c الهيئة الوطنية للإعلام المصري تبدأ تطبيق التناوب وتخفيف العمالة في - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 17:29:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الهيئة الوطنية للإعلام المصري تبدأ تطبيق التناوب وتخفيف العمالة في الإدارات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الهيئة الوطنية للإعلام المصري تبدأ تطبيق التناوب وتخفيف العمالة في الإدارات

حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام
القاهرة ـ مصر اليوم

 بدء رؤساء القطاعات في الهيئة الوطنية للإعلام تنفيذ قرار حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام نحو تطبيق التناوب وتخفيف العمالة في الإدارات وذلك تنفيذا لتعليمات مجلس الوزراء اعتبارا من غد الأحد وبما لا يضر حسن انتظام وسير العمل وذلك في إطار مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد.

 تعليمات كل رئيس إدارة للعاملين فيها لتنظيم الحضور والتناوب وذلك لتخفيض عمالة ماسبيرو  كلا حسب طبيعة العمل في الإدارة حيث انه لن تكون هناك نسبة محددة لتخفيض كما جرى في الموجة الأولى من جائحة كورونا بل تضع كل إدارة النظام المناسب لتخفيض فيها َوبما يسهم في استمرار العمل بشكل منتظم .

وعلى جانب آخر ينتظر قيادات الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة حسين زين حصول المبنى علي نسبته من إيرادات رسوم الراديو في السيارات خلال الشهور القليلة القادمة خاصة بعد عرض الأمر في مجلس النواب والسعي لاستصدار القرار بضرورة تعديل القيمة المالية لهذه الرسوم بما يضمن دخول أموال عديدة لخزينة الوطنية للإعلام بعيدا عن فكرة دعم وزارة المالية لها بأموال إضافية في المخصص الشهري.

ومن المتوقع حصول الهيئة الوطنية للإعلام على نحو 600 مليون جنيه سنويا من قيمة تلك الرسوم مايسمح وقتها بانتظام صرف الحقوق الحتمية للعاملين في المبنى وإنهاء العديد من المشكلات الخاصة بتأخير صرف مكافأة نهاية الخدمة للمحالين للمعاش والعلاوات وإقرار التسويات الوظيفيةالمطلوبة.

وكذلك تأمين الصرف الشهري المنتظم لرواتب القطاعات خاصة وأن تحصيل الأموال أصبح الأمل الوحيد المتبقي للهيئة للخروج من أزمتها في ظل رفض وزارة المالية الدعم بأية أموال إضافية لميزانية ماسبيرو.
 
ومؤخرا تم زيادة المخصص المالي الذي تسدده قطاعات الهيئة الوطنية للإعلام لصالح التأمينات الاجتماعية اعتبارا من يناير القادم وذلك تنفيذا لقانون التأمينات الجديد الذي جعل الهيئة تتحمل أموالا عديدة من مواردها لسداد تلك القيمة لكل موظف.
والتي ستصل إلى نحو 15% من مخصصاته المالية تقوم الوطنية للإعلام بتوريدها لهيئة التأمينات كل شهر بانتظام ودون تأخر فيما يتم خصم نسبة 10%فقط من الموظف.
 
ورصدت أخبار ماسبيرو تسبب الزيادة في قانون التأمينات هذه بأزمة كبيرة في الوطنية للإعلام نظرا لعدم كفاية الموارد حالتي كل الأعباء التي تم زيادتها من الدولة.

وفي ظل رفض وزير المالية  المستمر  لطلب رئيس الهيئة الوطنية للإعلام حسين زين بزيادة التمويل الشهري للمبنى من 220 مليونا إلى نحو 260 مليونا شهريا ما ترتب عليه تأخر صرف بعض القطاعات لحقوق العاملين في المبني إذ إن التمويل الشهري لكل قطاع أصبح غير كاف لتحقيق كل بنود العمل.

وبسبب ذلك التأخر في صرف بعض الحقوق للعاملين في الوطنية للإعلام خلال الشهر الماضي كانت هناك تعليمات حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام لرئيس القطاع الاقتصادي امل الجندي بضرورة انتظام الصرف لرواتب ومخصصات العاملين في المبنى شهريا دون أي تأخير نهائيا في  رواتب الموظفين.

وتنفيذا لذلك قامت رئيس القطاع الاقتصادي بتوزيع خطاب سري على رؤساء القطاعات في مبنى الإذاعة والتليفزيون شمل التأكيد علي توجيهات رئيس الهيئة بالحظر التام على أي من القطاعات في ماسبيرو استعاضة اية مبالغ مخصصة للعاملين (أجور، برامج حوافز ،وغيرها) في أوجه صرف أخرى بالقطاعات.

وذلك حرصا علي استقرار واستمرار صرف الأجور للعاملين وفي حالة مخالفة ذلك يتحمل رئيس القطاع المسئولية.

يشار إلى أن بعض قطاعات الهيئة ونظرا لزيادة المبالغ المخصصة للتأمينات للعاملين وفق القانون الجديد والزيادة الكبيرة فيه اضطرت لتأخير صرف بعض مخصصات العاملين الشهر الجاري وفي مقدمتها قطاعي الأخبار والمتخصصة.

وكان محمد معيط وزير المالية رفض تماما زيادة المخصص المالي الشهري لمبنى التليفزيون عما هو موجود حاليا رغم تقديم الهيئة ملف بما تستحقه من أموال مقابل الخدمة التي تقدمها للوزارات والهيئات.

كما يصر الوزير على اعتبار المبنى جهة اقتصادية لها ارباح على عكس الصورة التي كان عليها ماسبيرو دائما انه جهاز خدمة عامة وأمن قومي يجب دعمه دائما.

وقد يهمك أيضًا:

"الوطنية للإعلام" تستعد لإطلاق قناة جديدة للتعليم الفني

«الوطنية للإعلام» تنجح فى الحصول على حق الاستفادة من 93 فيلمًا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهيئة الوطنية للإعلام المصري تبدأ تطبيق التناوب وتخفيف العمالة في الإدارات الهيئة الوطنية للإعلام المصري تبدأ تطبيق التناوب وتخفيف العمالة في الإدارات



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 05:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026
  مصر اليوم - ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 13:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى
  مصر اليوم - نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى

GMT 12:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
  مصر اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
  مصر اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 12:57 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

لكى تعرفَ الزهورَ كُن زهرةً

GMT 10:39 2021 الأحد ,09 أيار / مايو

إطلالات شرقية لرمضان من وحي فاطمة المؤمن

GMT 17:26 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

بايرن ميونخ يصف محمد صلاح بأنه "ميسي أفريقيا"

GMT 12:11 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ميلان يعلن إعارة كولومبو لـ كريمونيزي الأمريكى كولومبو

GMT 03:17 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيديو تفاعلي يتكيف مع حركة الجسم أثناء التمارين

GMT 16:43 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أخطاء تفعلها عند ارتداء الكمامات

GMT 03:12 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

المعهد الأميركي يكشف السيناريو المرعب لـ"كورونا"

GMT 07:29 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

صلاح مع قطة تحصد نصف مليون إعجاب في ساعات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon