القاهرة - هاني بدر الدين
أكد المتحدث الرسمى باسم حملة "تمرد" حسن شاهين أن الحملة حصلت حتى الآن على أكثر من 3 مليون توقيع، وهناك أرقام إضافية سوف يتم الإعلان عنها خلال أيام، والأرقام في زيادة مستمرة، وسنعلنها وبإحصاءات وفقًا لكل محافظة، وكان هناك استجابة "رهيبة" في ميدان التحرير خلال تظاهرات مليونية "العودة للميدان" التي جرت، الجمعة، مشيرة إلى استمرارها في سحب الثقة من الرئيس. وأضاف شاهين في تصريحات خاصة إلى "مصر اليوم"، مساء
الجمعة: "لدينا واقعة جديدة تثبت التعسف ضدنا، ففي "مول العرب" الواقع في مدينة 6 أكتوبر، تعرض 2 من شباب الحملة لتحرير محاضر ضدهما وتم تسليمها لقسم الشرطة، بحجة أنهما يجمعان توقيعات بشكل غير قانوني، وهذا تعسف وإرهاب للمعارضة السياسية، ولكننا سنكمل طريقنا وهدفنا التواصل مع المواطن البسيط، وهناك حالة تمرد كبيرة ضد الحكم المستبد.
واستطرد شاهين قائلاً "نقول إننا كشباب ثورة نحل الفجوة الموجودة في التواصل بين القوى السياسية وبين الشارع، حيث أننا نقوم بالتواصل مع الشارع، ونلمس استجابة من مختلف الفئات بل إننا لمسنا استجابة من "ستات البيوت" اللائي تتراوح أعمارهن بين 50- 60 سنة".
وعن التوزيع الجغرافي للمشاركين في التوقيع على حملة "تمرد" قال شاهين "بالتأكيد هناك إقبال من المحافظات ذات الكثافة الأكبر، كما أننا لمسنا إقبالاً ملحوظًا من الصعيد، رغم أنه طوال الوقت كان الصعيد يعاني التجاهل من القوى السياسية بسبب بعد المسافة، ونسبة مشاركة الصعيد كبيرة مقارنة بالتحركات السياسية لما سبق، كذلك لدينا مشىاركة ملموسة من المحافظات التي كانت تعتبر مهمشة وهي محافظات شمال وجنوب سيناء، والوادي الجديد، والمحافظات الرئيسية المشاركة في الحملة هي الإسكندرية وبورسيعد والقاهرة، وكذلك الشرقية مسقط رأس الرئيس".
وعن مشاركة من يوصفون بأنهم من "الفلول" في الحملة، بعد ما أثاره الفريق أحمد شفيق قال المتحدث باسم حملة "تمرد": نحن حملة هدفها تجميع الشعب وليس التفريق، حملة ضد جماعة مستبدة، ونهدف لاستعادة الثورة التي استولت عليها جماعة "الإخوان"، وألغت شعارات الثورة وهي العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، وشعب مصر متعدد التوجهات ومختلف الطباع، وبما أنها حملة شعبية فإن الشعب باختلاف توجهاته له الحق في المشاركة فيها".
وعن الحملات التي ظهرت للرد على حملة "تمرد" مثل حملة "تجرد" التي دشنها القيادي في الجماعة الإسلامية عاصم عبد الماجد قال شاهين: "أرى أن شخصًا مثل عاصم عبد الماجد هو "إرهابي متقاعد"، وأستغرب كيف يتحدث عن الديمقراطية الآن، فكل تاريخه لا صلة له بالعمل السلمي، وأرى أن مثل تلك الحملات ما هي إلا مهاترات سياسية، ونحن سنكمل طريقنا من أجل سحب الثقة من الرئيس، والسيادة للشعب ومن حقه سحب الثقة من الرئيس".
أرسل تعليقك