c فيلم وثائقي جديد يستكشف حرب فيتنام الشائنة بعد 50 عامًا - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 01:37:41 آخر تحديث
  مصر اليوم -

استغرق 10 أعوام لإكماله بمقابلات مع قدامى المحاربين

فيلم وثائقي جديد يستكشف حرب فيتنام الشائنة بعد 50 عامًا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - فيلم وثائقي جديد يستكشف حرب فيتنام الشائنة بعد 50 عامًا

صناع الفيلم الوثائقي
واشنطن ـ رولا عيسى

قرر المخرجان كين بيرنز ولين نوفيك، قبل عشرة أعوام، العمل على مشروع وثائقي لـحرب فيتنام، وأجروا مقابلات مع أشخاص ما بين قدامى المحاربين الأميركيين والفارين من الفيتناميين الشماليين السابقين ومن قوات الفيتكونغ.
 
وكان من بين المحاربين القدامى، البحريين كارل مارلانتيس وروجر هاريس، وهما من الأميركيين الذين يشاركون قصصهم في  هذا الفيلم الوثائقي، حيث حكي هاريس عن قصته خلال الحرب، إذ كان يشعر بأن  الموت يطارده، فقد كان في البحرية في نهاية جولته التي استمرت 13 شهرًا في فيتنام في عام 1968، وكان كل مكان مكانًا للهجوم كجزء من هجوم تيت، وهو هجوم شنه الثوار الفيتناميون ضد القوات الأميركية.

فيلم وثائقي جديد يستكشف حرب فيتنام الشائنة بعد 50 عامًا
 
وتمكن الشاب البالغ من العمر 21 عامًا، من الخروج من كامب كارول بالقرب من المنطقة منزوعة السلاح، والضغط على طائرة إجلاء طبي هليكوبتر مليئة بالجثث، وشق طريقه إلى "دونغ ها الكبيرة" - فقط للعثور عليه مرة أخرى، واقع تحت الحصار.
 
وأراد هاريس أن يعود إلى وطنه، إلى ابنته التي لم يلتق بها قط، أراد أن يذهب إلى الملاعب ليلعب كرة القدم، وكان قد قال إنه قدم وعدًا لله أنه إذا نجا من الحرب الفيتنامية والهجمات المدفعية المستمرة، سيكرس حياته للتعليم ومساعدة الشباب.
 
ولكن عندما هرب  إلى دونغ ها، وأخيرًا وصل إليها، حيث  كانت تخرج منها "طيور الحرية" من فيتنام، وجد روجر أن المدينة لا تزال تحت النيران - وخرج منها على قيد الحياة، قائلًا: "كان فبراير 1968، حيث هجوم تيت، وكان الفيتناميون يضربون كل قاعدة، لكنني لم أكن أعرف، من وجهة نظري، الموت كان يتبعني، وهكذا ظننت أنني قد خدعت الموت، وتمكنت من الخروج، لذلك عندما عدت إلى هنا إلى الولايات، ظننت أنني كنت أعيش حياة جديد لم تكن لي".
 
إنها قصة تجتاح روجر التي يرويها أيضًا في الفيلم الوثائقي الجديد حرب فيتنام، عبر المخرجين الحائزين على جائزة كين بيرنز ولين نوفيك، والذي يُعرض لأول مرة على برنامج تلفزيوني الشهر المقبل، والذي استغرق عشرة أعوام في الإنتاج، حيث المقابلات الشاملة لجميع المقاتلين الفيتناميين الشماليين السابقين إلى الهاربين الأميركيين إلى قدامى المحاربين - وتجربة روجر كواحد من بين مجموعة الأشخاص الذين كشفوا عن فظاعة الحرب.
 
وذكرت السيدة نوفيك - التي ولدت في عام 1962 في نيويورك - ونشأت مع حرب فيتنام كشيء  يلوح في الأفق طوال طفولتها: "نود أن يستخلص الناس استنتاجاتهم الخاصة، نحن لا نريد أن نصف مسبقًا ما ينبغي أن يكون"، مضيفة "بالتأكيد، هناك الكثير من الحكايات التحذيرية  التي تعتبر جزءً لا يتجزأ من هذه القصة وبعض الدروس الهامة جدًا، أحدهم قد استفاد منه الجمهور الأميركي، وهو أننا لم نعد نتيجتين لما حدث في فيتنام، وكيف أن الصدمة ترجع إلى عودة الكثير من الجنود إلى ديارهم وعدم الشعور بالاهتمام أو الترحيب، وأنه لا يمكن فصل الحرب عن المحاربين، وإذا كان هناك مشكلة، فنحن لا نتفق مع الحرب، ونحن لا نلقي باللوم على المحاربين. نحن نلوم قادتنا والشعب الذي وضعنا هناك، هذا درس مهم في الفيلم".
 
وتقول نوفيك إن توقيت نشر الفيلم الوثائقي أصبح مؤاتيًا بشكل خاص، نظرًا للاضطرابات التي تجتاح الأمة في الوقت الجاري، وتزيد التوترات العالمية، متابعة "لقد كان المناخ سائد نحو ذلك لفترة طويلة، وكان هذا النوع من الانشقاق السام والسخرية وعدم الثقة وخيبة الأمل والحقد سائد لفترة طويلة، وهذا هو ما دفعنا جزئيًا، كما أعتقد، بوعي وأيًضا دون وعي، أن نصنع  هذا الفيلم".
 
وأوضحت نوفيك: "هناك الكثير من الناس الذين يشعرون بأن صناع القرار لدينا لم يستبقوا دروس فيتنام، وهناك أسباب لذلك الذي أخشى أنه فوق مقدرتي ليشرح ذلك حقًا، إلا أنه من الصعب جدًا على قوة كبيرة أن تفض إرادتها على العالم - وهذا درسًا صعبًا، أعتقد أننا نريد من أي شخص في السلطة مشاهدة هذا الفيلم والتفكير فقط في ما يعنيه إرسال بلدنا إلى الحرب".
 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم وثائقي جديد يستكشف حرب فيتنام الشائنة بعد 50 عامًا فيلم وثائقي جديد يستكشف حرب فيتنام الشائنة بعد 50 عامًا



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:20 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 01:37 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
  مصر اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
  مصر اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 15:53 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

إستياء في المصري بسبب الأهلي والزمالك

GMT 10:53 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على وصفات طبيعية للعناية بالشعر التالف

GMT 02:56 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

الفنانة ميرنا وليد تستعد لتقديم عمل كوميدي جديد

GMT 19:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon