القاهرة - مصر اليوم
أكّد الكاتب الصحافي عادل حمودة أن هناك جمعيات قوية صينية تستثمر أموالها داخل الولايات المتحدة، مشيرا إلى أنّ أحد الصحافيين الأميركيين، ويدعى بوب ودورد، بكتابه الأخير "الغضب" وجه ضربة مؤلمة للرئيس الأميركي دونالد ترامب وتسببت في تراجع أسهمه بصورة كبيرة في استطلاعات الرأي أمام منافسه جو بايدن.
وأضاف حمودة خلال مداخلة له عبر خاصية "سكايب" مع الإعلامي عمرو خليل في برنامج من مصر المذاع على قناة cbc، أنّ "ودورد" اتهم إدارة ترامب بأنّها بلا رؤية وبلا دفة، في الوقت الذي يرى فيه ترامب أنه المعجزة الإلهية التي منحها الله للولايات المتحدة، وأشار إلى أنّه لا يعتقد أنّ الانتخابات الأميركية في حال فوز أي من المرشحين ستشهد أحداثا ساخنة، خاصة أنّ ترامب من الآن يتشكك في عمليات التصويت التي تتم بالبريد، ويريد فحص كل المصوتين على حدة، والذين وصلوا إلى 94 مليون ناخب حتى الآن، وتابع قائلا: "ربما يلجأ ترامب إلى المحكمة العليا في حالة عدم فوزه، والتي ربما تنصفه لأن غالبية القضاة أصبحوا يميلون إلى الجمهوريين المحافظين".
وقال حمودة إن مصر منذ 2013 حتى العام الماضي نجحت أنّ تصبح دولة لها علاقات متعددة مع الدول العظمى، لم تعد أميركا هي الشريك الاستراتيجي الوحيد لمصر، ولكنّ هناك علاقة قوية بين القاهرة وموسكو والقاهرة بكين ستعطي ثقل، وتنفي أي تصور من الممكن أن يقوم به بايدن بالضغط على القاهرة في حالة فوزه".
وأضاف حمودة قائلا: "الرئيس السيسي كان متنبها إلى التعامل مع القوى الدولية من منطلق الحياد وأعطى اهتمام كبير للولايات المتحدة، ولكنّ إذا لم تبادله بنفس الاهتمام سيكون هناك روسيا والصين، وهذا يخفف بشكل كبير من الضغوط التي قد تُمارس على مصر".
قد يهمك أيضا :
حمودة يكشف تداعيات مقاطعة مصر لمؤتمر الدوحة عام 1997
الإعلامي عادل حموده يتحدث عن حياته الشخصية في "آخر النهار"
أرسل تعليقك