c فيروس "وانا كراي" يكشف ثغرات المؤسسات "حصينة الاختراق" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 07:30:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إنجاز أول مكالمة محميّة مرئيّة- مسموعة عبر الإنترنتإنجاز أول مكالمة محميّة مرئيّة- مسموعة عبر الإنترنت

فيروس "وانا كراي" يكشف ثغرات المؤسسات "حصينة الاختراق"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - فيروس وانا كراي يكشف ثغرات المؤسسات حصينة الاختراق

فيروس "وانا كراي"
واشنطن ـ مصر اليوم

اهتزت الشبكة الإلكترونيّة عميقًا بضربة "وانا كراي" الذي أبرز انكشافًا مؤلمًا في مؤسّستين يفترض أنهما حصينتان حيال هجمات الاختراق. إذ صُنِع الفيروس من مكوّن "سُرِق" من "وكالة الأمن القومي" الأميركيّة مؤسّسة استخباراتيّة ضخمة متمرسة في التقنية الرقميّة، بل تستعملها في التجسّس على العالم بأسره. كما كان المكوّن الثاني لـ "وانا كراي" الآخر "مسروقًا من العملاق الأضخم في المعلوماتيّة: شركة "مايكروسوفت" التي ينتشر نظامها "ويندوز" على معظم حواسيب العالم!

وهناك مفارقة تمثّلت في أنّ استعمال عملة "بيتكوين" في طلب الفدية لقاء تحرير الحواسيب التي ضربها "وانا كراي"، بدا كأنه دفع بتلك العملة إلى مقدمة المشهد المعلوماتي والمالي والاقتصادي عالميًّا. صحيح أنّها كانت العملة المشفّرة رقميًّا الأولى، لكنها لم تحلّق إلى 16- 18 ألف دولار، إلا بعد تلك الضربة، وإذا كانت الخشية سائدة من كونها فقاعة قابلة للانفجار في أي لحظة، فإن ظاهرة العملات المشفرة رقميًّا مرجحة للصعود. إذ اختبرت مجموعة من البنوك المركزية عملات مشفّرة، لكنها لم تحسم الأمر مع "بيتكوين" فبقيت علاقتها مع العملات السياديّة معلّقة.
 
شهد 2017 سقوطًا مدوّيًا لرهانات إعلاميّة كبرى على الـ "سوشال ميديا"، بمعنى فشلها في أن تكون وسيطًا للإعلام العام، في مقابل عودة قويّة للوسائط التقليديّة كالتلفزيون وصحافة الورق. وبدت "سوشال ميديا" مكشوفة أمام التضليل المنظّم والأخبار الكاذبة، وفق ما تبيّن في تجربة ما يشار إليه بـ "التدخّل الروسي" في الانتخابات الرئاسيّة الأميركيّة. وعلى امتداد 2017، تكشّف أنّ "سوشال ميديا" كانت الأداة الفضلى لذلك التدخل. وتبيّنت مجريات مشابهة في غير انتخابات في أوروبا، إضافة إلى مساحات كالحرب في سورية والعراق وكردستان واليمن وغيرها. وصارت سهولة التلاعب بآراء الجمهور الرقمي، معطىً واضحًا في تلك العوالم، كما انضاف إلى استعمال "سوشال ميديا" أداة في عمليات الإرهاب الإسلاموي. واستطرادًا، وضعت الإنترنت وراء ظهرها مفاهيم راجت طويلًا على غرار "صحافة المواطن" و "إعلام الجمهور" و "الأفراد صُنّاع الإعلام" وغيرها.
 
وفي المقابل، لاحت بارقة أمل قويّة في اختتام 2017 مع إنجاز أول مكالمة مرئيّة- مسموعة عبر الإنترنت، محميّة بالتشفير الكمومي. وتحقّق ذلك بجهد مشترك بين الصين والنمسا، ما يضيف بعدًا آخر إلى الصعود الصيني المستمر في عوالم المعلوماتيّة، الذي رصده الإعلام بتوسّع.
 
وأطلق العلم وعدًا بحصاد ماء من هواء الصحراء، عبر سحب رطوبتها وتكثيفها، ثم تحويلها ماءً باستعمال طاقة الشمس النظيفة. وضجّت التقنيات البيولوجيّة بحراك ضخم. وظهرت أكياس بيولوجيّة تستطيع احتضان أجنّة غير مكتملة كي تُتِم نموّها فيها، مع آفاق لإنقاذ الولادات غير المكتملة للبشر. وفي صحن مختبر، تقوقعت مجموعة من الخلايا المستولدة بتقنيّات "البيولوجيا التركيبيّة" Synthetic Biology، فصارت أشبه بجنين، ما أثار قلقًا وفزعًا، وجدد نقاشات واسعة عن حدود العلم وأخلاقياته وقيمه وضوابطه.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيروس وانا كراي يكشف ثغرات المؤسسات حصينة الاختراق فيروس وانا كراي يكشف ثغرات المؤسسات حصينة الاختراق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon