توقيت القاهرة المحلي 19:25:23 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خبراء يُطالبون بتشكيل لجنة لإدارة الأزمات

"الأهرام" تُؤكِّد أنّ حادث "الواحات" كشف فشل وسائل الإعلام المصرية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الأهرام تُؤكِّد أنّ حادث الواحات كشف فشل وسائل الإعلام المصرية

حادث الواحات في محافظة الجيزة
القاهرة- محمد التوني

كشف الحادث المتطرّف الذي شهدته مصر يوم الجمعة الماضي في منطقة الواحات في محافظة الجيزة، حالة من القصور الإعلامي، وكذلك قصورا كبيرا في مصداقية المصادر، خصوصا بعدما تأخرت وسائل الإعلام في تناول الخبر فضلا عن تضارب الأنباء.

صحيفة "الأهرام" المصرية تناولت في عددها الصادر الأحد، دور الإعلام وكيف يتعامل مع هذه الأزمات.

من جانبه، أكد الدكتور صفوت العالم، أستاذ الإعلام، أن الصمت الإعلامي الذي حدث وقت وقوع العملية الخسيسة وبعدها بوقت غير قليل ليس له ما يبرره، وكان يجب أن تكون هناك بيانات وتقارير إعلامية عاجلة توضح للشعب حقيقة ما حدث، وتشرح لهم الموقف بدقة، لأن هذا حق للرأي العام وحتى لا يكون أسيرا للتكهنات والإشاعات نتيجة الغموض الذي واكب هذه الجريمة الشنعاء.

وأضاف صفوت العالم أن التحكم والسيطرة على عدد كبير من الفضائيات لا قيمة له ما دام نفتقد الرؤية الفكرية والعلمية لإدارة الموقف الإعلامي وقت الأزمات.
وتساءل صفوت العالم: "كيف يغيب دور الإعلام في هذا التوقيت الذي يتعرض فيه عدد من خيرة شباب مصر لعملية إرهابية بشعة وفي نفس الوقت يعظم من البرامج السطحية والتافهة في الوقت الذي ينزف فيه أبناء الوطن في الواحات؟"، وتساءل كذلك عن دور الإعلام في إدارة الأزمات، وطالب المجلس الأعلى للإعلام بتشكيل لجنة لإدارة الأزمات في ظل تعاظم حجم التحديات.

وقالت الدكتورة جيهان يسري، عميدة إعلام القاهرة، إن هناك دورا مهما للإعلام ولكن محاربة التطرّف مسؤولية المجتمع بالكامل ومسؤولية كل الجهات والأجهزة والشعب أيضا، ولكن الإعلام كان بعيدا كل البعد من مسؤولياته ومقصرا تماما ليس في العملية الأخيرة فقط، ولكن طوال الوقت هناك مشكلة في التناول والرؤية والهدف، ولذلك أطالب الإعلام بأن تكون لديه استراتيجية وخطة ممنهجة ودقيقية ومستمرة وليس لحظية لكشف مؤامرات المتطرفين وتوعية الناس بخطورتهم على الأسرة والمجتمع، وأيضا أهمية أن يكون للإعلام دور في حث الناس على مساندة الدولة في الكشف عن أي معلومات عن الجماعات المتطرفة.

وأكدت جيهان يسري أن مصر تعيش في ظروف غير طبيعية ولا بد للإعلام أن يعي ذلك في كل وقت وفي كل برامجه ومضامينه الإعلامية، ولا يصح أن نكتفي بشريط عزاء على الشاشات والمضمون الذي يقدم يسير في اتجاه آخر، وفي مثل هذه العملية يجب أن لا نترك الإعلام أو المراسل للاجتهادات الشخصية لا بد من بيانات موثقة ودقيقة حتى لا يتحول المشاهد إلى قنوات أخرى قد تكون معادية لمصر ومضللة وتبث أخبارا غير صحيحة تثير البلبلة في وقت عصيب تمر به مصر، ولكن سنعبر كل أزماتنا بتقديم الإعلام المستنير الذي يبني ولا يهدم ويقف مع الشعب في خندق واحد من أجل رفعة مصر وتقدمها.​

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأهرام تُؤكِّد أنّ حادث الواحات كشف فشل وسائل الإعلام المصرية الأهرام تُؤكِّد أنّ حادث الواحات كشف فشل وسائل الإعلام المصرية



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:53 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
  مصر اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
  مصر اليوم - حكيم يثُير حالة من الجدل بعد حديثه عن نيته اعتزال الغناء فى 2025

GMT 22:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 18:06 2024 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

أحمد مالك يشوّق جمهوره لـ مطعم الحبايب

GMT 11:00 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

عبايات ملونة لمظهر أنيق

GMT 12:17 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

غوارديولا يؤكّد أن محمد صلاح ينتظره مستقبل كبير

GMT 07:24 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عدد الغرف الفندقية في دبي إلى 151.4 ألف غرفة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon