c "فوكس نيوز" تزرع العنصرية وتدمر عائلات في جميع أنحاء أميركا - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 14:27:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

توقف بعض الأبناء عن الحديث تمامًا مع أقاربهم بسبب برامجها

"فوكس نيوز" تزرع العنصرية وتدمر عائلات في جميع أنحاء أميركا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - فوكس نيوز تزرع العنصرية وتدمر عائلات في جميع أنحاء أميركا

فوكس نيوز Fox News
واشنطن ـ يوسف مكي

"أحب أمي. إنها واحدة من أروع وأطيب الأشخاص الذين ستقابلهم في حياتك، ولن أكون شيئا بدونها.. لم أسمعها تقول كلمة سيئة عن أي شخص، لكن في نفس الوقت لا تمانع في سماع الخطاب العنصري بشكل علني ، مثل النوع الذي يقدمه المذيع تاكر كارلسون أو شون هانيتي، كثيرًا ما أزعجني ذلك، أنها شاهدتهم على شاشات التلفزيون كثيرًا على مر السنين، ولقد اتفقت أنا وأمي على عدم الحديث عن السياسة بعد الآن.. إن التنافر المعرفي بين هذه المرأة الجميلة التي تجد شيئًا جذابًا في خطاب أشد النقاد كراهية للأجانب واللاجئين على شاشة التلفزيون يصعب علي التوفيق بينهما.. لا أريد التفكير في الأمر".

كشفت صحيفة الغارديان البريطانية عن أن هناك الكثير من العائلات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، لديها قصص مماثلة، أو ما هو أسوأ، حيث توقف بعض الابناء عن الحديث تمامًا مع أقاربهم الذين يشعرون أنهم انجذبوا للخطا الذي تروج له قناة فوكس نيوز في برامجها، لتوضيح الأمر ، لم تزرع فوكس نيوز Fox News التفوق الأبيض والعنصرية في قلب أميركا ، لكنها طبقتها بالتأكيد وروجت لها. 

وأشار بعض الأشخاص إلى فكرة انجذاب بعض افراد العائلة إلى خطاب فوكس نيوز العنصري على تويتر، وشارك الكثير من الناس قصص مماثلة، إليكم بعضها، حيث يقول أحد رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "عندما كبرت ، كان والدي هو الشخص الوحيد الذي عرفته والذي علمني أن أكون مفكراً نقديًا وأن أجمع معلومات عن أي موضوع قبل أن أتحدث عنه، لكن في حوالي عام 2008 ، أصبح آلة تردد احاديث قناة فوكس نيوز، يقول بعض الأشياء التي لم أكن أعرف أنه مؤمنا بها مطلقًا، عندما أضغط عليه بشأن من أين سمع بهذه الأشياء وكيف يعرف أنها بالفعل صحيحة، كان ينهي الأمر ولا يتحدث عنه".

اقرأ أيضًا:

ضيف "فوكس نيوز" يبين أن ترامب أنقذ آلاف المسلمين من "داعش"

وأضاف: "ربما كان دائمًا هكذا ، لكنه هذه المرة كان يفتقر إلى أدلة واضحة ومبررات عما يتحدث عنه أو يفكر به، لا أعرف كيف استطاعت تلك الافكار الدخول في رأسه ولكني اعرف ان اكثر الأشخاص الذين يكرههم في الوقت الحالي هم الأشخاص مثلي".

وتابع: "نعم ، إنه عنصري. لم أكن أعتقد ذلك يوما ما، ولكني كنت اخمن انه يؤيد بعض الأفكار لكنه لا يستطيع التحدث عنها، لكن مع تقدم العمر وما يسمعه في وسائل الإعلام جعلته يشعر بمزيد من الأمان عند نطق مثل هذه الأشياء بصوت عالٍ".

وقال آخر: "بعد انتخاب الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما ، اعتقدت أن والدي قد تغيرت افكاره وما يؤمن به- فقد  توقف عن الاستماع إلى الراديو ، خاصةً للمذيع رش ليمبو، أثناء تنقلاته الطويلة في العمل ، لأنه قال إن عصر ليمبو قد انتهى"، وأوضح: "أنا لا أشاهد قناة فوكس نيوز بالطبع لأنها تشوه عقولنا، لكنها يجب أن تكون قد تغيرت بعد انتخاب ترامب، فقد أصبح والدي ببطء أكثر كرها للأجانب واللاجئين واصبح الغضب مسيطرا عليه اكثر مما كان عليه".

وأضاف: "أنا وزوجتي قلقون بشأن السماح لابنتنا بالبقاء مع والدينا، لأن غضبهم واستياءهم من اللاجئين ربما يتحول ببطء إلى عنصرية فجة.. أنا أكره ما تسبب به فوكس نيوز لكل فرد في عائلتي. إنها كالسم المطلق الذي يصيب الأعضاء، والشيء الوحيد الذي أعتقد أنه الأسوأ هو أن هناك أشخاصًا يعتقدون أن تدمير أخلاق وضمير الأجيال لا شئ وسط بضعة دولارات إضافية".

زيقول ثالث: "لقد ربتني أم قوية مؤيدة للنسوية ولحق الاختيار ، تروي لي الآن قصصاً لطيفة تحدث في برنامج The Five على فوكس نيوز، وتحب ترامب، وتعتقد أن الإجهاض يجب أن يكون غير قانوني بعد ستة أسابيع، متابعًا: "لقد نشأت في منزل كنا نتحدث فيه بصراحة وحرية عن السياسة، الآن ، إنه أمر غائب عن محادثاتنا، فقد قالت في الواقع إنها تأمل في أن تصبح ابنتي البالغة من العمر أربعة أعوام من المحافظين ولكن عندما قلت لا، نشبت بيننا الخلافات".

ويقول آخر: "لم أعد أذهب إلى المنزل بعد الآن - مرتين في السنوات الثلاث الماضية ، فقط في عيد الميلاد - لأن عائلتي وأصدقائي جميعًا اصبحوا من مرددي خطاب فوكس نيوز العنصري"

قد يهمك أيضًا:

مذيع "فوكس نيوز" يكشّف عن الوكلاء الفعليين للرئيس بوتين

ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز تكشف سبب "هوس الرجال بها"

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فوكس نيوز تزرع العنصرية وتدمر عائلات في جميع أنحاء أميركا فوكس نيوز تزرع العنصرية وتدمر عائلات في جميع أنحاء أميركا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:05 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
  مصر اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم

GMT 09:49 2020 الإثنين ,27 تموز / يوليو

جيونبك يعزز موقعه في وصافة الدوري الكوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon