توقيت القاهرة المحلي 21:17:51 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعدما نزل إلى الشارع لحماية محل صديقه من عمليات النهب والسلب

تقرير يبيّن أسباب تجاهل الإعلام الأميركي مأساة مقتل الشرطي ديفيد دورن

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تقرير يبيّن أسباب تجاهل الإعلام الأميركي مأساة مقتل الشرطي ديفيد دورن

الرئيس الأميركي «دونالد ترامب»
واشنطن ـ مصر اليوم

لأيام اندلعت احتجاجات هي الأعنف في تاريخ أميركا منذ الستينات غضباً لمقتل رجل أسود على أيدي عناصر الشرطة أثناء محاولة اعتقاله، وتحولت المدن الأميركية إلى ساحة حرب وقودها وسائل الإعلام الديمقراطية التي أشعلت فتيل هذه الاحتجاجات وسلطت الضوء بشكل جنوني على قضية ورثتها الأمة الأميركية لعقود ووصفت ما يحدث بأنها رد فعل طبيعي على عنصرية ممنهجة في أميركا لعقود!

لكن هذه الأدوات الإعلامية لم يرمش لها جفن على مقتل النقيب الأميركي المتقاعد ديفيد دورن والذي يبلغ من العمر ٧٧ عاما، والذي نزل إلى الشارع لحماية محل صديقه من عمليات النهب والسلب ليقتل بطريقة وحشية تم تصويرها وتسجيلها بشكل مباشر على فيسبوك. لقد وصفت الفوكس نيوز الجريمة بالبشعة والمؤلمة، وقالت إذا كنت من محبي قناة السي إن إن، فإنك لن تعرف أن ضابطا أميركيا متقاعداً خدم بلاده لأكثر من ٣٥ عاما قد قتل على أيدي مثيري الشغب.ونعت الجمعية الأخلاقية للشرطة، وهي منظمة أخوية للضباط السود في سانت لويس، الضابط دورن في تغريدة على تويتر وقالت عنه "إنه نوع الأخ الذي كان سيهب حياته لإنقاذهم إذا اضطر إلى ذلك". وقال رئيس شرطة سانت لويس جون هايدن "ديفيد دورن كان يمارس التدريب على إنفاذ القانون الذي تعلمه هنا".

ولأن الاحتجاجات هدفها ليست العنصرية أو المطالب المحقة لم نر خطابات مباشرة من الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما ولم نسمع عن انحناء على الركب من قبل الديمقراطيين احتراما لهذا الضابط الأميركي المتقاعد الذي قضى أكثر من ٣٥ عاما يؤدي خدمات أمنيه جليلة إلى مجتمعه ومحبيه.لقد وصفته زوجته بأن الرجل الصالح الذي كان أخا للجميع، ولطالما انخرط في جهود واسعة لدعم المجتمع الأسود وتوجيه النصائح والمساعدة اللازمة لكل من يحتاجه، لقد كانت زوجته في حالة من الذهول. ووضع أحد محبي النقيب دورن رسالة مؤثرة على موقع مقتله قال فيها "لقد قتلتم رجلاً أسود لأنهم قتلوا رجلاً أسود!! ..ارقد في سلام".

أوباما يتقدم مسيرة ضد العنصرية

وقال حاكم ولاية ميزوري مايك بارسون مشيرا بغضب إلى مقتل دورن يوم الثلاثاء. "يجب أن يكون الأشخاص الذين أطلقوا النار عليه خاضعين للمساءلة. لا، هم ليسوا محتجين إنهم مجرمون وبلطجية... ونأمل أن أن نقبض عليهم".وتساءلت سارا كارتر مراسلة في قناة فوكس نيوز الأميركية، هل حياة دورن غير مهمة؟ في إشارة إلى غياب قضيته عن تغطية وسائل الإعلام الديموقراطية.من جهته أعلن السيناتور الجمهوري جوش هولي على تويتر قائلا "سوف أعرض مشروع قرار على مجلس الشيوخ لتكريم حياة وخدمة ديفيد دورن، ضابط شرطة سانت لويس الذي خدم فترة طويلة، هو زوج وأب، مات أثناء محاولته حماية حيه. شكراً لديفيد، ولعدد لا يحصى من ضباط إنفاذ القانون مثله".

وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، قد نعى الضابط ديفيد دورن في تغريدة له قال فيها: "احترامنا الكبير لأسرة ديفيد دورن، نقيب الشرطة العظيم من سانت لويس، الذي أطلق عليه اللصوص المجرمون النار وقتل بوحشية الليلة الماضية. نحن نكرم ضباط الشرطة لدينا، ربما أكثر من أي وقت مضى. شكراً لك".

كما وصف صمت المرشح الديمقراطي المحتمل للانتخابات الرئاسية، جو بايدن، عن قتل دورن بالمشين. وأعاد ترمب تغريدة نشرها نجله، قائلاً: "لماذا صمت جو بايدن أمام جريمة قتل النقيب ديفيد دورن الذي قتل بدم بارد؟ هل حياته لا تهم جو لأنها لا تناسب رؤيته اليسارية عن أعمال الشغب والنهب؟".

لقد أبرزت حادثتا مقتل فلويد وديفيد دورن كيف أن الانقسام الأميركي السياسي وصل إلى حد التلاعب بالأرواح فكلاهما يحملان نفس البشرة، لكن وفاة فلويد تخدم الأجندة الديمقراطية المثيرة للانقسام، بينما الثاني تخدم أجندة الحزب المدافع عن الأمن والاستقرار. وقد صدق أحد المعلقين المحافظين حينما وصف الاحتجاجات على فلويد بأنها قضية جديدة لمحاولة إسقاط الرئاسة، فقد جربوا خدعة التدخل الروسي، وفشلت محاولة عزله، وانحسرت قضية وباء كورونا والآن اتجهوا إلى البطاقة العنصرية القديمة التي لن تكون آخر أوراقهم.

قـــــــــد يهمك أيــــــــــضًا :

زوكربيرغ يدافع عن سياسات حرية التعبير على مواقع التواصل الاجتماعي

زوكربيرغ يشتري تليفزيون في الكريسماس ليستمتع بالتخفيضات

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يبيّن أسباب تجاهل الإعلام الأميركي مأساة مقتل الشرطي ديفيد دورن تقرير يبيّن أسباب تجاهل الإعلام الأميركي مأساة مقتل الشرطي ديفيد دورن



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:14 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل 10 مهاجمين في أفريقيا
  مصر اليوم - محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل 10 مهاجمين في أفريقيا

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 20:01 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة
  مصر اليوم - أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:57 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

دليل بأهم الأشياء التي يجب توافرها داخل غرفة المعيشة

GMT 09:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:52 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

GMT 10:12 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز 5 ضحايا لهيمنة ميسي ورونالدو على الكرة الذهبية

GMT 09:36 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الدلو

GMT 01:58 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الكهرباء

GMT 10:39 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أبوظبي وجهة مثالية لقضاء العطلة في موسم الشتاء الدافئ

GMT 03:57 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

8 منتخبات عربية في صدارة مجموعات تصفيات كأس العالم 2026
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon