c ديما صادق تكشف أسبابًا مُفاجئة لاستقالتها من المؤسسة اللبنانية للإرسال - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 23:22:51 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكدت أن وراء ذلك يعود لإبداء آرائها تجاه الاحتجاجات الشعبية

ديما صادق تكشف أسبابًا مُفاجئة لاستقالتها من المؤسسة اللبنانية للإرسال

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ديما صادق تكشف أسبابًا مُفاجئة لاستقالتها من المؤسسة اللبنانية للإرسال

الإعلامية اللبنانية ديما صادق
بيروت ـ مصر اليوم

فاجأت الإعلامية اللبنانية ديما صادق، الجمهور بإعلان نبأ استقالتها من المؤسسة اللبنانية للإرسال LBCI، كاشفةً عن أن السبب الرئيس وراء ذلك يعود لإبداء آرائها تجاه الاحتجاجات الشعبية التي يمر بها لبنان عبر أنحاء البلاد والتي بدأت في الـ17 من أكتوبر الماضي وتستمر حتى الآن. وكشفت ديما صادق التفاصيل عبر بيان مكتوب نشرته عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى تعرضها لضغوط مورست عليها بشأن ما تكتبه من تغريدات عبر حسابها الموثق على "تويتر"؛ إذْ قالت إنها تناولت قصري "بعبدا" في تغريداتها إضافة إلى أنها ومنذ 3 أسابيع لا تخرج في برنامجها على الهواء وهو ما لم ترضه على نفسها؛ الأمر الذي دعاها لإعلان الاستقالة.

وجاء في مطلع ما كتبته ديما صادق في بيان الاستقالة: "هو بالنسبة لي زمن ثورة وفي الثورة لا سقف للحريات هي فرصة لنسمي الأشياء بأسمائها، لنسمي المرتكبين بأسمائهم، وأن نقول لا بأعلى صوت".

وأردفت ديما، في بيانها: "منذ 3 أسابيع، أُبعدت عن هواء المؤسسة التي أعمل فيها بسبب خطأ إداري تم الاعتذار علنًا عن الخطأ، وتلقيت عقوبتي بمسؤولية تامة إلا أن الإدارة لم تحدد مدى وشكل هذه العقوبة فبقيت مبعدة عن الهواء دون أسباب مقنعة".

أقرأ أيضًا:

الإعلامية ديما صادق تُهاجم أفيخاي أدرعي على "تويتر"

واستطرد البيان: "بعدها التقيت مع بيار الضاهر الذي شرح لي أن المشكلة ليست فقط الخطأ الإداري، وإنما أيضًا طبيعة تغريداتي وتحديدًا التي تطال بعبدا، والمعلومات التي سربتها عن قصر بعبدا (والتي لم يتمكن أحد من نفيها)، طالبًا إيقافها مع الوعد بعودتي".

وواصلت ديما : "إلا أن هذه العودة اقتصرت على قراءة الأخبار مع إبعادي التام عن البرامج السياسية ووضع تغريداتي تحت الرقابة وهو ما اعترضت عليه ثم جاءت حادثة سرقة هاتفي على الرينغ، حيث كانت ردة فعل المؤسسة إيقافي مجددًا عن الهواء دون الاطمئنان علي".

واختتمت ديما صادق قائلةً: "وعليه، أجد نفسي على يقين أن سبب الاستبعاد هو سياسي، وهو ما لن أقبل به لا في زمن الثورة ولا غير زمن مع التأكيد أن الإدارة أبلغتني التمسك بي مع توقيفي مؤقتًا عن الهواء وعليه أُعلن استقالتي من المؤسسة اللبنانية للإرسال وللحديث تتمة شكرًا".

وما بين مؤيد ومعارض قسمت استقالة ديما صادق الجمهور، حيث أكد البعض أن الأجواء في لبنان لم تعد تسمح بأن يُبدي الإعلاميون آراءهم فيما يدور، ودعمها البعض الآخر من الجمهور وأيضًا من زملائها في القناة، مشيرين إلى أن الأمور لم تنته والعمل ما زال متاحًا في أماكن أخرى.

وأيد البعض الاستقالة، مؤكدين أنهم لا يطيقون ظهورها على الشاشة والاستماع لآرائها، حيث سخروا منها بالقول: "حتى الـLBC مش طايقاكي"، فيما اتهمها البعض بأن وراء الاستقالة هو الشائعات التي أُثيرت بشأن تورطها في أمور كبيرة وسفرها وأن قصتها كبيرة لا تتوقف على ما سردته في بيانها فقط.

يُذكر أن وسائل الإعلام اللبنانية شهدت خلال الفترة الأخيرة موجة استقالات لوجوه إعلامية وصحفية بارزة، على خلفية مواقفهم من الاحتجاجات التي تشهدها البلاد.

وقد يهمك أيضًا:

إعلامية لبنانية تتلقى تهديدًا بالاغتصاب من أحد متابعيها على "تويتر"

ديمة صادق تتلقى تهديدًا علنيًا بالاغتصاب والإعلامية ترد ببيان غاضب

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديما صادق تكشف أسبابًا مُفاجئة لاستقالتها من المؤسسة اللبنانية للإرسال ديما صادق تكشف أسبابًا مُفاجئة لاستقالتها من المؤسسة اللبنانية للإرسال



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:30 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل مسلسله في رمضان
  مصر اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل مسلسله في رمضان

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 10:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

GMT 20:52 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 19:17 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعم أيمن العلي ملك جمال الأردن

GMT 05:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 06:54 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 11 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 04:48 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"الدعم السريع" يتحدث عن مخطط لتقسيم السودان بعد تغيير العملة

GMT 07:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon