توقيت القاهرة المحلي 05:41:31 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كانت مهمّتها تزويد الملك بالمعلومات والأخبار في المدن

قصة بدء "راديو" الإذاعة السعودية والخطوات الأولى لتطوّرها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قصة بدء راديو الإذاعة السعودية والخطوات الأولى لتطوّرها

"راديو" الإذاعة السعودية
الرياض - مصر اليوم

من نظام راديو خاص يعمل على تزويد مؤسس السعودية الملك عبدالعزيز آل سعود ، بالمعلومات من المراكز والمدن الداخلية والأخبار الخارجية، انطلقت الإذاعة ليُكتب تاريخها منذ ظهور المملكة العربية السعودية كدولة موحدة تحت لواء الملك المؤسس عام 1932.وما أن حل عام 1949، حتى تحوّل البث الإذاعي إلى الجمهور لتكون مدينة جدة نقطة انطلاقة له، من خلال إذاعة مكة المكرمة التي لم تكن تسمع إلا في الحجاز، وذلك وفقاً لبحث أجراه المحاضر في قسم الإعلام بجامعة الملك سعود نايف الوعيل.

فكرة تأسيس الإذاعة
ولأهمية الإذاعة في انفتاح المجتمع السعودي على الآخرين، جاءت فكرة إقامة محطة للإذاعة في السعودية من قبل الملك سعود بن عبدالعزيز ، حينما كان ولي العهد في ذلك الوقت، حيث عرض فكرته على والده التي وافق عليها، ومن ثم صدور مرسوم ملكي بتأسيس الإذاعة عام 1949.

وفي العام نفسه، وقعت السعودية عقدها مع "إنترناشيونال إلكترونيك كوربوريشن" المؤسسة الأميركية التابعة للشركة العالمية للتلفزيون والتلغراف، وذلك في مبنى السفارة السعودية بالقاهرة.

ذلك العقد، كان ينص على تركيب نظام الإذاعة، إلى جانب تولي مسؤولية التشغيل والصيانة، ضمن مشروع يتألف من 16 مرسلة إذاعية منها اثنتان ذات موجة متوسطة، و ثلاث ذات موجة استوائية، و 11 ذات موجة قصيرة، بحيث تغطي السعودية وعدد من الدول العربية المجاورة منها اليمن ومصر وسوريا ولبنان والعراق.

فيما تضمن المشروع إقامة غرفة المراقبة الرئيسية وأجهزة الإرسال في مدينة جدة مع إنشاء استديو آخر في مكة المكرمة بكامل أجهزته، بهدف تمكين الإذاعة من نقل برامج الحج وشعائره من عرفات ومنى.

حج عام 1949
وفي يوم عرفة من حج عام 1949، بدأ الإرسال الفعلي المستمر لإذاعة جدة، ليعد هذا اليوم بداية انطلاق أول إرسال إذاعي رسمي من مدينة جدة لأول مرة في تاريخ المجتمع السعودي.

تلك المحطة، كانت تعمل على الموجة القصيرة ولا تتجاوز قوتها ثلاث كيلووات، واقتصرت في البداية على بث الأخبار الرسمية والبرامج الدينية مع إذاعة بعض الإنتاج الأدبي كالشعر والمقالة، فيما لم تكن تتجاوز مدة الإرسال ثلاث ساعات يومياً.

هيئة مستقلة
بمرسوم ملكي أصدره الملك سعود بن عبدالعزيز رحمه الله عام 1955، ليكون بمثابة المرسوم التأسيسي للإذاعة، أصبحت الإذاعة السعودية هيئة مستقلة مرجعها رئيس مجلس الوزراء الذي يتولى ندب أحد الوزراء للإشراف على شؤون الإذاعة.

تعاقدات مع شركات ألمانية
شهدت الإذاعة تحسينات كبيرة بعد عدة سنوات من تأسيسها، لا سيما بعد تنفيذ وزارة المواصلات لمشروعات كبرى بهدف تطوير نظام الاتصالات الهاتفية والبرقية، عدا عن تعاقد السعودية مع ثلاث شركات ألمانية، لإقامة محطة إرسال في جدة تبلغ قوتها 50 ألف واط.

وما أن شارف عام 1964 على الانتهاء، حتى أقيم مجمع ضخم للإرسال جنوب شرقي جدة، يحوي جهازي إرسال على الموجة القصيرة قوة كل منهما 50 ألف واط، ومثلهما على الموجة المتوسطة بقوة 50 ألف واط و 100 ألف واط، ما أسهم في حدوث تقدم كبير في مجال الخدمة التي تقدمها السعودية في المجال الإذاعي.

محطتا الرياض والدمام
استمر البث الإذاعي في السعودية منذ بدايته ولمدة 16 عاماً من استديوهات جدة فقط، ليتم إنشاء أول محطة إذاعية في الرياض تضم جهازي إرسال على الموجة المتوسطة قوة كل منهما 600 ألف واط، حيث كانت فترات البث في المحطة الجديدة تستمر لمدة 16 ساعة يومياً.

وبعدها بعام واحد، أنشئت محطة إذاعية ثالثة في الدمام تحوي جهاز إرسال قوته 100 ألف واط، والتي كانت تغطي منطقة الخليج العربي كاملة.

ولأنهما كانتا تبثان نفس البرامج الصادرة من استوديوهات الرياض والدمام، أصبحت إذاعة الرياض تستخدم نداء "إذاعة المملكة العربية السعودية من الرياض والدمام"، غير أنه عام 1972، تم حذف كلمة الدمام ليبقى النداء "إذاعة المملكة العربية السعودية من الرياض" على هذا الحال إلى اليوم، فيما استمرت عمليات تطوير محطتي الإذاعة في كل من جدة والرياض من حيث الأجهزة ونوعية البرامج وساعات البث.

توحيد البث الإذاعي
و خلال عام 1979 تم توحيد البث الإذاعي من محطتي جدة والرياض تحت اسم "إذاعة المملكة العربية السعودية" من الرياض، وذلك عبر برنامج بث مشترك يرسل لأكثر من 20 ساعة يومياً، إلا أنه تم فصل إذاعة جدة عن إذاعة الرياض عام 1983 ليصبح هناك برنامج عام يبث من إذاعة الرياض وآخر يبث من إذاعة جدة.

ووصل بث الإذاعة السعودية إلى جميع مناطق السعودية والدول العربية المجاورة، وأوروبا، وأميركا الشمالية وشمال أفريقيا على موجات قصيرة ومتوسطة، فيما تبث برامجها عبر الأقمار "FM" وموجات الاصطناعية، التي تمكن المستمع من استقبالها عبر أجهزة التلفزيون الفضائي، إلى جانب الشبكة العالمية "الإنترنت".

وقــــــــــد يهمك أيـــــــــضًأ :

رئيس قطاع الإذاعة المصرية يُعلن أنه ليس من صلاحياته التمديد لعبد الله الخولي

التلفزيون الياباني يعتذر عن خبر "هدية عيد الميلاد" الكورية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة بدء راديو الإذاعة السعودية والخطوات الأولى لتطوّرها قصة بدء راديو الإذاعة السعودية والخطوات الأولى لتطوّرها



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:21 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

برشلونة يحتفل بذكرى تتويج ميسي بالكرة الذهبية عام 2010

GMT 11:32 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

دبي تهدي كريستيانو رونالدو رقم سيارة مميز

GMT 04:41 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الصحة الروسية تسمح بتغيير نظام اختبار لقاح "Sputnik V"

GMT 21:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

أول تعليق من نيمار بعد قرعة دوري أبطال أوروبا

GMT 06:29 2020 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

حمادة هلال يهنئ مصطفي قمر علي افتتاح مطعمه الجديد

GMT 07:23 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الجبس في مصر اليوم الجمعة 16 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 14:35 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

سموحة يعلن سلبية مسحة كورونا استعدادًا لمواجهة المقاصة

GMT 01:05 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الزمالك يقبل هدية الأهلي لتأمين الوصافة ويُطيح بحرس الحدود

GMT 15:44 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

سموحة يبحث عن مدافعين لتدعيم صفوفه في الميركاتو الصيفي

GMT 07:13 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الجبس في مصر اليوم الإثنين 12 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 06:34 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل حفل عقد قران هنادى مهنا وأحمد خالد صالح

GMT 15:02 2020 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

خيتافي وفالنسيا يتقاسمان صدارة الدوري الإسباني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon