توقيت القاهرة المحلي 04:47:26 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بيّنتا أنّها أُنشئت لغرض غير نبيل ولا علاقة له بأخلاقيات الصحافة والإعلام والنشر

"وام" و"روسيا اليوم" تحذران من تزييف صفحات مشابهة للموقعين لبث أخبار غير صحيحة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وام وروسيا اليوم تحذران من تزييف صفحات مشابهة للموقعين لبث أخبار غير صحيحة

وكالة أنباء الإمارات " وام"
دبي - مصر اليوم

نبهت "وكالة أنباء الإمارات" على حسابها في “تويتر” أمس بأن بعض الجهات عملت على تزييف صفحات مشابهة لموقع “وام” لبث أخبار ملفقة عن الدولة، داعية إلى الرجوع فقط لموقعها وتزامن ذلك مع نفي موقع قناة "روسيا اليوم" ما تداولته حسابات قطرية عن نشر خبر يسيء إلى دولة الإمارات، داعيًا إلى الحذر من صفحات شبيهة يتم إنشاؤها لإدراج مقالات لا تمت للواقع وللقناة بصلة، وذلك لغرض غير نبيل وغير شريف ولا علاقة له بأخلاقيات الصحافة والإعلام والنشر.

وأوضح "روسيا اليوم" في بيان له أنّ "ليس كل ما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي صحيحاً، ويبقى الرجوع إلى المصدر الرسمي هو الخيار الوحيد لفرز الغث عن السمين من الأخبار، خاصة المفبركة والتي لها غاية في نفس يعقوب. ومن هذا المنطلق نطلب، نحن قناة RT، من متابعينا الكرام، في أرجاء المعمورة، أن يتثبتوا مما يقال وينشر هنا وهناك من أخبار من الموقع الرسمي arabic.rt.com، أو عن طريق صفحاتنا الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تحمل علامة زرقاء، فيسبوك، وتويتر”.

وأضاف البيان “تنشر RT هذا التنويه بعد شيوع العديد من الأخبار المفبركة، إما عن طريق إنشاء صفحات شبيهة لموقعنا يتم عبرها إدراج مقالات لا تمت للواقع ولقناة RT بصلة، أو عن طريق استعمال “الفوتوشوب” وإدخال تحويرات على المقالات المنشورة على موقعنا وتحميلها على المواقع المشبوهة أو على صفحات التواصل الاجتماعي على أساس أنها “لقطة للشاشة” “screenshot”، والغرض من ذلك غير نبيل وغير شريف ولا علاقة له بأخلاقيات الصحافة والإعلام والنشر، يهدف من يروج لهذه الأخبار إلى إقحام RT في مشاكل ومسائل وإشكاليات سياسية خدمة لطرف أو جهة، ولعل آخر التغريدات التي انتشرت خير دليل على ذلك، حيث نشر مغردون على “تويتر” خبراً مسيئاًَ للإمارات، نسبوه لـRT، إلا أن الحيل لم تنطلِ على متتبعي قناتنا، حيث اتصلوا للتأكد من حقيقة ما يتم تداوله، فنشر أحمد عبيد تغريدة على صفحته الرسمية في “تويتر”، أكد فيها أن الخبر غير صحيح، كما نشر أخباراً مفبركة عدة نسبت لوسائل إعلام عالمية ووكالات أنباء رسمية”.

وقال البيان إنّ “هذه الحادثة ليست الأولى التي يتم فيها إدراج قناة RT في مثل هذه المسائل، إذ تم في شهر يونيو 2017، افتعال تصريحات وحوار وهمي مع سيف الإسلام القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي”. وأضاف “هذا وتحتفظ قناة RT بحقها في الملاحقة القانونية كل شخص ستثبت التحقيقات والنتائج أنه وراء إصدار تلك الأخبار المزيفة”.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وام وروسيا اليوم تحذران من تزييف صفحات مشابهة للموقعين لبث أخبار غير صحيحة وام وروسيا اليوم تحذران من تزييف صفحات مشابهة للموقعين لبث أخبار غير صحيحة



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon