لفتت الإنجازات التي خلدت بصمة الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود اهتمامات وسائل الإعلام الغربية، التي تسابقت قبل 79 عاما في نشر أول لقاء رسمي معه.ونشر أول لقاء للملك المؤسس في أشهر مجلة عالمية مطبوعة في أربعينات القرن الماضي، ووضعت صورة العاهل السعودي على غلاف عددها الصادر بالمقابلة، ووصفته بأنه "أحد أقوى الرجال في العالم".

وضم وفد الزيارة الإعلامية آنذاك، شخصين من مجلة "LIFE" الأميركية، وهما المحرر نويل بوش، والمصور روبرت لاندري، وذلك عام 1943، أي قبل 79 عاما تقريبا.

وسردت "دارة الملك عبد العزيز" تفاصيل أول زيارة رسمية لمجلة غربية كانت مترقبة من الإعلام الغربي، كما نقلت وقائع خط سير وفد الزيارة، وكم استغرقت تلك الرحلة، وتفاصيل الحديث مع الملك عبد العزيز.

وقالت: "أمر الملك عبد العزيز بتجهيز قافلة سيارات لنقلهم من مطار جدة إلى الرياض، واستغرقت تلك الرحلة 6 أيام حتى وصلوا للعاصمة، وتحديدا إلى قصر المربع".

وأكدت أن المراسلين وثقوا بعض شوارع ومعالم الرياض الرئيسة، كـ"سوق المقيبرة، وبوابة مصدة، وكراج سيارات الملك عبد العزيز"، مضيفة أنهم واصلوا رحلتهم إلى محافظة الخرج، وزاروا قصر الملك عبد العزيز وبعض العيون والسواقي.

واختتمت: "واصل المراسلون رحلتهم الإعلامية بعد محافظة الخرج إلى الظهران، وتحديدا لزيارة مقر شركة أرامكو، قبل أن يعودوا إلى القاهرة عبر العراق".

قد يهمك أيضـــــــًا  :

الزنط يؤكّد أنّ وقف التعيينات ليس الحل لإصلاح الجهاز الإداري المصري

الكشف عن التقرير السنوي لعام 2017 للحريات الصحافية في العراق