توقيت القاهرة المحلي 21:14:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

علّق على قضية "نات وست" مع قناة RT الإخبارية الروسية

روي غرين سليد يرى أن البنك أثار خلافًا دوليًا دون داعٍ

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - روي غرين سليد يرى أن البنك أثار خلافًا دوليًا دون داعٍ

بنك نات وست NatWest
لندن ماريا طبراني

طرح الكاتب البريطاني روي غرين سليد تساؤلا في مقال له عما إذا "كان بنك نات وست NatWest فكر جديًا عندما بعث برسالة إلى قناة RT الروسية بأنه يستعد لإغلاق حساباتها؟"، ويقول غرين سليد: "نحن لا نعرف بالتحديد، لأن البنك الذي هو جزء من مجموعة رويال بنك اسكتلندا (RBS)  لم يقدم أي تفسير عام وراء بيانه". وعلى الرغم من أنه قال إن مثل هذه القرارات لا تؤخذ على محمل الجد، إلا أنه لم يدرك الآثار المحتملة لذلك على حرية الصحافة واحتمالات توليد نظرية المؤامرة، إنها قناة روسية على أي حال وقد عرفت سابقا باسم "روسيا اليوم"، وفي مثل هذه الظروف كان رد فعل القناة يمكن التنبؤ به"، حيث قالت رئيسة تحرير القناة مارغريتا سيمونيان إنه "من الواضح تماما أن ذلك هو قرار سياسي نتيجة للضغط على القناة في أوروبا وبريطانيا".

وتابع غرين سليد " أؤكد أن الحكومة البريطانية سواء علنًا أو سرًا ليس لديها ما يمكن القيام به تجاه خطاب البنك، لذلك أعتقد أن سيمونيان لم تكن دقيقة، وأيًا كانت أسباب البنك فإن صياغة الرسالة تبدو لي متعالية وغير لبقة، وإذا كانت هناك مخاوف حقيقية بشأن حسابات القناة في بريطانيا لكان من المعقول أن يكتب البنك قائلا "إنه يراجع حساباتها المصرفية ثم تتم مناقشة الأمر"، ولكن بدلا من ذلك بدا أن البنك قرر نتيجة المراجعة مقدما عندما أعلن إغلاق حسابات القناة في ديسمبر/ كانون الأول، وهذا هو القرار النهائي والبنك غير مستعد للدخول في أي نقاش خاص بالأمر. وقد بالغت الحكومة الروسية في رد فعلها حيث استجابت بتهديد من تلقاء نفسها وقالت أنها سترد بالمثل".

وأردف غرين سليد: "وفي بنك مملوك جزئيا للدولة كما هو الوضع فيRBS  فإنه من المستبعد جدا ممارسة الحكم الذاتي، حيث افترضت روسيا أن هناك مؤامرة شريرة للحرمان من حرية الصحافة، ولكن في الواقع فإن وجود قناة RT يعد نتيجة ضئيلة بالنسبة للحكومة البريطانية، حيث أن جمهورها صغير وإنتاجها غير مثير للجدل فصلا عن مراقبتها من قبل "أوفكوم"، وبالتالي فليس هناك سبب لمضايقة القناة، وفي ظل تعثر البنك في هذه الفوضى السياسية ستكون  الشفافية موضع ترحيب، فربما يعتقد البعض أن البنك معني بإدارة المخاطر، ولكن ليس هناك أدلة تشير إلى أي مشكلة من هذا النوع، ولا تعد قناة RT كذلك نظرا لملكيتها المطلقة لموسكو من العملاء العاديين، ويبدو أن البنك أثار خلافا دوليا دون داعٍ، ومع ذلك لا ينبغي أن يكون هناك أي خداع، وليست هناك آثار على حرية الصحافة".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روي غرين سليد يرى أن البنك أثار خلافًا دوليًا دون داعٍ روي غرين سليد يرى أن البنك أثار خلافًا دوليًا دون داعٍ



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:49 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 20:11 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 12:13 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

معوقات تمويل الصناعات الصغيرة والمتوسطة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon