c تعرف على الأسباب الحقيقية لانفصال الإعلامية ديما صادق عن محطة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 23:22:51 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لم تتقبل إبعادها المؤقت عن الهواء وذهبت إلى الاستقالة

تعرف على الأسباب الحقيقية لانفصال الإعلامية ديما صادق عن محطة "إل بي سي أي"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تعرف على الأسباب الحقيقية لانفصال الإعلامية ديما صادق عن محطة إل بي سي أي

الإعلامية اللبنانية ديما صادق
بيروت ـ مصر اليوم

تحت عنوان: "شاشات" تروي قصّة خروج ديما صادق من "LBCI"، كتبت فاتن قبيسي ما هي الأسباب الحقيقية لانفصال الإعلامية ديما صادق عن محطة "LBCI"؟ لماذا اتخذ رئيس مجلس الإدارة بيار الضاهر قرارا بإبعادها؟ كيف تراكمت مآخذ المحطة على المذيعة المثيرة للجدل؟ ولماذا لم تتقبل صادق قرار إبعادها المؤقت عن الهواء وذهبت إلى الاستقالة؟

علمت "شاشات" ان القصة بدأت بعيد انطلاق الحراك الشعبي، وتحديداً منذ ابلاغ الضاهر لموظفي قسم الأخبار عبر "غروب" الواتساب الخاص بالمحطة، بأن الجميع عليه توخي الدقة في النقل المباشر وعبر حساباتهم الشخصية على "السوشيل ميديا"، بسبب دقة المرحلة التي يمر بها لبنان، وذلك تعطيلا لقرار سابق له بأن الحسابات الشخصية للموظفين هي مساحة حرية خاصة بهم، بعيداً عن المحطة.

وقد جاء التبليغ بعد انتقادات وصلت الى الضاهر بسبب ما ينشره بعض موظفيه على "تويتر"، فيما كان المطلوب بحسب التبليغ الذي أصدره هو وأد الفتنة، لا سيما بعد انتشار الأخبار الكاذبة (fake news)، وكي لا تتحمل المحطة مسؤولية تغريدات فريقها.

بعدها، قامت صادق بنشر ما سمته بـ"محضر اجتماع بعبدا". مما اثار حفيظة الادارة. فقال لها الضاهر: "قد يكون ما قمت بنشره صحيحاً، ولكن لا يحق لك استخدام لغة توحي بأنك كنت حاضرة في الاجتماع. عليك أن تنسبيه لمن زودك به. أو بأفضل الاحوال قولي: "علمتُ من مصدر.." لتنتفي مسؤوليتنا كمحطة عما تنقلينه".

وتحدث الضاهر امام موظفين في المحطة في هذا الصدد: "يجب عدم تبني ما يصلنا قبل التأكد منه، وهذا ينطبق ايضا على "السوشيل ميديا"، حتى ولو كان الامر يتعلق بمحضر اجتماع اللجنة الاولمبية على سبيل المثال. الموضوع لا يتعلق ببعبدا اوغيرها. انا لست مع اي فريق ضد آخر، نحن على مسافة من الجميع. وما نراه بأم العين ننقله. وعليه فان اي إجراء يتخذ بحق اي موظف ستكون دوافعه مهنية بحتة وليس سياسية".

وعُلم ايضا ان الادارة كانت قد تحفظت سابقا على تغريدة للزميل هشام حداد نقل فيها محضر اجتماع بيت الوسط (بين سعد الحريري وجبران باسيل)، مما دفع المعنيين الى نفي الامر. لكن بيار الضاهر اكتفى بلفت نظر حداد إلى ضرورة توخي الدقة، ولم يتخذ بحقه اي إجراء لأنه لا يعمل في قسم الاخبار والبرامج السياسية، كزميلته صادق.

ولكن موقف الادارة من تغريدة ديما صادق (حول محضر اجتماع بعبدا) جاء بعد تراكمات. فقد سبق لها واساءت الى زميلتها ندى اندراوس عبر تغريدة قالت فيها: "صباحه، ندى صارت عالرينغ. بس هيك"، الامر الذي فٌسر بأنه تحريض على زميلتها على زميلتها وايحاء بأنها ضد الحراك. سيما وأن ندى كانت تتعرض على مدى أيام لضغوط من مناصري "القوات اللبنانية" في منطقة الشفروليه. وعندما سأل الضاهر ديما عن الأمر، أجابته بأنها كتبت العبارة على "فايسبوك".. فقط.. وما عندي الا 50 متابع". فقال لها: "ما بهمني.. صلحي الوضع مع ندى". عندها قدمت صادق اعتذاراً لاندراوس وقناة "lbci" على "تويتر". بعدها، قرر الضاهر إبعادها عن الهواء لفترة معينة. وقد انتشرت وقتها (منذ حوالى شهر) اشاعة اقالتها من المحطة.

وقرار إبعادها المؤقت عن الهواء كان قد اتخذ ايضا بحق صادق سابقا. وذلك بعد خرقها لقرار منع استخدام الهواتف الخاصة على الهواء، من قبل المذيعين ومقدمي نشرات الاخبار.

أما التدبير ذاته فقد اتُخذ للمرة الثالثة بحق الإعلامية اللبنانية، جراء ردة فعلها عبر "فيديو" تناقلته "السوشيل ميديا"، بعيد سرقة هاتفها الخلوي على "الرينغ" مؤخراً. إذ اعتبرتها إدارة المحطة ردة فعل مبالغ فيها، في وقت يخسر بعض الناس أرواحهم، وفي وقت يصبح فيه الصحافي كالعسكري تماماً، على كل منهما أن يتوقع حصول اي شيء معه، في ظل ظروف عامة استثانية. علماً ان القسم التقني في المحطة سارع فوراً إلى حذف "الداتا" عن هاتفها بعيد سرقته. عندئذ طلب منها الضاهر بأن تسافر لفترة وتأخذ مسافة من كل شيء حتى تهدأ المور. فغضبت وتقدمت باستقالتها، مصحوبة بالمنشور الذي اعلنت فيه أسباب استقالتها عبر حساباتها على "السوشيل ميديا".

قد يهمك أيضًا:

إعلامية لبنانية تتلقى تهديدًا بالاغتصاب من أحد متابعيها على "تويتر"

ديمة صادق تتلقى تهديدًا علنيًا بالاغتصاب والإعلامية ترد ببيان غاضب

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على الأسباب الحقيقية لانفصال الإعلامية ديما صادق عن محطة إل بي سي أي تعرف على الأسباب الحقيقية لانفصال الإعلامية ديما صادق عن محطة إل بي سي أي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:30 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل مسلسله في رمضان
  مصر اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل مسلسله في رمضان

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 10:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

GMT 20:52 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 19:17 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعم أيمن العلي ملك جمال الأردن

GMT 05:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 06:54 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 11 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 04:48 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"الدعم السريع" يتحدث عن مخطط لتقسيم السودان بعد تغيير العملة

GMT 07:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon