c الانسحاب الأميركي من سورية يتصدر اهتمامات الصحف العربية بنسختيها الإلكترونية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 06:56:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لتفسح الطريق أمام عملية عسكرية تركية وشيكة ضد قوات مسلحة ذات قيادة كردية

الانسحاب الأميركي من سورية يتصدر اهتمامات الصحف العربية بنسختيها الإلكترونية والورقية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الانسحاب الأميركي من سورية يتصدر اهتمامات الصحف العربية بنسختيها الإلكترونية والورقية

الصحف العربية
القاهرة ـ مصر اليوم

ناقشت صحف عربية، بنسختيها الورقية والإلكترونية،انسحاب القوات الأميركية من مواقع شمال شرقي سورية لتفسح الطريق أمام عملية عسكرية تركية وشيكة ضد قوات مسلحة ذات قيادة كردية، حيث يرى الأكراد في هذا التحول الأمريكي "طعنة في الظهر"، كما صرح متحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية التابعة لوحدات حماية الشعب الكردي.

"هدية مسمومة"
يقول عبد الباري عطوان في رأي اليوم اللندنية إن "الرئيس ترامب بقراره المفاجئ بالانسحاب من شمال سوريا ربما قدم بذلك هدية مسمومة وملغومة إلى الرئيس التركي، واستدرجه وجيشه إلى مصيدة بالغة الخطورة، قد يصعب الخروج منها، تمامًا مثل المصيدة السعودية في اليمن، والأمريكية في أفغانستان والعراق، مع تسليمنا بوجود بعض الفوارِق، فترامب لا يمكن أن يغفر للرئيس التركي شراءه لمنظومات صواريخ إس 400 الروسية، وتفضيلها على منظومة الباتريوت الأمريكية المنافسة".

ويضيف الكاتب أن "سحب ترامب للقوات الأمريكية من سوريا وإخراج بلاده من هذه الحرب العبثية ليس طعنة مسمومة جديدة في الظهر الكردي الذي لم يتعلم مطلقا من طعنات أمريكية سابقة، وربما يكون أيضا مقدمة للانسحاب العسكري الكامل من المنطقة برمتها، سواء من العراق أو السعودية أو الكويت، وكل القواعد الأمريكية في منطقة الخليج، وتنفيذًا للوعود التي تعهد بتنفيذها ترامب أثناء حملته الرئاسية".

إقرأ أيضًا:

أوزبكستان تعلن المشاركة في المؤتمر العالمي لحرية الإعلام في لندن

ويقول حسين صقر في الثورة السورية إن "وراء الأكمة ما وراءها، ونيات النظام التركي إلى مزيد من التصعيد السيئ والخطير في الشمال السوري، حيث بات الرسم في مخيلته مكتملاً، لكن ليس ثمة صعوبات لتطبيقه على أرض الواقع وحسب، بل استحالة في التنفيذ".

ويضيف الكاتب أن أردوغان "يؤسس للبقاء مدة طويلة في الأراضي السورية، ويريد من وراء ذلك إلحاق تلك المناطق بما سبق وتم احتلاله أيام الغزو العثماني والاستعمار الفرنسي، أي العودة إلى عهود الانتداب والتقسيم والسلخ، وهذا لن يتم أو يحصل، لأن ما حصل في السابق لن يتكرر اليوم، فضلاً عن أن العمل سيكون جارياً لتحرير ما تم احتلاله، وبالتالي فالمناورة في هذا الشأن ضرب من المقامرة الخاسرة ليس إلا".

أما عبد المنعم علي عيسى فيكتب في الوطن السورية قائلا إن "السيناريو الأكثر رجحاناً هو أن القوات التركية ستدخل مناطق سيطرة (قوات سوريا الديموقراطية) بموافقة روسية وصمت أمريكي لن يكون أمامه من خيار سوى المضي في سحب قواته من تلك المنطقة ... واللافت في هذا السياق هو أن (مجموعة دراسة سوريا) وهي لجنة تضم 12 عضواً من الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء كانت قد أوصت في تقرير قدّم إلى ترامب في 25 سبتمبر/أيلول الماضي بعدم الانسحاب من سوريا، إلا أن المؤكد أن مواقف هؤلاء ستكون ضعيفة عندما تقدم أنقرة على عمل عسكري، يبدو أنه بات أكيدا".

يقول محمد خروب في الرأي الأردنية: "مرة أخرى -لا أخيرة- تُدير واشنطن ظهرّها لحلفائها وهم هذه المرة كُرد سوريا، الذين وضعوا كل بيضهم في السلّة الأمريكية".

ويرى الكاتب أن الانسحاب هو "ضوء أخضر أمريكي للحليف الأطلسي الذي لن يجِد أحداً يمنعه من اجتياح شمال سوريا وإقامة منطقته الآمنة المزعومة وبالعمق الذي يريد ... ما دام الذي دفعَ وسيدفع الثمن هو سوريا وشعبها ووحدة أراضيها وسيؤسس مُجدداً لإحياء مُخطَّط تقسيم سوريا".

في السياق ذاته، يرى حازم عياد في السبيل الأردنية أن "البيت الأبيض قدم صورة أقل درامية من تغريدات ترامب في محاولة للتخفيف من وقع تخلي أمريكا عن حلفائها الأكراد الانفصاليين باستخدام لغة دبلوماسية، أعلن فيها البيت الأبيض أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تدعم أو تشارك تركيا في عملياتها شمالي سوريا".

ويضيف الكاتب أن "ما حدث شمالي سوريا سيحدث في أماكن أخرى إذ شهدنا السبت 29 سبتمبر/أيلول الماضي نقل القيادة الجوية من قاعدة العديد في قطر إلى أمريكا مؤقتا كمناورة تجريبية أثبتت نجاحها؛ فأمريكا ستنسحب من مناطق أخرى بالتأكيد من ضمنها أفغانستان قريبا؛ الأمر لم يعد بالإمكان إخفاؤه أو تبريره من قبل وزارة الدفاع أو الخارجية أو الدبلوماسيين المحترفين في البيت الأبيض".

قد يهمك أيضًا:

حليمة بولند تُثير غضب مواقع التواصل بعد جلسة تصوير جريئة

الإعلام الإسرائيلي يحتفي بسعودي يروّج للتطبيع

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانسحاب الأميركي من سورية يتصدر اهتمامات الصحف العربية بنسختيها الإلكترونية والورقية الانسحاب الأميركي من سورية يتصدر اهتمامات الصحف العربية بنسختيها الإلكترونية والورقية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 06:07 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية
  مصر اليوم - كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف

GMT 04:47 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسعار السمك في الأسواق المصرية السبت
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon