توقيت القاهرة المحلي 13:19:22 آخر تحديث
الاثنين 21 نيسان / أبريل 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

كشفت تبعات تبعات اتفاق حكومة الوفاق الوطني على البلاد

صحيفة تركية نحكي قصة ووقائع استنزاف أردوغان لكنوز ليبيا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صحيفة تركية نحكي قصة ووقائع استنزاف أردوغان لكنوز ليبيا

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أنقرة ـ مصر اليوم

قالت صحيفة "زمان" التركية إنه بدأت تتكشف تبعات اتفاق رئيس حكومة "الوفاق الوطني" الليبية فايز السراج مع رئيس تركيا رجب طيب أردوغان، الذي يستغله لخدمة مصالح بلاده الاقتصادية.وذكرت في تقرير مطول من العاصمة الليبية، أن مسؤولين في حكومة الوفاق يعترفون علنا بذلك ودون أي مواربة.

وأضافت: في آخر هذه التداعيات، أصبحت أنقرةتتحكم في واردات الموانئ الليبية من خلال رجل أعمال مقرب من الرئيس التركي أردوغان، حسبما أورد موقع "أفريكا إنتلجنس" المتخصص في الشؤون الاستخبارية والإستراتيجية.وقال الموقع إنه حصل على قرار صدر عن الجمارك الليبية بطرابلس في 20  يوليو الماضي، يقضي بالتعاقد مع "جهة خارجية" لإدارة مذكرات تتبع الشحنات البحرية.

ولم تكن هذه الجهة الخارجية سوى شركة "س سي كي" التركية، التي يديرها محمد كوكاباشا، أحد رجال الأعمال المقربين جدا من أردوغان.وبموجب الاتفاق، تمنح الجمارك الليبية إشرافا غير مسبوق للشركة التركية على جميع السلع الواردة إلى ليبيا عن طريق البحر.

كواليس الأطماع التركية

بدورها، كشفت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية في تقرير آخر كواليس الأطماع التركية في ليبيا.ونقلت الوكالة عن مسؤولين في حكومة السراج قولهم، إن العلاقات بين الحكومة في طرابلس وتركيا "اضطرارية"، وأن قرار أنقرة التدخل في النزاع الليبي مرتبط بشكل مباشر مع خططها الاقتصادية بالمنطقة.ونقلت الصحيفة التركية عن مسؤول في حكومة الوفاق الليبية "استغلال تركيا للمتشددين في ليبيا للضغط على السراج للرضوخ لمطالب أنقرة المالية، بما يؤكد سياسة تركيا القائمة على "المصالح" حتى مع أقرب حلفائها".

القواعد الاستراتيجية

واعتبرت الصحيفة بصدد الاتفاق بين أردوغان والسراج، أن "الاتفاق كما هو معلن، يرمي إلى تقديم دعم لحكومة السراج، لكنه يعطي أنقرة عمليا موطئ قدم جنوبي المتوسط، وموقعا جديدا للنفوذ والسيطرة".وقالت إن ذلك اتضح عندما أعلنت أنقرة نيتها استخدام قاعدتين إستراتيجيتين في ليبيا، حيث ذكر مسؤول تركي رفيع المستوى أن تركيا تبحث مع حكومة طرابلس إمكانية استخدام قاعدتي الوطية الجوية ومصراتة البحرية.

أموال البنك المركزي

وأعلنت الصحيفة التركية "أن  وثائق مسربة كشفت عن تحويل مليارات اليوروهات من المصرف الليبي المركزي إلى تركيا".وخلصت للقول: "كما كشف مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي (مينا)، أن السراج دفع 12 مليار دولار للحكومة التركية، توزعت بين 8 مليارات دولار كوديعة في المصرف المركزي التركي، و4 مليارات نقدا لحكومة أنقرة".

قد يهمك أيضًا:

اتهام المخابرات التركية بنقل 60 عنصرًا من " داعش " إلى سورية

استقالة غسان سلامة "انتكاسة" لجهود السلام في ليبيا وأبرز خسارة للأطراف المتنازعة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة تركية نحكي قصة ووقائع استنزاف أردوغان لكنوز ليبيا صحيفة تركية نحكي قصة ووقائع استنزاف أردوغان لكنوز ليبيا



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 05:32 2025 الخميس ,10 إبريل / نيسان

السلمون بالزبدة

GMT 12:31 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

ساعات ومجوهرات " جست كفالي" لأناقة بلا حدود

GMT 15:05 2018 الأحد ,25 شباط / فبراير

منظمة اليونسكو تتعهد بصون بحيرة تشاد

GMT 17:44 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

أناشيد وطنية عربية تعدّدت جنسيات صنّاعها

GMT 17:36 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

أرسنال يتعاقد مع أوباميانغ ليكون أغلى صفقة في تاريخ النادي

GMT 06:34 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

توقعات بـ"وباء" من الزلازل المدمرة في 2018 نتيجة تباطؤ الأرض

GMT 16:37 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

خالد قمر مهاجم فريق الزمالك يوقع رسميًا للانتاج الحربي

GMT 08:06 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد "سعيدة" بإيرادات فيلمها الجديد "عقدة الخواجة"

GMT 04:31 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع وفاء عامر من إكمال مسلسل "السر"

GMT 06:37 2016 الجمعة ,17 حزيران / يونيو

هل قبلات الزوجين أمام الأبناء ظاهرة صحية؟

GMT 16:44 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

​الشهيد النقيب "مصطفى" أيّ حبّ هذا جعل رحيلك أدمى قلوبنا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon