توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد أن هناك معايير للقياس ترصد تفاعل القراء في تويتر أحدها يقيس نسبة الجمهور

خبير تواصل اجتماعي يُطالب الحسابات الإلكترونية للصحف السعودية بتفعيل حضورها على المنصات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خبير تواصل اجتماعي يُطالب الحسابات الإلكترونية للصحف السعودية بتفعيل حضورها على المنصات

الحسابات الإلكترونية للصحف السعودية والخليجية
الرياض -مصر اليوم

طالب خبير تواصل اجتماعي ومحلل رقمي سعودي مهتم بالإعلام، الحسابات الإلكترونية للصحف السعودية والخليجية بتفعيل حضورها على منصات التواصل الاجتماعي، وتجديد طريقة حضورها لاختلاف معايير ونوعية المحتوى بين القارئ الورقي والإلكتروني على حد وصفه، حيث أوضح حسين باهادي الذي أجرى دراسة في الربع الأول من 2019 استغرقت 3 أشهر بهدف تحسين حضور الصحف: "من خلال التقرير

الذي أعددته اكتشفت أهمية مراعاة الابتكار والإبداع في القصص والعناوين الذي يختلف بين جهة وأخرى، لذا قد تقرأ نفس القضية في عدد من الصحف إلا أنها تستحوذ على تفاعل في حساب دون آخر لاختلاف طريقة الطرح".

اقراء ايضا 

الضرائب تعقد ندوة للتعريف بضوابط إمساك الحسابات الإلكترونية

وأضاف: "هناك معايير للقياس ترصد تفاعل القراء في تويتر أحدها يقيس نسبة الجمهور الذي تفاعل مع المحتوى بمجرد رؤيته في التايم لاين، ومعيار يقيس مدى تفاعل متابعيك مع منشوراتك الإخبارية بشكل يومي وكذلك قياس نسبة التفاعل مع الفيديوهات ومعايير أخرى".

المشهد يتكرر

واستطرد: "أثناء الدراسة رصدنا أن المشهد الذي يتكرر هو أن تقوم الصحيفة بنسخ صورة الصفحة الأولى من النسخة الرقمية لتقوم بنشرها مع عنوان وتضع رابط الموقع ظناً منهم أن هذه الآلية ستزيد من زوار الموقع وهذا غير صحيح".
مبيناً في سياق شرحه أن هذه الطريقة تنتشر في الصحف العربية والخليجية تحديداً، مضيفاً:" الأمر يتكرر بذات النهج والاستراتيجية لكل الصحف على منصات التواصل وتويتر تحديداً".

حسين باهادي

كما شدد باهادي على أن الجانب الإبداعي في الطرح يغيب دون مراعاة لقواعد عدة للمحتوى المتميز تعتمد على المحتوى نفسه والسياق على حد وصفه.
وقال: "مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي لا يرغبون في المشاركات الصمّاء، ولا يشاركون إلا المحتوى المتميز فقط".

المحتوى هو الزعيم

وعن الحلول لما وصفه بالمشكلة لتلك الصحف ذكر باهادي أن جميع الصحف يمكن أن تحسن من تواجدها على منصات التواصل الاجتماعي عبر التطوير وفق قاعدة منشورة تقول المحتوى هو الزعيم والسياق الإمبراطور".

وأضاف: "منصات التواصل الاجتماعي جميعها متشابهة الأدوار فكلها مخصصة للنشر، ولكن ما لا يدركه البعض أن لكل منصة لغة تختلف عن الأخرى وإذا فُهمت اللغة فبكل تأكيد سيحدث الفرق والتأثير".
كما أوضح حسين باهادي أن هناك منصات تهتم بالصورة ذات الجودة العالية وأخرى يناسبها المحتوى الغزير والمكثف، وإذا تم تجاهل سياق المنصة حتى لو كان المحتوى جيداً فإنه سيظهر بلا لون أو طعم أو رائحة بحسب وصفه.

نموذجان للسرد القصصي في منصة تويتر

النصيحة الأخرى التي قدمها باهادي تتعلق بالاستفادة من الترند الذي يجري تحديثه بشكل لحظي في تويتر على وجه الخصوص بأن تتجه الصحف لصناعة المواضيع التفاعلية التي تهم العامة، أو صناعة هاشتاغ والحصول على محتوى من الجمهور وبالتالي والحديث للمحلل الرقمي باهادي لا حاجة لعناء البحث والتفكير بالحصول على محتوى إبداعي يومياً وتابع حديثه: "هذا يسمى المحتوى الذي يصنعه الجمهور".
الأمر الآخر الذي أشار إليه في سياق طرحه وحث القائمين على المواقع الإلكترونية للصحف الحرص عليه "السرد القصصي" ، وقال: "الصحافة تمتلك محتوى غزير فلماذا لا تقوم بسرد أفضل المحتويات الإخبارية لديها على شكل قصص؟" وزاد: "من أمثلة ذلك السرد القصصي المثير في تغريدة حققت تفاعلاً واسعاً لقصة إليزابيث هولمز التي خدعت المجتمع العلمي في أميركا لمدة 11 عاما وكونت ثروة بالمليارات".
وأضاف: "أيضاً منصة تويتر تحتمل السرد اللحظي والحصري لحادثة معينة أو قضية مثل حدث أطفال تايلند العالقين بالكهف وهذه مجرد أمثلة لكيفية التأثير والتفاعل مع القصة".

"فيسبوك وإنستغرام"

وبين باهادي أن الفيسبوك على سبيل المثال يعطي الأولوية القصوى للمواضيع التي تهم المتابعين من خلال خوارزمية Edge Rank التي تتحكم في ظهور المحتوى على المنصة، ونوه على فهم عمل هذه الخوارزمية التي تعطي أولوية لعدد الإعجابات والتعليقات والمشاركات وعدد النقرات.

وحث على استخدام العناوين القوية بطريقة مبتكرة في الفيسبوك للفت انتباه المستخدمين.

وحول الإنستغرام حث المحلل الرقمي على مراعاة عدد من الملاحظات رصدها، وأنه خلال دراسته لمس بأن الصحف لا تعرف نوعية الفئة المستهدفة في هذه المنصة، ولا تتفاعل أو تستخدم الصور المناسبة لجمهورهم هناك بالإضافة لعدم معرفتها بالأوقات المناسبة للنشر والهاشتاغات الملائمة للفئة المستهدفة لذا يظهر المحتوى مملا وغير جاذب.

قد يهمك ايضا 

دحلان: الاستثمارات السعودية والخليجية في مصر آمنة

"اتحاد الصناعات" يعقد ندوة لتعريف أعضائه بضوابط الحسابات الإلكترونية الإثنين

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير تواصل اجتماعي يُطالب الحسابات الإلكترونية للصحف السعودية بتفعيل حضورها على المنصات خبير تواصل اجتماعي يُطالب الحسابات الإلكترونية للصحف السعودية بتفعيل حضورها على المنصات



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon