c عيتاني ضحية ضابطة موساد واعترفاته تؤكّد أنّه تم ابتزازه - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 13:47:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حصل على مرتّب شهري نظير الإدلاء بمعلومات

عيتاني ضحية ضابطة موساد واعترفاته تؤكّد أنّه تم ابتزازه

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عيتاني ضحية ضابطة موساد واعترفاته تؤكّد أنّه تم ابتزازه

الممثل اللبناني زياد عيتاني
بيروت- ميشال حداد

 سقط الممثل اللبناني زياد عيتاني في قبضة جهاز أمن الدولة في لبنان، بعد 4 أعوام من العلاقة مع ضابطة الموساد الإسرائيلية كولييت فيانفي، حيث تم اختراق حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، ومراقبة هاتفه المحمول و تعزيز العديد من المعطيات التي تؤكّد ضلوعه في التجسّس لصالح العدو الإسرائيلي و تزويد الأخير بمعلومات عن شخصيات سياسية و إعلامية و ثقافية إلى جانب التحضير إلى عمليات اغتيال قيل إن المستهدف بها وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق، ووزير الدفاع السابق عبد الرحيم مراد الذي كان زياد يتردد إلى منزله بشكل يومي كونه على صداقة مع نجله .

وكشفت مصادر مطّلعة، أنّ العلاقة التي بدأت من خلال موقع "فيسبوك" كانت نوعاً ما قائمة على الإعجاب من قبل عيتاني بفتاة حسناء، عرفت كيف تطرق أبواب قلبه و عاطفته و تحركها باتجاه العمالة حيث كانت الاتصالات عبر تطبيق " واتسآب " دائمة بين الطرفين و التواصل مستمر حتى جرى اللقاء في تركيا وكان الجنس الفخ الأكبر الذي نسف وطنية زياد حتى أعلن غرامه الكامل وولائه إلى الجميلة التي كشفت له عن هويتها و مهنتها، و طلبت منه تعزيز التطبيع مع إسرائيل عبر الفن و الثقافة وتزويدها بكل تحركات الوزيرين مراد و المشنوق، كونه على مقربة منهما، والسعي للوصول إلى الأشخاص المقربين منهما لمعرفة كافة التفاصيل عن تنقلاتهما والأماكن التي يترددان إليها باستمرار .

وطلب زياد عيتاني صاحب المدخول المحدود كونه ممثل مازال في بداية مشواره الفني حتى لو بعد قيامه ببطولة مسرحيات كوميدية محدودة، من مشغلته ضابطة الموساد العون المالي للاهتمام بمظهره الخارجي، وحصل على راتب شهري يتراوح بين 500 إلى 1000 دولار، أما البقية فكانت العاطفة مع فيانفي تسدده كونها تملكت منه ومن مشاعره دفعة واحدة، حتى رصد جهاز أمن الدولة اللبناني تحركاته وتابعه بدقة حتى وقع بالفخ، وأشار خلال التحقيقات إلى أنه لم يكن يدري أن الجميلة التي تتحدث معه إسرائيلية وكانت تؤكد أنها سويدية و تعيش وحدة عاطفية حتى وجد نفسه في أحضانها دون أن يدري كيف ومتى و لماذا .

وبيّنت المعلومات الخاصة بـ "  مصر اليوم "، أن عيتاني جرى ابتزازه بصور و تسجيلات هاتفية و فيديوهات خاصة من قبل جهاز الموساد، وأن كولييت نفايفي حرّكت كل الخيوط و كان من المفترض أن تحضر إلى لبنان خلال الشهر الحالي، كي تشرف شخصياً على عمله و نشاطه الأمني وبل تسلك طريقها إلى مناطق و منازل للمعاينة الشخصية عبر غطاء زياد الذي التف حول عنقه، أكثر من حبل أبرزه كان العاطفة و الجنس إلى جانب الابتزاز و المال و الرغبة في تغيير مسار حياته .

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيتاني ضحية ضابطة موساد واعترفاته تؤكّد أنّه تم ابتزازه عيتاني ضحية ضابطة موساد واعترفاته تؤكّد أنّه تم ابتزازه



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:09 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ
  مصر اليوم - دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 11:47 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

أشرف عبد الباقي يكشف أسباب ابتعاده عن السينما
  مصر اليوم - أشرف عبد الباقي يكشف أسباب ابتعاده عن السينما

GMT 09:51 2024 السبت ,08 حزيران / يونيو

أنواع مختلفة من الفساتين لحفلات الزفاف

GMT 06:29 2015 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

قضية فرخندة مالك زادة تفضح ظلم القضاء الأفغاني للمرأة

GMT 19:55 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة فاتن الحناوي بسبب إصابتها بفشل كلوي

GMT 03:38 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة التخطيط تؤكد أن 5000 فدان في الفرافرة جاهزين للزراعة

GMT 22:33 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

طريقة عمل البوظة السورية

GMT 09:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيع رواية "ودارت الأيام" في بيت السناري

GMT 12:56 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

Snapchat سيتيح للمستخدمين قريبا تغيير "اسم المستخدم" الخاص بهم

GMT 06:41 2021 السبت ,19 حزيران / يونيو

الأرجنتين يتخطى عقبة أوروجواي بهدف نظيف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon