c صحافي بولندي يصف ماكرون بـ"أحمق الكرملين المفيد" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 19:11:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد التصريح الأخير حول "موت الناتو الدماغي"

صحافي بولندي يصف ماكرون بـ"أحمق الكرملين المفيد"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صحافي بولندي يصف ماكرون بـأحمق الكرملين المفيد

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس ـ مارينا منصف

انتقد الصحفي جاكوب ميلنيك، من مجلة Wpost البولندية، تصريح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول "موت الناتو الدماغي"، وزعم الصحفي في مقالة تحت عنوان "ماكرون أحمق مفيد للكرملين"، بأن الرئيس الفرنسي، حث الحلفاء في الناتو على عدم الاعتماد على الولايات المتحدة، وهو نفسه لا يعتزم مساعدتهم خلال المواقف الحرجة.

وكتأكيد لوجهة نظره، ذكر مؤلف المقال، أن فرنسا ليست مهددة بهجوم عسكري، بينما بلدان الجناح الشرقي للحلف تواجه، حسب زعمه، مثل هذه المشكلة.
وأشار ميلنيك، إلى بولندا وليتوانيا ولاتفيا ورومانيا وإستونيا كمثال ، لكنه لم يحدد من الذي "سيهاجم" كل هذه الدول.
وأعرب الصحفي البولندي، عن ثقته بأن الدول الأوروبية لا يمكنها، من حيث المبدأ، الاهتمام بأمنها العسكري بدون دعم واشنطن.

أقرأ أيضًا:

الإعلام اللبناني ينقسم بين مؤسسات مؤيدة للحراك وأخرى لحقت بمواقف أحزاب السلطة

وقال: "كان العجز الدبلوماسي والتردد في المجال العسكري، السبب في اندلاع الحرب الدموية في يوغوسلافيا في التسعينيات، والتي لم تتوقف إلا بعد تدخل الأمريكيين (ولكي يتمكن الحلفاء الأوروبيون من إنقاذ ماء الوجه، تم تنفيذ العملية تحت رايات الناتو) ".

وطبعا تجاهل الصحفي البولندي، أن "التدخل الأمريكي" كان عبارة عن قصف دموي باليورانيوم المخضب للأهداف المدنية، وأن هذا القصف الأمريكي، تسبب بمقتل المدنيين بشكل أساسي.

وعجت كل المقالة، بكلمات حادة تجاه الرئيس الفرنسي، ومن بينها وصفه "بالعار" الذي يتبجح بسبب وبدون سبب، لكي يصرف الانتباه عن عيوبه الجدية. وزعم الصحفي البولندي، بأن ماكرون يشكو باستمرار من الحرمان في السياسة الدولية، لذلك ينبغي أن تتاح له فرصة "ذرف الدموع والنواح أمام الجمهور".

قد يهمك أيضًا:

الإعلامي عمرو الليثى يعود قريبًا لشاشة النهار بـ"واحد من الناس"

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافي بولندي يصف ماكرون بـأحمق الكرملين المفيد صحافي بولندي يصف ماكرون بـأحمق الكرملين المفيد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 08:47 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ميسي وصيفا لـ محمد صلاح تسويقيا

GMT 16:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

السويد تعتقل عراقيا اتهمته بالتجسس لصالح إيران

GMT 06:05 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرّف على الفوائد الصحيّة لفيتامين "ك" ومصادره الطبيعية

GMT 05:39 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

حقيقة إصابة خالد الغندور بفيروس كورونا

GMT 07:44 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

سيفاس يفوز على دينيزليسبور بصعوبة في الدوري التركي

GMT 22:48 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تؤكد هشام نزيه موسيقار عبقري ويستحق التكريم

GMT 09:07 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

رجل يعتدي على فتاة بالضرب بسبب صفّ السيارات في تكساس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon