توقيت القاهرة المحلي 21:14:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بسبب نشر "ويكيليكس" مئات الآلاف من الوثائق السرية

"الإكوادور" تسمح لمسؤولين سويديين بمقابلة جوليان أسانج مؤسس الموقع

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الإكوادور تسمح لمسؤولين سويديين بمقابلة جوليان أسانج مؤسس الموقع

جوليان أسانج
كيتو - جاد منصور

أعلنت حكومة الإكوادور الأربعاء 10 آب/ أغسطس الجاري سماحها لمسؤولين سويديين بمقابلة "جوليان أسانج"، مؤسِّس موقع "ويكيليكس"، واللاجئ في الإكوادور منذ حزيران/ يونيو 2012  في مقرّ سفارتها في لندن.
وذكرت وزارة الخارجية في بيان لها أن الحكومة الإكوادورية أرسلت خطابًا لتنسيق مقابلة مع المسؤولين السويديين في سفارتها في لندن، وجاء في البيان :

" ستتم المقابلة في الأسابيع المقبلة".

وأرادت النيابة العامة السويدية مقابلة "أسانج"، لاستجوابه بشأن إدّعاء ضدّه بالإغتصاب عام 2010، وكان قد لجأ "أسانج" (45 عاما) إلى سفارة الإكوادور في لندن في حزيزان/ يونيو 2012 بعد استنفاذ جميع خياراته القانونية في بريطانيا ضدّ تسليمه إلى السويد. ويخشى "أسانج" محاكمته إذا ما أرسل إلى السويد، وربما يتمّ تسليمه الى الولايات المتحدة لمحاكمته بسبب نشر "ويكيليكس" مئات الآلاف من الوثائق السرّية، كما أنه يواجه عقوبة السجن لمدة طويلة أو الحكم بالإعدام. وأوضحت السلطات أن سقوط التهم الموجّهة إليه بالتقادم يستمر حتى عام 2020.

واستأنف "أسانج"، قرصان الكمبيوتر السابق، الأربعاء الماضي ضدّ قرار محكمة ستوكهولم بالحفاظ على مذكرة اعتقال أوروبية ضدّه بسبب مزاعم الاغتصاب. وأنه ولا يزال يتحدى تسليمه إلى السويد لاستجوابه من قبل النيابة العامة. وكان قد نفى "أسانج"  المزاعم الموجّهة ضدّه واتجه إلى سفارة الإكوادور بمحض إرادته قبل 4 سنوات، بينما كانت بريطانيا على وشك إرساله إلى ستوكهولم. ولم يغادر منذ ذلك الحين، وحفظت محكمة سويدية الشهر الماضي مذكرة اعتقال أوروبية ضد "أسانج"، ورفضت طلب محاميه لرفعها. وذكرت الإكوادور في الماضي أنها لا تريد التدخل في تحقيق الاغتصاب السويدي، وبيّنت أنه ستدعم نقل المتهم إذا ما ضمنت ستوكهولم عدم إرساله إلى أميركا لمحاكمته على نشر "ويكيليكس" لـ500 ألف ملف عسكري سري.

وقارن "أسانج" بين العيش داخل السفارة والحياة في محطة فضاء لا تضمّ حديقة، لكنها تقع في منطقة نايتسبريدج بالقرب من متجر هارودز الفخم. وتنقسم غرفته التي يبلغ حجمها 4.6×4 م. إلى مكتب وغرفة معيشة، كما لديه جهازاً للمشي ودش وميكرويف ومصباح، ويقضي معظم يومه أمام جهاز الكمبيوتر الخاص به. وقضى فريق الأمم المتحدة المعني بالاحتجاز التعسفي في 5 شباط/ فبراير بقرار غير ملزم بأن احتجاز "أسانج" في السفارة الإكوادورية يعدّ إحتجازا تعسفياً من قبل السويد وبريطانيا، وتنازعت الأخيرتين بشأن النتائج التي توصلت إليها مجموعة عمل الأمم المتحدة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإكوادور تسمح لمسؤولين سويديين بمقابلة جوليان أسانج مؤسس الموقع الإكوادور تسمح لمسؤولين سويديين بمقابلة جوليان أسانج مؤسس الموقع



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:49 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 20:11 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 12:13 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

معوقات تمويل الصناعات الصغيرة والمتوسطة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon