توقيت القاهرة المحلي 07:31:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شدَّد على أنّه أصبح أحد مخاطر تكنولوجيا المعلومات

"العربي للطفولة" يستعرض مخاطر "التنمر الإلكتروني" على الصغار

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - العربي للطفولة يستعرض مخاطر التنمر الإلكتروني على الصغار

الدكتور عمرو عبدالحميد
القاهرة ـ مصر اليوم

أجرى المجلس العربي للطفولة والتنمية دراسة بشأن خطورة التنمر الإلكتروني على الأطفال في الوطن العربي، مؤكدًا أنه بات ظاهرة لا يمكن السكوت عنها، لما يسببه من عنف تجاه الأطفال.

وذكر المجلس، في بيان عنه، أن التنمر أصبح أحد آفات العصر الحديث وأحد مخاطر تكنولوجيا المعلومات، وقال الدكتور عمرو عبدالحميد مدرس الإعلام في جامعة بني سويف، إن التنمر الإلكتروني يعمل على إيقاع الأذى بالطرف الآخر عبر الأجهزة الإلكترونية وما تحتضنه من مواقع للتواصل الاجتماعي.

وحسبما أوردت "مجلة خطوة" المتخصصة في قضايا الطفولة المبكرة، والتي يصدرها المجلس بصفة دورية ربع سنوية، أكد الدكتور حسن البيلاوي أمين عام المجلس العربي للطفولة، والمشرف العام على المجلة، أن المجلة تسعى إلى أن تكون أداة إرشادية وتثقيفية وجسرا يربط بشكل مبتكر ومبسط بين النظرية والتطبيق.

أقرأ أيضًا:

سرّ الرسالة الغريبة لـ"فيسبوك" عن "الأخ الأكبر" و"الماسونيين"

وأوضح أنها تستهدف تنمية وعي الممارسين والمعنيين بمرحلة الطفولة المبكرة، ونشر الفكر التربوي المستنير، وبناء اتجاهات إيجابية لتنشئة الطفل في الوطن العربي، وفق مقاربة حقوقية تنموية في ضوء متطلبات مجتمع المعرفة، وأشار البيلاوي إلى أن ملف "الطفل والعنف"، والذي تناوله العدد الجديد والذى سبقه، من خلالهما أبعاد وزوايا جديدة لتلك الظاهرة الخطيرة التي تجسد انتهاكا صارخا لحقوق الطفل على كل المستويات، ومن بينها بالطبع "التنمر الإلكتروني"، وما يسببه من تأثيرات سلبية جسديا ونفسيا واجتماعيا على الأطفال الذين يتعرضون للعنف، الأمر الذى قد يدفعهم ليكونوا هم أنفسهم منتجين للعنف، وبالتالي تستمر دائرة العنف بلا نهاية، بما يحمله ذلك من تداعيات على مستقبل الأطفال ومجتمعاتهم.

وأوضح أن التنمر بصفة عامة، هو أي تعدّ أو عمل مُؤذّ يقوم به شخص ضد آخر أو مجموعة، أو تقوم به مجموعة أفراد ضد شخص أو مجموعة أخرى، ولكي يكتسب هذا العمل صفة التنمر، فإنه يجب تكرار حدوثه، وتوفر صفة استقواء شخص على آخر، أو استغلال نقاط ضعفه، بهدف إيقاع الضرر والأذى به، وأشار إلى أن خطورة التنمر تكمن في أنه يهدف إلى النيل من شخصية الآخر، وكسر ثقته بنفسه، وتقليص قيمته واعتباره أمام نفسه والآخرين، أي أن العامل الأساسي في عملية التنمر، هو قصد الإيذاء الذي يكون بهدف المزاح أو جادا مغرضا، والنتيجة واحدة وهي أن هناك شخصا تعرض للإيذاء.

وتابع البيلاوي أن أي عمل يسبب الإيذاء للطفل عبر وسيط إلكتروني هو "تنمر إلكتروني"، موضحًا أنه أكثر خطورة وإيذاء لسرعة انتشاره، وعدم معرفة الفاعل وصعوبة تحديد وقت الانتهاء من التنمر، حيث انتشار مادته في مكان ما على شبكة الإنترنت، ووصولها لأشخاص مختلفين في أوقات مختلفة.

وأكمل رئيس المجلس العربي للطفولة: "يحدث هذا الفعل ويعرف عنه الآخرون ويتفاعلون معه، والضحية لا تعرف عنه شيئا، وعندما تعرف الضحية يكون التنمر قد وقع بالفعل، ولا يمكن أن يتعامل معه أو مع الآثار المترتبة عليه، وأهم أهدافه الإهانة والتحقير والمضايقات والتهميش والإقصاء والتهديد والابتزاز والخداع وانتحال الشخصية والتشهير وإفشاء الخصوصيات"، وأوضح الدكتور عمرو عبدالحميد، "روشتة" من 8 نصائح لتجنب التنمر الإلكتروني ضد الأطفال، وهي:
- الوعي والتنبيه بالتنمر الإلكتروني وأماكن حدوثه وطرقه.

- القيام بممارسات ذكية للحماية منه والتعامل معه بطريقة ذكية دون تهور أو فقدان الثقة بالنفس.
- عدم الانسياق ورائه.. ونشر الوعي بأن التنمر عمل خاطئ دائما دون استثناء ويجب أن يتوقف فورا.
- المساهمة في إيقافه إذا حدث للآخرين.

- المساهمة في تغيير الثقافة السائدة لدى كثير من المراهقين الذين لا يرون مشكلة كبيرة في التنمر بأنواعه.
- غرس ثقافة بديلة أساسها الاهتمام بالآخر والتعامل الإنساني معه.

وقد يهمك أيضًا:

"مايكروسوفت" تُنشئ تطبيقًا جديدًا على مُتصفِّحها "EDGE"

"فيسبوك" يعتذر لمُستخدميه ويُؤكّد اتخاذه إجراءات لمعالجة العطل

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العربي للطفولة يستعرض مخاطر التنمر الإلكتروني على الصغار العربي للطفولة يستعرض مخاطر التنمر الإلكتروني على الصغار



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 17:49 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
  مصر اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 04:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم
  مصر اليوم - القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 05:09 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأهم اعترافات نجوم زمن الفن الجميل

GMT 15:04 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

طريقة إعداد فطيرة الدجاج بعجينة البف باستري

GMT 00:45 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

سعد لمجرد يوجه رسالة لـ عمرو أديب

GMT 11:04 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

منة فضالي جمهورها بمناسبة عيد الأضحى
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon