المسلحة مبكراً خطورة الظرف الراهن وما تحمله طياته من مطالب للشعب المصري العظيم، ولذلك فقد سبق أن حددت مهلة أسبوعاً للقوى السياسية كافة للتوافق والخروج من الأزمة إلا أن هذا الأسبوع مضى دون ظهور أي بادرة أو فعل، وهو ما أدى إلى خروج الشعب بتصميم وإصرار وبكامل حريته على هذا النحو الباهر الذي أثار الإعجاب والتقدير والاهتمام على المستوى الداخلي والإقليمي والدولي" . وأشار إلى إن "ضياع مزيد من الوقت لن يحقق إلا مزيداً من الانقسام والتصارع الذي حذرنا ولا زلنا نحذر منه". واستقبل المتظاهرون في ميدان التحرير وفي محيط قصر الاتحادية البيان بحفاوة بالغة وأطلقوا الهتافات المؤيدة للقوات المسلحة "الشعب والجيش إيد واحدة"، وهتفوا ضد الرئيس محمد مرسي والإخوان المسلمين.   في المقابل لم يصدر أي رد فعل من المعتصمين المؤيدين للرئيس محمد مرسي في محيط مسجد رابعة العدوية (غرب القاهرة).  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش يمهل القوى السياسية في مصر 48 ساعة للتوافق وإلا يعلن عن خارطة طريق الجيش يمهل القوى السياسية في مصر 48 ساعة للتوافق وإلا يعلن عن خارطة طريق



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:23 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً
  مصر اليوم - خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 11:41 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

ميتسوبيشي تعلن طرح "إي إس إكس" 2020 أيلول المقبل

GMT 07:09 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

معرض بريطاني فوتغرافي للهاربين من نار النازية

GMT 23:36 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

بورصة تونس تقفل على ارتفاع بنسبة 41ر0 %

GMT 03:43 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

رنا سماحة تستعد لطرح أحدث أغانيها "مكسورة"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon