توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مصطفى مدبولي يستَعرِض العدد الثاني من مجلة "آفاق مستقبلية" وتوقعاتها لـ2022

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مصطفى مدبولي يستَعرِض العدد الثاني من مجلة آفاق مستقبلية وتوقعاتها لـ2022

مصطفى مدبولي
القاهره - مصراليوم

استعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أبرز محتويات العدد الثاني من مجلة آفاق مستقبلية»، الذي يعد أحدث إصدارات مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، والتي تلقي الضوء على عدد من الاتجاهات المتوقعة خلال العام الجديد في العديد من المجالات المختلفة. مدبولى يُثنى بجهد المفكرين والخبراء المشاركين في العددوأثنى رئيس الوزراء على الجهد المبذول من قِبل المفكرين، والخبراء المشاركين في هذا العدد، من أجل استشراف الاتجاهات المتوقّعة خلال العام الجديد، كما وجّه الشكر للقائمين على إخراج الإصدار بصورة علمية مشرفة؛ لخدمة صانعي القرار، وللجمهور المتلقي.وأكد أسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء، القائم بأعمال رئيس المركز، أنّ آفاق مستقبلية هي الإصدارة الأكبر في تاريخ المركز، من حيث الحجم والتنوع والثقل الأكاديمي والعلمي؛ حيث شارك أكثر من 60 مفكرًا وباحثًا من داخل مصر وخارجها في رسم توقعاتهم حول مستقبل العالم والمنطقة والدولة المصرية.

وتناولت إصدارة «آفاق مستقبلية» في عددها الثاني، رؤى استشرافية للعالم بين عامي 2021 و2022؛ حيث يُرجِّح الدكتور عبدالمنعم سعيد أن يشهد عام 2022 اتجاه التعاون التنافسي بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، على أن يتمحور هذا التعاون حول المجالات الكونية مثل التعاون في مجال الأوبئة، ومنع انتشار الأسلحة النووية، والمفاوضات مع إيران، إلى جانب محاربة الإرهاب، فيما يقع محور التنافس بينهما في بحر الصين الجنوبي، الذي يمثِّل خط المواجهة الرئيس بين البلدين والشرق الأوسطمن جهته، يرى الدكتور عليّ الدين هلال أنّه من واقع التحليلات الراهنة للعلاقات بين الدول الكبرى وسلوكها المتوقَّع خلال عام 2022، فالعالم أمام موقف يتسم بغلبة التفاعلات الصراعية، وازدياد الاعتماد على آليات الردع العـسكري.

الاتجاهات المتوقعة للاقتصاد العالمي في 2022
كما يتضمن العدد الثاني للمجلة عدة محاور رئيسة توضِّح اتجاهات المستقبل خلال عام 2022، بينها الاتجاهات المتوقَّعة للاقتصاد العالمي في عام 2022؛ حيث يرجِّح الدكتور محمود محيي الدين أن يأخذ مسار التعافي الاقتصادي من جائحة كورونا شكل V في الدول المتقدمة في سبيلها للعودة اقترابًا إلى مستوى عام 2019، بينما يأخذ التعافي شكل حرف U في عدد من الأسواق الناشئة والدول النامية التي تستغرق زمنًا أطول، أما الدول النامية منخفضة الدخل، فيميل مسار النمو فيها إلى اتخاذ شكل حرف L، مؤكدًا أنّ السياسات النقدية والمالية التي ستُتَّخذ في الشهور الأولى من عام 2022، ستكون في غاية الأهمية لتحديد مسارات التعافي الاقتصادي.

النفط ومستقبل الاقتصادات الخليجية
وفيما يتعلق باتجاهات الطاقة وإرهاصات التحول، يرى الدكتور أحمد قنديل أنّ مستقبل الاقتصادات الخليجية مرهون باستمرار المستويات المرتفعة لأسعار النفط والغاز عالميا، وأن نجاح هذا الرهان يتوقف على تخفيف الإجراءات الاحترازية، ونتائج مفاوضات فيينا، وتماسك تحالف (أوبك بلس)، والأزمة الأوكرانية، مشيرًا إلى أنّ تبنِّي المملكة العربية السعودية لـ«مبادرة الشرق الأوسط الأخضر»، ومبدأ الاقتصاد الدائري للكربون، ودخولها سوق الهيدروجين، يُعد بداية الطريق الأمثل لتعامل الاقتصادات الخليجية مع الحركة البندولية المتأرجحة لأسعار النفط والغاز.

أما فيما يخص اتجاه الخريطة الديناميكية للتفاعلات والنفوذ، استبعد الدكتور أحمد يوسف أحمد، أن تُفضي التفاعلات الراهنة والتحولات في منطقة الشرق الأوسط إلى شرق أوسط جديد، وذلك في ضوء التناقضات الرئيسة بين قوى النظام الشرق أوسطي.تحول في مسار سباق التسلح النووي بين روسيا وأمريكابينما يرجِّح السفير الدكتور عزت سعد أن يتحول سباق التسلح النووي المتجدد النوعي بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية إلى سباق كمي، مؤكدًا أن دخول معاهدة الحظر الشامل للأسلحة النووية حيز التنفيذ في 22 يناير 2021 يمثِّل بارقة أمل كبيرة يجب البناء عليها.

وبالنسبة لاتجاه التهديدات الأمنية المتزايدة، توقع الدكتور محمد سعد أبو عامود أن تعيد مجموعة من الأزمات إنتاج نفسها، ومنها الأزمات الصحية المرتبطة بالفيروسات المتحورة كفيروس كورونا، والأزمات قد تنتج عنه عبر الحدود، مثل مدى القدرة على توفير البنية التحتية الصحية اللازمة لتقديم الخدمات الوقائية والعلاجية، والتوصل السريع للأمصال المناسبة.وفيما يتعلق باتجاه القضايا والإشكاليات المستقبلية، فيرجِّح الدكتور أحمد زايد أن يمثِّل مستقبل الاستقطاب الحداثي إحدى الإشكاليات الرئيسة التي تواجه العالم، ولا سيَّما أن الحداثة بالمعنى الفكري ظلت مشروعًا مثاليا، ولم تتحقق على أرض الواقع.

من جانبها تستبعد دكتور هويدا عدلي أن تعود اتجاهات العمل إلى ما كانت عليه قبل الجائحة، فمن المتوقَّع أن يعمل نحو 20% إلى 25% من المشتغلين في البلدان المتقدمة، و10% من أمثالهم في الاقتصادات الناشئة، من المنزل من 3 إلى 5 أيام أسبوعيًا، وبالتحديد في الأعمال المكتبية المعتمدة على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وفي ضوء ذلك، من المتوقَّع أن ترتفع معدلات البطالة في بعض القطاعات الاقتصادية التي كانت تعتمد على الاتصال المباشر بالمواطنين.  كما اشتمل العدد الثاني من المجلة، على عدة آراء أخرى، منها رأى الدكتور خالد السحاتي، أنّ الاستحقاق الانتخابي في ليبيا هو «خيار استراتيجي» ينبغي الدفع باتجاه إنجازه من قِبل كل الفرقاء في أسرع وقت ممكن، لتحقيق طموحات الشعب الليبي.

وفيما يخص اتجاه التطورات التكنولوجية المتسارعة، رجَّح الدكتور محمد سالم أن يكون لتقنية «ميتافيرس» 4 تأثيرات على مسار التطور التكنولوجي، تتمثل في تكثيف الجهود البحثية والعلمية والاستثمار في تصميم البني التحتية للاتصالات، ومضاعفة الأبحاث العلمية في مجال زيادة القدرة الحواسبية، والاستثمار في البشر لإعداد الكوادر البشرية المناسبة لحقبة البيانات الهائلة، وزيادة الاستثمار في تطبيقات الذكاء الاصطناعي.وبالنسبة لاتجاه التغير المناخي .. بين الواقع والمأمول، رأى  جيريمي هوبكنز، أنّ الاستجابة الجيدة لأزمة المناخ، يجب أن تعالج عوامل الخطر المتعددة، والتأثيرات المباشرة وطويلة المدى للتغيرات المناخية، كما أشار إلى أهمية التثقيف المناخي للأطفال والمراهقين والشباب، وإكسابهم المهارات الضرورية للاستجابة لآثار التغيرات المناخية والتكيف معها..

كما رجَّح الدكتور أيمن زُهْري أن تستمر ظاهرة الهجرة القسرية والنزوح وتداعياتها السلبية على اللاجئين والنازحين، وعلى بلدان الإرسال وبلدان الاستقبال معًا في عام 2022، ما لم يقف العالم وقفة جادة لمعالجة الأسباب الجذرية والدوافع التي أدت إلى تفاقُم تلك المشكلة خلال السنوات الماضية.

توقعات بمتحورات جديدة لكورونا في 2022
وفيما يخُص (اتجاه 2022.. أزمة صحية مستمرة)، فتوقَع الدكتور علاء عيد ظهور متحورات جديدة لفيروس كورونا خلال عام 2022، مع استمرار التأثير السلبي للجائحة على البرامج والأنظمة الصحية في كل دول العالم، فضلا عن احتمالية ارتفاع معدلات المناعة المجتمعية، سواء بسبب تلقي اللقاحات أو بسبب الإصابة بالفيروس.وتضمن العدد الثاني لمجلة آفاق مستقبلية ملفًا خاصا بعنوان «مصر والمستقبل»، حيث توقع اللواء الطيار الدكتور هشام الحلبي تنامي الصناعات العسكرية المصرية وقدرات القوات المسلحة المصرية في المستقبل، فضلا عن زيادة مستويات التعاون العسكري مع دول العالم، وذلك في ضوء تاريخها المتصل للصناعات العسكرية، وقدرتها على النجاح في تنظيم المعرض الدولي المصري للصناعات الدفاعية والعسكرية «إيديكس» بنسختيه الأولى والثانية.

كما رجَّح الدكتور محمود السعيد والدكتور محمود رشوان أنّه في ضوء الموقع الاستراتيجي الذي تتمتع به مصر، فإنّها قد تصبح مركزًا إقليميًا ودوليًا لتخزين ونقل البيانات بين الشمال والجنوب، والشرق والغرب، الأمر الذي سيحقق عوائد اقتصادية ضـخمة للدولة المصرية، كما سيسهم في تحليل ومعالجة البيانات في مصر.وأشار الدكتور سعيد المصري إلى وجود تأثير إيجابي للقيادة النسائية على التطلُّعات التعليمية والمهنية للمراهقات، بما يعني أن وجود نماذج ناجحة من النساء في محيط حياة الفقيرات، يعزز لديهن الطموح في الحياة والأمل في تحقيق حراك من أدنى درجات السلم الاجتماعي إلى أعلاه.

    قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مصطفى مدبولي ورئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس يبحثان عددًا من الملفات الهامة

مجلس الوزراء المصري يؤكد أن الخميس 27 كانون الثاني إجازة رسمية

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى مدبولي يستَعرِض العدد الثاني من مجلة آفاق مستقبلية وتوقعاتها لـ2022 مصطفى مدبولي يستَعرِض العدد الثاني من مجلة آفاق مستقبلية وتوقعاتها لـ2022



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 09:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 20:11 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 09:56 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:18 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

الروح والحب والإخلاص " ربنا يسعدكم "

GMT 23:59 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا

GMT 18:11 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

3 تحديات تنتظر الزمالك قبل غلق الميركاتو الصيفي

GMT 07:33 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيسيه يؤكد رفضت عروضا من أجل البقاء مع "الاتحاد

GMT 05:59 2024 الأحد ,14 تموز / يوليو

محمد النني يقترب من الدوري السعودي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon