توقيت القاهرة المحلي 08:31:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مع إقتراب موعد الإنتخابات في الجزائر،كيف استعرضت الصحف الحدث وفرص المتنافسين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مع إقتراب موعد الإنتخابات في الجزائر،كيف استعرضت الصحف الحدث وفرص المتنافسين

لوجو موقع مصر اليوم
القاهره_مصر اليوم

إستعرض معلقون في صحف عربية الانتخابات التشريعية المبكرة التي تجري في الجزائر يوم السبت، 12حزيران/يونيو.وأبدى كتاب تفاؤلاً بنجاح الانتخابات، بينما تناول آخرون فرص نجاح الإسلاميين والمرشحيين المستقلين في السباق الانتخابي."إضفاء شرعية" على النظام قالت صحيفة القدس العربي اللندنية: "يتوجه الجزائريون السبت إلى صناديق الاقتراع في إطار انتخابات تشريعية مبكرة الهدف منها إضفاء شرعية جديدة على النظام، لكنها مرفوضة من قبل جزء من المعارضة والحراك المناهض للنظام، في مناخ من القمع المتزايد".ورأت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية أن الهدف من الانتخابات هو "إضفاء شرعية جديدة على النظام، لكنها لن تعرف حسب مراقبين 'حماسًا كبيرا' من طرف الناخبين لأنها تظل مرفوضة من قبل جزء من المعارضة والحراك المناهض للنظام، في مناخ من القمع المتزايد".بالمثل، انتقدت صحيفة الجزائر تايمز الانتخابات البرلمانية، قائلة إن النظام "يصرّ على المضي قدما في استراتيجيته بدون أي اعتبار لمطالب الشارع (دولة القانون والانتقال الديمقراطي والقضاء المستقل وحرية الصحافة، ودولة مدنية ماشي عسكرية..إلخ)".

وأضافت الصحيفة: "حظوظ المرشحين الأحرار في الفوز بأغلبية مقاعد البرلمان في اقتراع السبت، تبدو متباينة أمام أحزاب متمرسة على مثل هذه المواعيد الانتخابية".وتابعت: "نظريًا، بإمكان القوائم الحرة الفوز بالمراتب الأولى في الانتخابات، على غرار ما حققته في انتخابات سابقة، لكن ذلك أمامه عقبات كثيرة، وحتى إن تمكنت من الحصول على إحدى المراتب الثلاث فذلك لا يعني بالضرورة أن هناك "تغييرا جذريا سيحدث".وأشارت صحيفة القدس العربي إلى أن "النواب المستقلين عادة ما تجمعهم كتلة برلمانية واحدة، لكنهم بالكاد يعرف بعضهم بعضا مسبقا… غير أن الطابع الأعم للنواب الأحرار انحدارهم من عالم المال والأعمال، الداعم للحكومة والمؤيد لبرامجها، إلا عندما تتعارض مع مصالحهم، لذلك فتأثيرهم على الحياة السياسية جد محدود، والإصلاح الجذري من خارج الحكومة ليس بين أولوياتهم".فرص الإسلاميين أما صحيفة العرب اللندنية فقالت "يأمل الإسلاميون في استغلال حالة الفراغ السياسي التي تركها تراجع الأحزاب التقليدية، باعتبارهم الأكثر خبرةً وتنظيمًا مقارنة ببقية الأحزاب حديثة التشكيل، لضمان الفوز بأكبر مقاعد برلمانية".


في سياقٍ متصل، قال عثمان لحياني في صحيفة العربي الجديد اللندنية إن "بعض القراءات السياسية تشير في الوقت نفسه إلى أن القوائم المستقلة لا تملك مشروعاً سياسياً مشتركاً".وأضاف لحياني: "وهو ما يعني أن الإسلاميين الذين يمكن أن يستفيدوا من التصويت العقابي ضد أحزاب السلطة، وفي غياب الكتلة الديمقراطية التي قاطعت الانتخابات، والضعف اللافت لأحزاب الموالاة التي تخلت عنها السلطة وشهدت نزيفًا كبيرا قبل المرحلة الانتخابية وخلالها، أمام فرصة مهمة لتشكيل قوة مهمة في البرلمان المقبل".وأوضح الكاتب: "إذ ستكون السلطة مجبرة على التعامل معهم بشكل أو بآخر، توازيًا مع كتلة المستقلين التي يتوقع أن تكون الأكبر في البرلمان المقبل".وانتقد موقع العين الإماراتي ما رأى أنه "أطماع موحدة لجماعة إخوان الجزائر كشفوا عنها في الحملات الانتخابية للاستحقاق النيابي المقرر، غدا السبت، أكدتها 'لغة الغزل' الموحدة للتيارات الإخوانية الموجهة للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون".

وأشار الموقع إلى أن التطورات الأخيرة في الخطاب الإخواني "دفعت إلى طرح تساؤلات من قبل مراقبين عن إن كان ذلك التملق 'محاولة من الجماعة للتموقع في المشهد المقبل الذي سيفرزه البرلمان الجديد بعد استشعارها حجمها الشعبي والسياسي' الذي يهدد 'قوتها الافتراضية' التي بنتها من نظام المحاصصة السري، وأعطاها ما ليس لها طوال ثلاثة عقود كاملة".وأضاف: " ... أم أن الأمر مرتبط بـ 'حسابات سياسية' جديدة للسلطة الجزائرية من خلال الدفع بتيارات الإخوان لتكون بديلا جديدا جاهزا لواجهة النظام بعد ورطة فراغ أحزاب السلطة التي كانت مسيطرة في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة".

"حراك سياسي غير مسبوق"
ووصف إسكندر المريسي في صحيفة الثورة اليمنية الانتخابات الجزائرية بأنها "حراك سياسي غير مسبوق في تاريخها المعاصر منذ أن أنهت حالة الاحتراب الداخلي التي مرت بها خلال العقود الماضية".ورأى المريسي أن ذلك "يتجلى في الاستعدادات والتحضيرات الجارية للانتخابات البرلمانية التي ستنطلق السبت المقبل وسط ظروف سياسية مدعومة باستقرار سياسي واقتصادي تفتقره دول عربية أخرى" .وأكد الكاتب أن إجراء الانتخابات يشكل "فرصة سانحة لتعزيز أمن واستقرار الجزائر الذي حقق استقرارا خصوصا في مجال الحركة الصناعية التي يشهدها الاقتصاد الجزائري والمصاحبة للمشروع التعليمي".وفي صحيفة المجد الأردنية، عدّد توفيق المديني شروطا لنجاح الانتخابات التي وصفها بـ "الانتقال الديموقراطي".من بين هذه الشروط، بحسب المديني: "أن يعمل الفاعلون السياسيون الرئيسيون على إعادة بناء المؤسسات الدستورية و السياسية للدولة التي تشكل الأرضية الحقيقية لبناء النظام الديمقراطي الجديد ، لا سيما تشكيل حكومة جديدة منبثقة من هذه الانتخابات البرلمانية الحرة والنزيهة".

ويضيف الكاتب: "على أن تمتلك هذه الحكومة القدرة والصلاحية على ممارسة السلطة وإقرار سياسات جديدة تعكس حالة الانتقال إلى الديمقراطية التعددية، فضلا عن عدم وجود قوى أخرى تنازع السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية صلاحياتها واختصاصاتها".وفي صحيفة المساء الجزائرية، قال جمال الإعلامي:"ستنتهي 'المعركة' الانتخابية ولا جدوى أن يتكاثر 'الأبطال' بعدها".وأوضح الإعلامي: "لأن البطل الوحيد بعد 12 يونيو (حزيران)، هو الشعب الجزائري السيّد الذي انتخب لأول مرّة رئيس جمهوريته، بكل حرية وشفافية، وشارك في استفتاء الدستور، وسيختار نوابه كذلك بكلّ ثقة وأمل من أجل استكمال الباقي المتبقي من مسيرة التغيير والإصلاحات، نحو جزائر جديدة قوية ومؤثرة وصلبة وموحّدة وحرّة".وحذر الكاتب من "اللعب والتلاعب والألاعيب، فكلمة الفصل للصندوق، وبعدها لا ينفع النّدم ولا هم يحزنون"

قد يهمك أيضا:

قبول 1500 قائمة للمشاركة في الانتخابات التشريعية المبكرة في الجزائر
"فتح" تؤكد خوض الانتخابات التشريعية المقبلة بقائمة واحدة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مع إقتراب موعد الإنتخابات في الجزائر،كيف استعرضت الصحف الحدث وفرص المتنافسين مع إقتراب موعد الإنتخابات في الجزائر،كيف استعرضت الصحف الحدث وفرص المتنافسين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 11:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
  مصر اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 06:00 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أحداث الحلقة 39 من مسلسل عروس بيروت

GMT 23:26 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

مركز "معلومات الوزراء" يعلن موعد بدء الفصل الدراسي الثاني

GMT 19:44 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

هيكتور كوبر يحدّد أول شباط لقيادة منتخب مصر

GMT 05:19 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

بيكربونات الصوديوم تساعد على الولادة الطبيعية

GMT 02:20 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

إكسسوارات مميزة تحمل أسماء مختلفة لأناقة بارزة ومميزة

GMT 02:13 2015 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

مدير "سردار" يكشف عن إطلاق فروع جديدة

GMT 01:11 2015 الثلاثاء ,27 كانون الثاني / يناير

السيطرة على مشاجرة بين مساجين في مركز شرطة "بلبيس"

GMT 04:06 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

سارة الشامي تؤكّد سعادتها بنجاح دورها في مسلسل "كلبش"

GMT 02:24 2016 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مدير أمن المنوفية يتفقد مركز تدريب الشرطة في قويسنا

GMT 07:02 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

لهذا يجب أن تتجنب الأمهات الجدد علاج الشعر بـ"الكيراتين"

GMT 19:41 2021 الثلاثاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"رولز رويس كولينان" تحصل على نسخة مدرعة مقاومة للانفجارات

GMT 05:34 2021 السبت ,02 تشرين الأول / أكتوبر

درة تكشف عن رأيها في الزواج عن طريق الإنترنت
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon