c صحف عربية تتحدّث عن الإستياء بين صفوف موظّفي الخارجية الأميركية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 17:54:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صحف عربية تتحدّث عن الإستياء بين صفوف موظّفي الخارجية الأميركية من سياسة واشنطن تجاه غزة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صحف عربية تتحدّث عن الإستياء بين صفوف موظّفي الخارجية الأميركية من سياسة واشنطن تجاه غزة

من آثار القصف الإسرائيلي على غزة
واشنطن - محمد صالح

نشرت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية مقالا للكاتب المصري إميل أمين عن مستقبل قطاع غزة سياسيا بعد انتهاء الحرب المشتعلة حاليا بين حماس وإسرائيل. ويشير أمين إلى أن الحديث عن هذا المستقبل، مبنيٌّ على "نجاحات الغزو البريّ الإسرائيلي المحتمل، والقضاء على حماس بالكامل هذه المرّة، بشرا وحجرا، خلافا للمرات السابقة".
ويؤكد الكاتب أن "هناك من يخشى حالة الفراغ في قطاع غزة في حال الانسحاب الإسرائيلي السريع بعد تحقيق الغرض العسكري، الأمر الذي يجعل منها مرتعا لجماعات مشابهة، وهناك تجارب سابقة" سواء في أفغانستان أو في أفريقيا.
حالة من "الشقاق" في أروقة الخارجية الأمريكية
ويرى أمين أن الخوف الأمريكي الأكبر هو أن "تستفيد إيران من فراغ السلطة، وتستسلم لإغراء استخدام أساليب جديدة، أو نشوء وارتقاء حلفاء جُدد لها، ليكملوا مهمة شن هجمات على إسرائيل".
ويرصد الكاتب حالة من "الشقاق" في أروقة الخارجية الأمريكية إزاء السيناريوهات المتوقعة لقطاع غزة بعد انتهاء المعارك، قائلا إنه كان هناك "من يؤكد أنه بالفعل تجري محادثات أولية جداً بخصوص الشكل الذي قد يكون عليه مستقبل غزة، وفق ماثيو ميلر، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية".

ويرى أمين أن هناك ركنا أصيلا غائبا عن هذه المحادثات، ما "يباعد بينها وبين الواقعية السياسية وإمكانية التنفيذ الحقيقي على الأرض"، مشيرا إلى أنه "لا أحد يحفل بسكان غزة أنفسهم".
ويتساءل الكاتب: "بأي حق يفكّر الأمريكيون أو الأوروبيون في تقرير مصير مواطنين على أراضيهم، وهل هذا أمر يتّسق مع القوانين الدولية، لا سيما أن الغزاويين سينظرون للأمر على أنه نوع من استباحة حقوقهم في السيادة على أرضهم؟".
ويؤكد أمين أنه ما دامت هناك معركة دائرة على الأرض، فإن "سيناريوهات المواجهة العسكرية هي التي ستحدد المشهد السياسي المقبل في غزة".

وفي الشأن ذاته، نطالع في صحيفة المصري اليوم، مقالا للكاتب محمد أمين، يقول فيه إن مستقبل إدارة غزة بعد الحرب الدائرة يجري بحثه الآن "في الغرف المغلقة".
ويضيف الكاتب بأن "كل السيناريوهات تفترض إدارات مختلفة، إلا أن تكون إدارة فلسطينية، تحت لواء دولة فلسطينية واحدة وموحدة".
ويتابع أمين بالقول: "هناك أفكار أن تكون تحت إدارة قرضاي [حامد كرزاي] جديد تمّ إعداده لهذه اللحظة، يعيش في دولة عربية .. وهناك أفكار أن يتم نشر قوة متعددة الجنسيات وإشراف الأمم المتحدة، وهي فكرة ضعيفة!".
ويرصد الكاتب قول وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي يزور المنطقة حاليا، إن "الولايات المتحدة ودولًا أخرى تدرس مجموعة من البدائل المحتملة لمستقبل قطاع غزة، إذا تم عزل المقاومة الفلسطينية من الحكم".
ويعلّق أمين على تصريح بلينكن قائلا: "لاحِظ أنه افترض البدائل، حال عزل المقاومة من الحكم، ولم يقل لنا: كيف سيحدث ذلك، مع أن أمريكا وإسرائيل وحلفاءهما لم ينجحوا في اجتياح القطاع حتى الآن!".
ويقول الكاتب: "الواضح حتى الآن أن الترتيبات التي يجرى إعدادها قد تكون ترتيبات مؤقتة ونظرية، وقد تشمل عددا من الدول الأخرى في المنطقة. وقد تشمل وكالات دولية تساعد في توفير الأمن والحكم!".
ويختتم أمين بالقول: "كل هذا كلام وأحلام وأوهام، أيّ كلام نظري والسلام .. ومعناه أنه غير قابل للتحقيق، وأحلام قد تتحول إلى كابوس لأنهم تجاهلوا أن المقاومة لا تصبر على قوة متعددة أو قرضاي [كرزاي] أو حكم دولي بنكهة إسرائيلية!، كما أنهم افترضوا الخلاص من المقاومة، وهو عشم إبليس في الجنة!".

وننتقل إلى صحيفة الأخبار اللبنانية، التي نشرت مقالا عن ردود الفعل الشعبية والسياسية على خطاب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
وقالت الصحيفة إن تأخُّر نصر الله في إطلالته لم يكن "أمرا عاديا. صحيح أن في ذلك جانبا يتصل بالغموض الهادف إلى عدم طمأنة العدو، لكنّ فيه جانبا آخر يتعلق بالوصول إلى قرار حول مسار عمل المقاومة في لبنان والمنطقة دفاعا عن فلسطين وفي مواجهة الاحتلال الإسرائيلي من جهة، وداعميه من الغربيين وخصوصا الأمريكيين من جهة ثانية".
ورأت الصحيفة أن "جماعة ‘فائض القوة’ من ناشطين وإعلاميين وحتى سياسيين، نصّبوا أنفسهم أعضاء في غرفة العمليات المشتركة وتصرّفوا مثل العارف بكل تفاصيل ما جرى ويجري، وقد توالَى هؤلاء على الظهور بصورة مكثفة، مطلقين العنان لمخيّلة غير مسبوقة، ولم يتم الاكتفاء بتحليلات عسكرية وسياسية لا صلة لهم بها، بل وأكثروا من الحديث عمّا يعرفون حول ما تخطط له المقاومة في لبنان والمنطقة".
وتابعت الصحيفة بالقول: "وتسبّب هؤلاء، إلى جانب الصمت الطويل لنصر الله، وعدم مبادرة قيام حزب الله إلى تقديم شروحات حول ما يحصل، في رسم صورة جعلت الجمهور أمس ينتظر من نصر الله الإعلان عن المعركة الكبرى".
وقالت الأخبار اللبنانية: "إن ما أعلنه قائد المقاومة في لبنان عكَس إلى حد بعيد التصور المشترك لمحور المقاومة كله. وهو معروف بأنه الشخصية الأكثر نفوذا على صعيد المحور، والذي تصبّ لديه المعطيات الخاصة بجميع الساحات وبصورة مفصّلة".
ورأت الصحيفة أن ما قاله نصر الله "يمكن توصيفه بأنه المقدمة السياسية لمسار جديد ستسلكه المقاومة في لبنان، كما بقية قوى المحور. وعندما تحدّث صراحة عن هدفَي وقف العدوان على غزة والعمل على تحقيق انتصار لحركة حماس والمقاومة هناك، فهو عملياً حدّد سقفا سياسيا مرتفعا، ما يعني أن المقاومة دخلت على مستوى العمليات العسكرية في مرحلة جديدة، وهو أمر متوقع في وقت قريب".
"درس قاس في التواضع"
وفي صحيفة يديعوت أحرونوت، نطالع مقالا لميخائيل ميلشتاين، الباحث والجنرال السابق في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تعقيباً على خطاب نصر الله.
ورأى ميلشتاين أن نصر الله لم يتحدث باسمه كأمين عام لحزب الله فحسب، وإنما كممثل لمعسكر المقاومة في الشرق الأوسط كله تحت قيادة إيران.
وتمحور خطاب نصر الله، بحسب الكاتب، حول الإشادة بمنجَز معسكر المقاومة هذا على صعيد تأسيس جبهة مسيطرة على ما يُملَى بأجندة الشرق الأوسط.
ونوّه ميلشتاين إلى أنه "قبل شهر واحد، كان الخطاب السائد في الإقليم يتمحور حول الترويج للتطبيع بين إسرائيل والسعودية وهي قضية أضحت الآن باهتة، لمصلحة تمهيد الطريق لمواجهة تاريخية" على حدّ تعبيره.
ورأى الكاتب الإسرائيلي أن ثقة نصر الله بنفسه تجلّت بوضوح في إشادته دون مواربة أو حذَر بالميليشيات الشيعية في العراق وسوريا، والتي هاجمت قواعد عسكرية أمريكية في المنطقة.
على أن الحذر بدأ يغشّي حديث نصر الله عندما تطرّق إلى "الالتزام بتكثيف العمليات العدوانية ضد إسرائيل"، بحسب ميلشتاين الذي رصد إشارة الأمين العام لحزب الله إلى أن انخراط الجماعة اللبنانية في الصراع الأخير "لم ينته بعد"، ولكنه في الوقت ذاته كبّده "ثمنا باهظاً (57 قتيلا)"، وفقاً للكاتب.
ونصح ميلشتاين صُناّع القرار والمسؤولين الأمنيين في إسرائيل بعدم النظر إلى ذلك الحذر في خطاب نصر الله على اعتبار أنه دليل على الإرهاق أو الإحباط أو حتى ضبط النفس.
وقال الكاتب إن "يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول لقّن إسرائيل درساً قاسيا في التواضع عندما يتعلق الأمر بتقييم نوايا العدو".
وأضاف ميلشتاين بالقول: "ناهيك عن أن ذلك قد يكون من قبيل الخداع الاستراتيجي، فمن الضروري التركيز على تصريح نصر الله بأن ردود أفعاله ستأتي تبعاً لمستجدات الأحداث في غزة. وإذا ما شهدت هذه الأحداث تكبيد حماس أضرارا جسيمة، فمن الممكن أن تشعر جماعة حزب الله بأن هناك حاجة إلى تكثيف عدوانها ضد إسرائيل".
وتابع الكاتب الإسرائيلي: "هذه الخطوة قد تفضي إلى توسيع دائرة الصراع على الجبهة الشمالية – وهو خطأ تم ارتكابه في عام 2006، ولا ضمان لعدم تكراره مرة أخرى

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

غارات مكثفة على محيط المستشفى الإندونيسي شمال القطاع ومقتل 26 بقصف إسرائيلي على خان يونس

"حماس" تقر بمقتل القيادي أحمد بحر بقصف إسرائيلي في غزة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف عربية تتحدّث عن الإستياء بين صفوف موظّفي الخارجية الأميركية من سياسة واشنطن تجاه غزة صحف عربية تتحدّث عن الإستياء بين صفوف موظّفي الخارجية الأميركية من سياسة واشنطن تجاه غزة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:34 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025
  مصر اليوم - أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف

GMT 04:47 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسعار السمك في الأسواق المصرية السبت

GMT 14:38 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

جاكيتات "جلد النمر" الرائعة موضة العام المقبل

GMT 10:24 2015 الإثنين ,16 آذار/ مارس

"كلام من القلب" يقدم طرق علاج كسور الفخذ

GMT 04:18 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

منال جعفر بإطلالة "رجالي" في آخر ظهور لها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon