القاهرة - مصر اليوم
أكد أحمد المسلماني الكاتب والمحلل السياسي، أن موضوع التخوف بعدما تولى بايدن رئاسة الولايات المتحدة الأميركية سيعمل على تغيير السياسة الأميركية تجاه مصر يحتاج إلى مراجعة، مؤكدا أن هناك عددا من الرؤساء الديمقراطيين مثل الرئيس بيل كلينتون والرئيس باراك أوباما وبايدن لم يكونوا بالضرورة ضد مصر بل كانوا أحيانا في حالة صداقة مع مصر، مشيرا إلى أن موقف أوباما وبايدن لم يكن مع إسقاط نظام مبارك، فمصر تستطيع التعامل مع كل الخيارات ولديها تاريخ طويل في التعامل مع القوى العظمى.وتابع المسلماني خلال لقائه في برنامج مساء dmc، والذي تقدمه الإعلامية سارة حازم، أن اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة لم ينته لكنه ضعف إلى حد كبير.
وقال الكاتب السياسي أحمد المسلماني إن الدستور الإثيوبي يتضمن نصا يكفل لأي إقليم من أقاليم الدولة الانفصال عن الدولة، وهو ممكن أن يحدث في إقليم تيجراي الذي تصاعد للأحداث مع حكومة أبي أحمد، لافتا إلى أن القوات المسلحة التابعة لإقليم تيجراي تفوق في العدد قوات الجيش الحكومي، وفي حال استمرار الوضع على ما هو عليه قد تشهد إثيوبيا حالة من التفكك إلى 4 أو 5 أقاليم.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أحمد المسلماني يُؤكِّد على أنّ "تفكيك إثيوبيا" أمرٌ واردٌ بسبب إقليم تيجراي
سبب حضور أحمد المسلماني في حفل خطوبة شقيق محمد صلاح الأصغر
أرسل تعليقك