c دار الإفتاء المصرية تُحذر من " الشماتة في الموت" بعد - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:07:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دار الإفتاء المصرية تُحذر من " الشماتة في الموت" بعد وفاة الإعلامي وائل الإبراشي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دار الإفتاء المصرية تُحذر من  الشماتة في الموت بعد وفاة الإعلامي وائل الإبراشي

الإعلامي المصري وائل الابراشي
القاهرة ـ سليم إمام

حذرت دار الإفتاء المصرية من أمر خطير بعد وفاة الإعلامي المصري وائل الابراشي ألا وهو الشماتة في الموت.و أكدت دار الإفتاء المصرية، أن "تعليق بعض شباب سوشيال ميديا على مصائر العباد الذين انتقلوا إلى رحمة الله تعالى ليس من صفات المؤمنين، ولا من سمات ذوي الأخلاق الكريمة".وأوضحت في منشور لها على صفحتها الرسمية بـ"فيسبوك": "ما يزيد الأمر بعدًا عن كل نبل وكل فضيلة أن تُشْتَمَّ في التعليق رائحة الشماتة وتمني العذاب لمن مات، فهذا الخُلق المذموم على خلاف سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان حريصًا على نجاة جميع الناس من النار".

وتابعت: "ليس الموت مناسبةً للشماتة ولا لتصفية الحسابات، بل هو مناسبة للعظة والاعتبار، فإن لم تُسعفْكَ مكارم الأخلاق على بذل الدعاء للميت والاستغفار له؛ فلتصمت ولتعتبر، ولتتفكر في ذنوبك وما اقترفته يداك وجناه لسانك، ولا تُعيِّن نفسك خازنًا على الجنة أو النار؛ فرحمة الله عز وجل وسعت كل شيء".وأكد وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة أن الشماتة في الموت "سوء أدب مع الله، والعاقل من يعتبر ويتعظ" ، وذلك بعد انتشار آراء اعتبرها البعض "شماتة" في وفاة الإعلامي وائل الإبراشي.

وأضاف في بيان له، الاثنين، أن "العاقل من يعتبر ويتعظ ويكل أمر الخلق في أخراهم للخالق وحده" .يأتي ذلك بعد وفاة الإعلامي وائل الإبراشي ، أمس، عن عمر ناهز 59 عاما، متأثرا بتبعات إصابته بفيروس كورونا.في الوقت نفسه، أكدت دار الإفتاء المصرية، أن "تعليق بعض شباب سوشيال ميديا على مصائر العباد الذين انتقلوا إلى رحمة الله تعالى ليس من صفات المؤمنين، ولا من سمات ذوي الأخلاق الكريمة".

وكان وائل الإبراشي قد أصيب بفيروس كورونا، نهاية شهر ديسمبر 2021، وخضع للعزل المنزلي على الفور، مع اتباع بروتوكول العلاج، إلى أن حالته الصحية تدهورت في أيام قليلة، حتى قرر التوجه إلى مستشفى زايد التخصصي لتلقي العلاج اللازم وإنقاذ الموقف، لا سيما وأنّ الرئة لديه شهدت تدهورا كبيرا، وتأثرت سلبا نتيجة كورونا، وتوفي هناك.وكان الإعلامي المصري وائل الإبراشي، قد توفي متأثراً بتداعيات إصابته بفيروس كورونا، حيث عانى من تليُّف في الرئة إثر إصابته بالفيروس أواخر شهر ديسمبر 2020، ما أدى لدخوله المستشفى أكثر من مرة في صراع مع المرض حتى رحل عن دنيانا الأحد.

وكشف الدكتور مجدي عبد الحميد، طبيب الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، والمدير الطبي لمستشفى زايد التخصصي، إن الإبراشي دخل المستشفى يوم 28 ديسمبر 2020 بإصابته بفيروس كورونا، وكان يعاني من تليف في الرئة، واستمر في المستشفى لمدة 3 شهور، وكانت الأمور تتحسن معه نوعًا ما، لكن حدث تليف في الرئة بنسبة كبيرة.ونقلت مصادر عن الطبيب قوله إن  وائل الإبراشي كان موضوع على جهاز الأكسجين ونسبة التليف كانت 60% من الرئة، أي أن 60 % من الرئة لا تعمل، وخرج من المستشفى يوم 28 مارس الماضي، وكانت حالته تتحسن، وكان سيستمر على الأكسجين، وتمت طمأنته بأن التليفات على الرئة نتيجة إصابته بكورونا ستزول بعد فترة بشكل تدريجي.

وتابع: «تم طمأنة الإعلامي الراحل بأن الـ 40% من الرئة التي تعمل ستزيد كفاءتها، وكانت زوجته تطمئنا عليه كل أسبوع والأمور كانت كويسة، واتفاجأت النهارده بوفاته، وللأسف حالته النفسية مكنتش حلوة في فترة إصابته بسبب الشائعات على السوشيال ميديا حول وفاته، وطلع معايا لايف من هاتفه الخاص وأتكلم مع الناس عشان يطمئنوا على صحته"، لافتاً إلى أن شائعات وفاته كانت تؤثر على حالته النفسية كثيراً.وتوفي وائل الإبراشي "الاحد" عن عمر يناهز 58 سنة، إثر تداعيات فيروس كورونا وتلف الرئة.وأصيب الإعلامي الراحل بفيروس كورونا قبل عام كامل، ورغم شفائه من الفيروس إلا أنه ظل يعاني من تداعياته، حيث تلف جزء كبير من الرئة نتيجة الفيروس . 

قد يهمك أيضأ :

تفاصيل الحالة الصحية للإعلامي وائل الإبراشي

نقيب الإعلاميين ينفي شائعة وفاة الإعلامي وائل الابراشي

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار الإفتاء المصرية تُحذر من  الشماتة في الموت بعد وفاة الإعلامي وائل الإبراشي دار الإفتاء المصرية تُحذر من  الشماتة في الموت بعد وفاة الإعلامي وائل الإبراشي



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته
  مصر اليوم - أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته

GMT 13:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى
  مصر اليوم - نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
  مصر اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:30 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قائمة الفائزين بـ"جوائز الكرة الذهبية" 2024

GMT 09:04 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة الأوف رود الأميركية "سكاوت"

GMT 14:36 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

سوانزي سيتي يعلن غياب رانخيل لمدة 6 أسابيع

GMT 13:38 2021 الخميس ,13 أيار / مايو

أزمة حادة بين لجنة الحكام ومحللي الفضائيات

GMT 07:10 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

علاج ضغط الدم يمنع 100 مليون وفاة مبكرة عالميًّا

GMT 15:30 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

حليمة بولند تفضح علاقة صديقتها بإعلامي شهير

GMT 20:14 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

ضبط صاحب ورشة لتقليده شعارات الجهات العسكرية والحكومية

GMT 03:26 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

رضوى الشربيني تُشعل الجدل وترتدي "الحجاب" على الهواء

GMT 10:29 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على فوائد بذور الكتان للشعر وللعناية به

GMT 02:25 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

صامويل إيتو يُشد بمستوى نجم ليفربول محمد صلاح

GMT 02:33 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

6 علامات تُشير إلى مشاكل في الغدة الدرقية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon