c دراسة تُؤكّد أنّ وسائل الإعلام تتردد في وصف المُهاجمين اليمينيين - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 04:31:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حللت التقارير الإخبارية حول 11 هجومًا متطرفًا مختلفًا

دراسة تُؤكّد أنّ وسائل الإعلام تتردد في وصف المُهاجمين اليمينيين المتطرفين بالإرهابيين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة تُؤكّد أنّ وسائل الإعلام تتردد في وصف المُهاجمين اليمينيين المتطرفين بالإرهابيين

وسائل الإعلام تتردد في وصف المُهاجمين اليمينيين المتطرفين
لندن ـ سليم كرم

كشفت دراسة حديثة أن احتمال وصف المتطرفين من الإسلاميين بـ"الإرهابيين" يزيد بثلاثة أضعاف عن احتمال وصف المهاجمين اليمينيين المتطرفين بنفس المسمى، في وسائل الإعلام، وذلك وفقًا لنظرة عامة على أكثر من 200 ألف مقالة إخبارية ونصوص إذاعية.

ووجدت الدراسة أن  78% من إجمالي التقارير التي درستها قد ربطت الهجمات التي نفذها مسلمون بـ"الإرهاب"، مقابل 24% في هجمات اليمين المتطرف.

أجريت الدراسة من قبل شركة Signal AI ، التي بنت قاعدة بيانات لوسائل الإعلام لمساعدة الشركات على مراقبة تغطيتها فيها وقامت الشركة بتحليل التقارير الإخبارية حول 11 هجومًا إرهابيًا مختلفًا وقعت في العامين الماضيين ، بالإضافة إلى نسخ من البث التلفزيوني والإذاعي بـ 80 لغة مختلفة ، لتحديد مدى التردد المتواصل من قبل وسائل الإعلام لوصف المهاجمين اليمينيين المتطرفيين بالإرهابيين.

أقرأ أيضًا:

"ويكيليكس" يُؤكد أن أسانج يتعرض للتجسس في سفارة الإكوادور

وخلصت الشركة إلى أن "الإبلاغ عن الهجمات المتطرفة الإسلامية يختلف اختلافًا كبيرًا عن الإبلاغ عن الهجمات التي يشنها اليمين المتطرف" بالرغم من التحذيرات من السلطات البريطانية حول التهديد المتزايد للإرهابيين اليمينيين المتطرفين.

ووجدت أن وسائل الإعلام كانت على استعداد غير عادي لتصنيف المهاجم اليميني المتطرف الذي استهدف مسجدين في كرايستشيرش ، نيوزيلندا ، الشهر الماضي على أنه إرهابي ولكن يجدر الإشارة إلى أن هذا قد يكون بسبب قرار رئيسة وزراء البلاد ، جاسيندا أرديرن ، بوصف الحادث بأنه عمل إرهابي في غضون ست ساعات من الحادث.

وبالمقارنة ، كان قادة العالم الآخرون ، مثل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أكثر ترددًا في وصف بعض الحوادث المماثلة - مثل هجوم أكتوبر 2018 على كنيس  بيتسبورغ بولاية بنسيلفانيا الأميركية - كأعمال إرهابية ، مما أدى بدوره إلى تردد وسائل الإعلام في تطبيق نفس المصطلح، ولطالما كان تصنيف الأفراد كإرهابيين قرارًا مثيرًا للجدل ، حيث غالبًا ما كان السياسيون غير متناسقين في كيفية التمييز بين هجوم عام وبين عمل إرهابي بدوافع أيديولوجية.

وخلصت الدراسة إلى أن "إطلاق النار في كرايستشيرش هو في الواقع استثنائي في مدى استعداد وسائل الإعلام لوصف المهاجم بأنه إرهابي" ، مشيرة إلى أن تقارير وسائل الإعلام تميل إلى اتباع القرارات التي يتخذها القادة السياسيون.

وأضافت: "أسباب ذلك ليست واضحة تمامًا ، لكن يبدو أن موقف أرديرن الجريء والفوري من الهجوم أدى اتخاذ موقفا مماثلا، وإذا كان هذا هو الحال ، فإنه يدل على أن الشخصيات المؤثرة قد يكون لديها القدرة على تحويل المسار الذي تتخذه وسائل الاعلام في تغطية الأحداث والمواضيع، ومن ثم ستتغير لغة المتحدثين الرسميين إلى وسائل الإعلام ، وعلى الأرجح قد تصل إلى الحوار العام ".

تضمنت منهجية شركة Signal مقارنة عدد التقارير الإخبارية التي تذكر المهاجم إلى جانب عبارة "الإرهاب" أو "الإرهابي" أو أو "الانتحاري" ،مقارنة بعدد التقارير التي تغطي الهجوم ولكن لا تذكر أيًا من هذه المصطلحات.

وجدت Signal أن القنوات التلفزيونية والإذاعة كانت أقل احتمالًا من المواقع الإلكترونية والصحف في وصف الحوادث من أي نوع بأنها أعمال إرهابية ، ربما بسبب قصر النشرات الإخبارية.

ومع ذلك ، قال بن مور ، محلل Signal الذي أجرى الدراسة ، بغض النظر عن كيفية تحليل القضية وأي مجموعة من مصادر الأخبار ، يظل النمط العام يتحدث عن الهجمات الإسلامية بدرجة كبيرة على انها أعمال إرهابية أكثر من الهجمات من قبل أنصار اليمين المتطرف.


وقد يهمك أيضًا:"

شبكة آر تي" تفوز بتسع ميداليات دولية بينها ذهبيتان في "مهرجانات نيويورك

قرارٌ بتكليف الإعلامية ميرفت محسن برئاسة قطاع الأخبار

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُؤكّد أنّ وسائل الإعلام تتردد في وصف المُهاجمين اليمينيين المتطرفين بالإرهابيين دراسة تُؤكّد أنّ وسائل الإعلام تتردد في وصف المُهاجمين اليمينيين المتطرفين بالإرهابيين



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف

GMT 04:47 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسعار السمك في الأسواق المصرية السبت
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon