عدن ـ مصر اليوم
سطت مليشيات الحوثي الإيرانية على أرشيف إذاعة الحديدة التاريخي، قبل أن تنقله إلى مكان آخر، شرقي المدينة، وفق ما أكدت مصادر مؤخرا.
أقرأ أيضاً :الحوثيون يواصلون خرق اتفاق السويد باعتداءات جديدة
وأكدت المصادر قيام المليشيات الانقلابية بنهب أرشيف 60 عامًا من العمل الإذاعي، وكشفت أنها نقلته إلى مديرية باجل شرقي مدينة الحديدة على متن حافلة، علمًا أنّ الأرشيف المنهوب يضم أقراصا صلبة وأسطوانات لحفظ المواد والبرامج، منذ انطلاق أثيرها قبل نحو 60 عاما.
ودأبت ميليشيات الحوثي، منذ الانقلاب على الشرعية عام 2014، على نهب أموال وثروات البلاد المعنوية والمادية والثقافية، بالإضافة إلى المساعدات الإنسانية التي تقدمها المنظمات إلى ملايين اليمنيين، وقبل يومين دانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" قيام الإنقلابيين بسرقة مخطوطات وكتب تاريخية وعلمية ونفائس نادرة من مكتبة مدينة زبيد الواقعة في القلعة التاريخية في المدينة التابعة لمحافظة الحديدة في اليمن.
وقال المدير العام للإيسيسكو، الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، إن المخطوطات والكتب المنهوبة تمثل تراثًا نفيسًا يوثق تاريخ مدينة زبيد، التي كانت عاصمة اليمن من القرن الثالث عشر إلى القرن الخامس عشر الميلادي، مؤكدًا أن سرقة هذا التراث يعتبر عملًا إجراميًا بحق التراث الحضاري اليمني، ومخالفة خطيرة للمواثيق والإعلانات الدولية الخاصة بحماية التراث الحضاري والمحافظة عليه.
حتى "أرشيف الإذاعة" سرقه الحوثيون من الحديدة
سطت مليشيات الحوثي الإيرانية على أرشيف إذاعة الحديدة التاريخي، قبل أن تنقله إلى مكان آخر، شرقي المدينة، وفق ما أكدت مصادر مؤخرا.
وأكدت المصادر قيام المليشيات الانقلابية بنهب أرشيف 60 عاماً من العمل الإذاعي.
وكشفت بأن الميليشيات الإرهابية نقلت الأرشيف إلى مديرية باجل شرقي مدينة الحديدة على متن حافلة.
ويضم أرشيف إذاعة الحديدة المنهوب أقراصا صلبة وأسطوانات لحفظ المواد والبرامج، منذ انطلاق أثيرها قبل نحو 60 عاما.
ودأبت ميليشيات الحوثي، منذ الانقلاب على الشرعية عام 2014، على نهب أموال وثروات البلاد المعنوية والمادية والثقافية، بالإضافة إلى المساعدات الإنسانية التي تقدمها المنظمات إلى ملايين اليمنيين.
وقبل يومين دانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو» قيام ميليشيا الحوثيين، بسرقة مخطوطات وكتب تاريخية وعلمية ونفائس نادرة من مكتبة مدينة زبيد الواقعة في القلعة التاريخية في المدينة التابعة لمحافظة الحديدة في اليمن.
وقال المدير العام للإيسيسكو، الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، إن المخطوطات والكتب المنهوبة تمثل تراثاً نفيساً يوثق تاريخ مدينة زبيد، التي كانت عاصمة اليمن من القرن الثالث عشر إلى القرن الخامس عشر الميلادي، مؤكداً أن سرقة هذا التراث يعتبر عملاً إجرامياً بحق التراث الحضاري اليمني، ومخالفة خطيرة للمواثيق والإعلانات الدولية الخاصة بحماية التراث الحضاري والمحافظة عليه.
قد يهمك أيضاً :
وفد الحوثيين المفاوض يعود إلى العاصمة العاصمة صنعاء شمال البلاد.
المرأة اليمنية ضحية التسلط الذكوري والسلطة تعزز الانتهاكات بحقها
أرسل تعليقك