توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

علاقة الرئيس الأميركي بها لاتزال تمرُّ في مرحلة من التوتر والانتقاد

حملة ترامب على وسائل الإعلام شبه اليوميَّة تحقق التأثير الايجابي المطلوب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حملة ترامب على وسائل الإعلام شبه اليوميَّة تحقق التأثير الايجابي المطلوب

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن ـ يوسف مكي

تمرُّ علاقة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بوسائل الإعلام الأميركية في مرحلة من التوتر والانتقاد، في ضوء الحملات التي يشنها عليها منذ دخوله البيت الأبيض، وربما قبل ذلك أيضاً أي خلال حملته الانتخابية الرئاسية.

وجديد هذه الحملة ما كتبه الرئيس ترامب عند الساعة 3:14 من صباح يوم الجمعة ، في تغريدة لة عبر توتير. قائلاً: " من المضحك كيف يمكن لشبكة "سي أن أن" ، وغيرها ، أن تنتقدني ، حتى لو ألقيت باللوم على موجة القنابل الحالية وقارنت بسخرية ذلك مع تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر وأوكلاهوما سيتي". ولكن عندما انتقدهم يقومون بالصراخ والعويل ، قائلين "ان هذا لايناسب مع شخص  يتولى منصب الرئاسة".

كلام الرئيس هذا جاء على خلفية قيام السلطات الفيدرالية بالتحقيق في القنابل البريدية الـ 12 التي أرسلت الأسبوع الماضي إلى الملياردير جورج سوروس ، والسياسيين الديمقراطيين ، وروبرت دي نيرو ، ومحطة "سي أن أن". وبعد ساعات ، شكلت تغريدة ترامب خبراً واسعاً على الصعيد الوطني.

بينما ظهرت عبارة "الرئيس يلقى اللوم وسائل الإعلام في قضية القنابل الأنبوبية " ، على قناة "إيه بي سي نيوز" في برنامج "صباح الخير يا أميركا". كما أطلع جوناثان كارل، مراسل القناة المذيع جورج ستيفانوبولوس على أحدث تصريح هجومي الكتروني للرئيس ترامب من حديقة البيت الأبيض.

وهكذا بدأ الرئيس يومه الـ 645 في البيت الأبيض، التشويش وانتقاد وسائل الإعلام الإخبارية وهو إحدى ميزاته المعروفة. وبعد السخرية والإهانة من المراسلين الصحفيين في الحملة الانتخابية ، واصل ترامب ملاحقة الصحافيين بعد يوم واحد من أداء اليمين الدستورية . ثم جاءت حملة "الأخبار المزيفة" من جانبة ضد أولئك الذين سيحاسبونه.

وقبل وقت قصير من اعتقال السلطات الفيدرالية لسيزار سايوك جونيور - وهو جمهوري له سجل إجرامي تم ملء حسابات وسائل التواصل الاجتماعية الخاصة به بمذكرات المؤامرة اليمينية - عاد الرئيس إلى صفحته في "تويتر"، فكتب في الساعة 10:19 صباحا يوم الجمعة يقول: "إن الجمهوريين يبلون بلاء حسنا في التصويت المبكر وفي استطلاعات الرأي ، والآن تحدث هذة الاشياء حول "القنبلة" ويبطئ النشاط إلى حد كبير - الأخبار لا تتحدث عن السياسة ".

بالإشارة إلى "الإرهاب المحلي" المحتمل في كلمه الرئيس وربطها بالانتخابات النصفية المقبلة، حاول ترامب طرح كلام غير مقنع بأن "وسائل الإعلام تبالغ في القصة بسبب بعض الدوافع السياسية". حتى في الأزمة القومية ، كان متمسكا باستراتيجيته المناهضة لوسائل الإعلام.

والتساؤل هو هل ما يفعله الرئيس يفيد ؟ الإجابة هي نعم. على نحو متزايد ، يبدو أن هجمات الرئيس شبه اليومية تحقق التأثير المطلوب، على الرغم من العديد من الأمثلة على التقارير القوية عن رئاسته. وكأحد المقاييس ، وهو استطلاع للرأي أجرته شبكة "سي بي أس نيوز" خلال الصيف ، فإن 91 في المائة من "مؤيدي ترامب الأقوياء" يثقون به لتوفير معلومات دقيقة ؛ و 11 في المئة قالوا الشيء نفسه عن وسائل الإعلام.

وكشف الرئيس ترامب كما كان منفتحًا حول التكتيك الذى يستخدمة في محادثة عام 2016 مع ليزلي ستال من "سي بي إس نيوز" ، والتي التقته في وقت سابق من هذا العام وقالت ليزلي نقلاً عنه:  "أنا أفعل ذلك لتشويه سمعتك وإهانتكم جميعًا ، فعندما تكتبين قصصًا سلبية عني ، لا أحد سيصدقك ".

ومع استمرار الرئيس في ترسيخ "الخوف والأكاذيب" كاستراتيجية انتخابية ، كما وصفتها صحيفة "واشنطن بوست" الأسبوع الماضي ، فإن نظام المعلومات السياسي غارق في الاكاذيب التأكيدات المضللة بشكل أكثر مما يستطيع الصحفيون مواكبتة . يبدو الأمر كما لو أن الرئيس ترامب قد ضرب صناعة الصحافة  بهجمات الحرمان من  الخدمة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة ترامب على وسائل الإعلام شبه اليوميَّة تحقق التأثير الايجابي المطلوب حملة ترامب على وسائل الإعلام شبه اليوميَّة تحقق التأثير الايجابي المطلوب



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 09:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 20:11 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 09:56 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:18 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

الروح والحب والإخلاص " ربنا يسعدكم "

GMT 23:59 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا

GMT 18:11 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

3 تحديات تنتظر الزمالك قبل غلق الميركاتو الصيفي

GMT 07:33 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيسيه يؤكد رفضت عروضا من أجل البقاء مع "الاتحاد

GMT 05:59 2024 الأحد ,14 تموز / يوليو

محمد النني يقترب من الدوري السعودي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon