c تنظيم"داعش" يعدِّد الأسباب التي تبرِّر عمليات القتل الوحشية لليبراليين والملحدين - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:40:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وجَّه دعوة الى أنصاره عبر مقالة في مجلته "دابق" لكسر الصليب ومحاربة الرافضة

تنظيم"داعش" يعدِّد الأسباب التي تبرِّر عمليات القتل الوحشية لليبراليين والملحدين الغربيين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تنظيمداعش يعدِّد الأسباب التي تبرِّر عمليات القتل الوحشية لليبراليين والملحدين الغربيين

تنظيم"داعش"
واشنطن - عادل سلامة

حثَّ تنظيم  "داعش" خلال مقال في العدد الأخير من مجلته "دابق"، أنصاره  على "كسر الصليب"، وأوردت ستة أسباب توضح لماذا يكرهون الغربيون. وقال المقال إن "الناس يخافون من وصفِ تنظيمهم بالإسلامي لأن هذا "ليس بالأمر الصحيح سياسياً"، ولكنه يضيف أن هناك "استثناءات بين الكافرين الذين يعلنون دون خجل أن الجهاد والشريعة هي في الواقع أمور إسلامية تماماً، ولهذا السبب، يصبح من المهم بالنسبة الينا أن نوضح للغرب بعبارات لا لبس فيها لماذا نكرههكم ولماذا نحاربكم".

ويأتي هذا المقال بعد تصريحات البابا فرانسيس بأن العالم في حالة حرب بعد أن قتل موالياً لداعش كاهنا في فرنسا، ولكنه أصر على أنها ليس "حرب اديان". واوضح المقال الافتتاحي للمجلة الذي جاء بعنوان "لماذا نكرهكم ولماذا نحاربكم" أن اول اسباب الكره هي لأنهم "كافرون رافضون لوحدانية الله سواء كانوا يدركون ذلك أم لا".

اما الستة أسباب الأخرى للكره التي ذكرها "داعش"، فهي عدم انضمامهم الى جماعتهم، فكرهم الليبرالي، كونهم ملحدين، ارتكابهم جرائم ضد الإسلام، ارتكابهم جرائم ضد المسلمين وغزوهم لأراضي المسلمين. و"طالما هناك شبر واحد من الأراضي من الممكن استعادته، فالجهاد سيظل فرضاً اجبارياً على كل مسلم"، اضاف المقال.

وتبدأ المجلة باعلان التنظيم مسؤوليته عن جميع الهجمات الإرهابية الأخيرة التي قام بها انصارهم، بما في ذلك الهجمة التي وقعت في مدينة فورتسبورغ الألمانية حيث قام مراهق أفغاني بهجوم في قطار بواسطة فأس، والهجمات التي وقعت في نيس وأورلاندو وقتل كاهن فرنسي.

ووفقاً لدابق، فإن تلك العمليات التي قد تم تنفيذها من قبل 'الجنود الخفية للخلافة" أدت إلى "استشهاد اثني عشر جندياً وإصابة أكثر من ستمائة صليبياً". واشادت المجلة بالهجوم على ملهى ليلي في "أورلاندو" الأميركية، متفاخرة بعمر متين الذي "نجح في ذبح الصليبيين القذرين، مما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 100 منهم قبل أن يُقتل."

وكانت تقارير قد ذكرت أن عملية أورلاندو تعد أعنف هجوم في أميركا منذ هجوم "مانهاتن قبل 15 عاماً. و"في الهجوم على كنيسة فرنسية في نورماندي، قام جنود الخلافة بقتل كاهن واصابة عدد آخر قبل أن يُقتلوا"

كما نشرت دابق مقالها الرئيسي تحت عنوان "اكسروا الصليب" والتي تنتقد فيه المسيحيين و اليهود، كما نشرت مقالاً قصيراً بعنوان "بالسيف" والذي تناقش فيه  العلاقة بين العنف والدين.

وأوضح المقال أن "الفرق واضح بين المسلمين واليهود والمسيحيين الفاسدين المنحرفين هو أن المسلمين لا يخجلون من الالتزام بالقواعد التى أنزلها ربهم بشأن الحرب وإنفاذ القانون الإلهي،

كما اشارت المجلة ايضاً الى الجدل الدائر حول دونالد ترامب ووالدي الجندي الأميركي المسلم همايون خان. غزالة خان وزوجها كانا قد تحدثا في المؤتمر الوطني الديمقراطي من أجل انتقاد خطاب ترامب ضد المسلمين وابنهما، الذي توفي وهو يقاتل من أجل الولايات المتحدة في العراق في عام 2004.

واحتوت المجلة على صورة لقبر خان مع كتابة تعليق: "احذر من أن تموت مرتداً".وكانت المجلة قد هاجمت خلال أعدادها السابقة الشيعة والصحفيين وحتى جماعة "الإخوان المسلمين".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنظيمداعش يعدِّد الأسباب التي تبرِّر عمليات القتل الوحشية لليبراليين والملحدين الغربيين تنظيمداعش يعدِّد الأسباب التي تبرِّر عمليات القتل الوحشية لليبراليين والملحدين الغربيين



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - مصر اليوم

GMT 09:26 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

الصين تطالب بوقف القتال في الشرق الأوسط
  مصر اليوم - الصين تطالب بوقف القتال في الشرق الأوسط
  مصر اليوم - عمرو دياب يتألق في حفله في مدينة العلا السعودية

GMT 04:18 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

مبابي يرفض وساطة لحل أزمته مع ناصر الخليفي

GMT 21:19 2017 الأحد ,04 حزيران / يونيو

زهير مراد يعلن عن فساتين زفاف لربيع وصيف 2017

GMT 11:52 2020 الجمعة ,11 كانون الأول / ديسمبر

شاهد أهداف محمد النني الـ3 مع أرسنال
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon