c صحافيو "الجزيرة" منقسمون بشأن الهجوم الذي استهدف "شارلي إيبدو" في - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 21:28:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هاجم بعض المراسلين سياسة الصحيفة الفرنسية وأكدوا أنَّ "البادئ منهما أظلم"

صحافيو "الجزيرة" منقسمون بشأن الهجوم الذي استهدف "شارلي إيبدو" في باريس

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صحافيو الجزيرة منقسمون بشأن الهجوم الذي استهدف شارلي إيبدو في باريس

صحيفة "تشارلي ايبدو" الفرنسية
باريس - مارينا منصف

كشفت سلسلة من رسائل البريد الإلكتروني المسربة، عن الانقسام الدائر بين صحافيي قناة "الجزيرة" الإنجليزية بشأن تغطية أحداث مجزرة صحيفة "تشارلي ايبدو" الفرنسية.

وأوضحت الرسائل أنَّ بعض صحافيي الجزيرة وصفوا الصحيفة الفرنسية بأنها عنصرية ومتطرفة؛ بسبب الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد، بينما دافع آخرون عنها، كونها ممثلة للحضارة الليبرالية، لاسيما بعد نشر الصور الأولى لثلاث رهائن من بين أربع، قتلوا في المتجر اليهودي "كوشر" في باريس، الخميس الماضي.

وأعرب رئيس تحرير "الجزيرة" الإنجليزية والمنتج التنفيذي صلاح الدين خضر، في إحدى رسائل البريد، عن غضبه من الدعم العالمي لحادث "شارلي إيبدو"، وفق ما كشفته مجلة "ناشيونال ريفيو".

وأرسل خضر، إلى الصحافيين في القناة، مجموعة من الاقتراحات، يوضح فيها كيف ستكون تغطيتهم لحادثة "تشارلي إيبدو"، طالبًا منهم التساؤل عما إذا كان ما حدث هو حقًا هجومًا على حرية التعبير أم لا، وما إذا كان الهجوم على شخص أو شخصين في المجلة فقط.

وأبرزت المجلة، أنَّ خضر طلب من العاملين مناقشة عبارة "أنا شارلي" كشعار غربي، بعدما انتشرت تضامنًا مع المجلة، مشيرًا إلى أنَّه يعتبر الهجوم على الصحيفة الفرنسية "صراعًا بين مجموعة متطرفة وصحيفة عنصرية".

وأضاف خضر في الرسالة "اصطياد المتطرفين ليس تحديًا شجاعًا، خصوصًا عندما تكون الطريقة الخاصة بك في عمل ذلك أكثر أهمية من الإساءة إلى الملايين من الناس المعتدلين أيضًا، وعندما تحدث استجابة عنيفة، هل هذا خطر حقيقي؟ مع الأخذ في الاعتبار أنَّ الصراع يقف على مبدأ واحد عمليًا".

وأوضحت المجلة، أنَّ بعض موظفي "الجزيرة" لم تعجبهم رسالة خضر، خصوصًا مراسل القناة في الولايات المتحدة توم اكرمان، الذي أرسل بريدًا إلكترونيًا يرد فيه بأنَّ "الرسوم التي دفعت المسلمين الراديكاليين للقتل يجب أن تنشر؛ لأن القتلة لا يمكن السماح لهم ولو للحظة واحدة أن يظنوا أنَّ إستراتيجيتهم ستنجح".

وأثار رد اكرمان، استياء عدد من مراسلي القناة أيضًا، الأمر الذي دفع محمد فال سالم، للرد عليه قائلًا "أعتقد إذا أهنت 1.5 مليار شخص، فهناك احتمال أن يقتلك منهم شخص أو شخصين".

وتابع سالم "أعتقد إذا كنت تشجع الناس على الاستمرار في إهانة 1.5 مليار شخص، وإهانة مقدساتهم ورموزهم الدينية، فأنت تريد مزيدًا من القتل؛ لأنه مثلما قلت لك ضمن 1.5 مليار شخص سيكون هناك بعض الحمقى الذين لا يلتزمون بالقوانين، ولا يعرفون حرية التعبير".

واستطرد "ما فعلته مجلة "تشارلي ايبدو" ليست حرية تعبير، وإنما اعتداء على رموز دينية خارج مفهوم الحرية وأساءت لأمة كاملة في رأيي، عُد إلى تلك الرسومات وألق نظرة عليها من جديد، ليس على ما تم رسمه، ولكن حول ما تريد الرسومات قوله".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافيو الجزيرة منقسمون بشأن الهجوم الذي استهدف شارلي إيبدو في باريس صحافيو الجزيرة منقسمون بشأن الهجوم الذي استهدف شارلي إيبدو في باريس



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:30 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل مسلسله في رمضان
  مصر اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل مسلسله في رمضان

GMT 10:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

GMT 20:52 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 19:17 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعم أيمن العلي ملك جمال الأردن

GMT 05:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 06:54 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 11 نوفمبر /تشرين الثاني 2024
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon