c طلاب المدارس والشباب يعزفون عن استخدام "تويتر" وفيسبوك" و"إنستغرام" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 08:34:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لأسباب نابعة من الوضع الاجتماعي أو الغيرة أو التخويف

طلاب المدارس والشباب يعزفون عن استخدام "تويتر" وفيسبوك" و"إنستغرام"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - طلاب المدارس والشباب يعزفون عن استخدام تويتر وفيسبوك وإنستغرام

مؤسسة "أمبير اناليسيس"
واشنطن - مصر اليوم

قامت مؤسسة "أمبير اناليسيس"، بمسح استقصائي شمل تسعة آلاف من الشباب بشأن, استخدام الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي ,وتبيّن أن نسب متزايدة بدأت تعزف عن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك" و"تويتر" و"إنستغرام" و"سنابشات" وغيرها, وفي إجابة عن سؤال "هل التواصل الاجتماعي مهم في حياتك؟" كانت الردود بـ"نعم" بنسبة 66 في المائة في عام 2016، لكن هذه النسبة انخفضت إلى 57 في المائة في العام 2018.

ويبدو أن نسبة أكبر من كبار السن زاد استخدامها مواقع التواصل الاجتماعي من 23 في المائة إلى 28 في المائة خلال الفترة نفسها, وفي بحث آخر شمل طلاب المدارس البريطانية، قالت نسبة 63 في المائة، إنها سوف تكون أسعد لو لم يتم ابتكار وسائل التواصل الاجتماعي.

وتخالف هذه الأبحاث الاعتقاد الشائع بأن الشباب مندمج في حياته مع وسائل التواصل الاجتماعي ولا يستغني عنها؛ فالكثير من الشباب لم يعد يأبه باستخدام هذه الوسائل ويوجه اهتماماته إلى مجالات أخرى، وبأعداد متزايدة.

ويشرح الشباب أسباب هذا التحوّل ، وفق تجاربهم الخاصة، فتقول طالبة بريطانية، إن الاندماج في الوسائل الإلكترونية للتواصل حوّل معظم أصدقائها إلى "زومبي"؛ فلا أحد يشارك في محادثات اجتماعية وجهًا لوجه، وبعضهم يطلب رقم الهاتف لإرسال نصوص "تكست" إلى بعضهم بعضًا، على الرغم من وجودهم في الفصل الدراسي نفسه.

وتجنّب البعض الآخر الإنترنت وعزف عن استخدامها بعد حالات
 "تنمر" (Bullying) من آخرين؛لأسباب متنوعة
 نابعة من الوضع الاجتماعي أو الغيرة أو مجرد التخويف, وفي معظم الأحوال تحدث هذه الحالات لأطفال لا يتعدون الخامسة عشرة من العمر.

ويرى البعض، أن استخدام الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي أدى إلى انتحال الكثير شخصيات مغايرة تمامًا للواقع يعيشون معها حياة مستعارة على الواقع الافتراضي. ويتابع هؤلاء بشغف وبشكل يومي عدد الاستحسانات "Likes" التي يتلقونها على مواقعهم وكأنها علامة على نجاحهم الاجتماعي.

ويتكرر ما يحدث في أوروبا , بصورة أوسع في الولايات المتحدة، حيث لاحظت شركات الأبحاث أن نصف الجيل المولود بعد العام 1995 عزف عن استخدام أحد مواقع التواصل الاجتماعي على الأقل.

وتقول ليزلي بيلبي، مسؤولة شركة الأبحاث "هيل هوليداي"، إن بعض الشروخ بدأت تظهر في علاقة الجيل الجديد مع مواقع التواصل على الإنترنت. وتضيف أن الصغار الذين يشاهدون الأكبر عمرًا منهم يتجنبون استخدام المواقع أو يقللون من تصفحها يفعلون الشيء نفسه ويعزفون بدورهم عن هذه المواقع.

ويعتبر الجيل الجديد من الشباب هو الأوّل الذي لم يحتج إلى تعلم كيفية استخدام مواقع التواصل، حيث كان تعودهم على هذه المواقع تلقائيًا مع دخولها إلى الاستخدام دوريًا، مثل "فيسبوك" في عام 2004 و"تويتر" في عالام 2006 و"إنستغرام" في عام 2010 و"سنابشات" في عام 2011.

و أصاب الإنهاك بعض الشباب بعد سنوات من الاستخدام بعدما وجدوا أنفسهم مضطرين إلى المحافظة على شخصيات افتراضية كاذبة بها بعض المبالغة ولا تماثل الواقع.

و لاحظ البعض أن غيرهم أيضًا يتبع الأسلوب نفسه بين الواقع والصورة الافتراضية التي لا تتوخى الأمانة والصدق. وعبّر أحدهم عن هذا الوضع بالقول "كانت مسابقة وهمية لمن يظهر أكثر سعادة على الإنترنت", أما من يعرض مشاكله فكان يتم اتهامه بأنه يستجدي الاهتمام من الآخرين.

وأوقف البعض استخدام بعض المواقع التي كانت تصيبهم بالإحباط وتشعرهم بالفشل. في الأيام التي يشعر فيها البعض بقلق أو شعور سلبي يجدون على المواقع عشرات الصور والفيديو لأصدقاء لهم يتمتعون بحياتهم في حفلات مما يصيبهم بمزيد من اليأس.

و شعر البعض الآخر المشغول بمواقع التواصل بأن عليهم مسؤولية ثقيلة للمحافظة على مواقعهم وعدد متابعيهم عبر الظهور بشخصية متضخمة عن الواقع تبحث دوماً عن الاستحسان من الجميع. ويعتبر البعض أن الظهور على "إنستغرام" يماثل اللعبة الإلكترونية التي يجب من خلالها القيام بنشاطات فوق العادة لنيل الاستحسان.

ويخجل بعض الطلبة والطالبات في بعض المدارس الأميركية  من إعطاء معلومات عن مواقعهم على "إنستغرام", لأن عدد من يتبعهم ليس في حجم من يتبع طلابًا آخرين أكثر جاذبية.وأصبح مقياس النجاح الاجتماعي عدد المتابعين للموقع، ومن يتبعه ألف يتميز اجتماعيًا بيني الشباب عن ما يتبعه خمسون فقط. ويفضل البعض ألا يعرف رأي الآخرين فيه.

ويرى البعض أن مقياس النجاح الجديد هو عدم التواجد بالمرة على المواقع بحيث يصعب العثور عليه لمن يريد الاتصال به، إلا عن طريق طرف ثالث. ويرى هؤلاء أن العثور على صديق مخلص واحد يبحث عنه في أرض الواقع أفضل ألف مرة من مئات الأصدقاء الافتراضيين الذين لا يعرفهم إلا عبر المواقع الاجتماعية.

وكانت الإجابة في بعض الأبحاث الأميركية بشأن سبب العزوف عن المواقع الاجتماعية , ببساطة، إنها مضيعة للوقت، وتستهلك جهدًا في المتابعة، وتشتت الانتباه عن الدروس المدرسية. ويتوجه المزيد من الشباب الآن إلى الخروج من المنزل والتنزه في أوقات الفراغ بدلًا من الالتصاق بشاشة الكومبيوتر أو الهاتف الجوال.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلاب المدارس والشباب يعزفون عن استخدام تويتر وفيسبوك وإنستغرام طلاب المدارس والشباب يعزفون عن استخدام تويتر وفيسبوك وإنستغرام



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
  مصر اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا

GMT 09:43 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كباب بالزعفران
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon