توقيت القاهرة المحلي 22:45:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أعمالها ترجمت لـ30 لغة و"قواعد العشق" رائعتها

تعرَّف على الكاتبة التركية "إليف شافاق" عدوة أردوغان وأسباب التحقيق معها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تعرَّف على الكاتبة التركية إليف شافاق عدوة أردوغان وأسباب التحقيق معها

الروائية التركية إليف شافاق
انقرة ـ مصر اليوم

يواجه الكتَّاب الأتراك تضييقًا كبيرًا، حيث يخضعون هذه الأيام إلى التحقيق، ومن بينهم الروائية التركية إليف شافاق، والكاتب عبد الله شفقى، والروائية عائشة كولين بتهمة إساءة معاملة الأطفال والتحريض على أعمال إجرامية.

ونتوقف الآن على الكاتبة التركية الشهيرة إليف شافاق، التي تحدث الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة المصري الأسبق، معتبرًا روايتها الصوفية سببا في الشهرة الواسعة التي حققتها خاصة فى المنطقة العربية، "الرواية التى كتبتها إليف شافاق عن مثنوى جلال الدين الرومى وتلميذه الروحى شمس الدين التبريزى، أعنى الرواية التى أطلقت عليها (قواعد العشق الأربعون)، والتى حققت بكتابتها من النجاح والشهرة ما لم يتحقق لغيرها من الكتاب الذين حاولوا الكتابة فى الموضوع نفسه، وهو موضوع الحب الصوفى أو (العشق) إذا أردنا الاحتفاظ بالاصطلاح الصوفى نفسه".

وأَليف شافاق "موالد 25 أكتوبر 1971 في ستراسبورغ في شرق فرنسا" هي روائية تركية تكتب باللغتين التركية والإنجليزية، وقد ترجمت أعمالها إلى ما يزيد على ثلاثين لغة، اشتهرت بتأليفها رواية قواعد العشق الأربعون سنة 2010.

أقرأ أيضًا:

حرس مهرجان "كان" يمنع الصحافية كولديا إلير من الدخول لأغرب سبب

وتُعد الكاتبة التركية إحدى المبدعات الأتراك المثيرات للجدل، وذلك لكون الكاتبة الشهيرة سلطت الضوء في كتابتها على قضايا الجنس والشرف وبخاصة رواية "شرف" وفى رواية "نظرة" تطرقت إلى قضية جسد المرأة كملك خاص بها، بعيدا عن تنميط هذا الجسد من قبل نظرة المجتمع، كذلك دافعت عن "زليخة" امرأة العزيز، فذكرت: "إن الأصوليين الذين يتبعون دين الخوف يتهمون زورا زليخة أنها زوجة مدللة أرادت أن تخون زوجها مع النبى يوسف وأنها اتهمته أنه حاول اغتصابها فألقى به في السجن، ذلك بسبب فهم الأصوليين لظاهر القرآن فقط، لكن الصوفي يفهم باطن القرآن لذلك يري زليخة إنسانة وقعت في الحب لا أكثر من ذلك ولا أقل"، وذلك حسبما يرى الناقد حيدر الأسدي.

وقد يهمك أيضًا:

"شيخ الحارة" في ورطة وفنان مصري مُتّهم بالإساءة للأفارقة

منظّمات حقوقية تؤكّد تعرّض الصحافيين الأتراك لانتهاكات "يصعب حصرها"

المصدر :

الجورنال

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرَّف على الكاتبة التركية إليف شافاق عدوة أردوغان وأسباب التحقيق معها تعرَّف على الكاتبة التركية إليف شافاق عدوة أردوغان وأسباب التحقيق معها



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon