توقيت القاهرة المحلي 22:45:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شيرين أبو عاقلة الصحفية التي كان جنود الإحتلال يقلّدون صوتها قبل أن يسكتوه برصاصهم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - شيرين أبو عاقلة الصحفية التي كان جنود الإحتلال يقلّدون صوتها قبل أن يسكتوه برصاصهم

شيرين أبو عاقلة
أمستردام - سمير موسى

كان اسم مراسلة الجزيرة في فلسطين   شيرين أبو عاقلة معروفا في كل  البلدان العربية، وكان حضورها الهادئ والمؤثر في آن معاً يُسمع في بيوت وساحات ومخيمات الوطن والشتات عندماكان الجمهور. العربي  يتابعون قناة الجزيرة.انضمت شيرين إلى قناة الجزيرة في عام 1997، وأصبحت، بالنسبة لجيل جديد من الصحفيات العربيات اللائي بزغ نجمهن آنذاك، واللائي أصبحن فيما بعد قوة لا يستهان بها في الصحافة - من أوائل المراسلات الحربيات اللواتي شاهدن العرب على التلفزيون.ويجمع كل زملاءها وزميلاتها على ان الكثير من الفتيات ، يرين أنفسهم أمام المرآة ويتظاهرن بأنهن شيرين ، الأمر الذي يؤكد تأثيرها حتى  على الإسرائيليين أيضا، إذ  أكدت احدى زميلاتها انه، "كان الجنود الإسرائيليون يقلدون كلامها من خلال مكبرات الصوت."

كانت شيرين أبو عاقلة تمثل وجه وصوت الصراع الدائر في الشرق الأوسط في أعقاب اتفاقات أوسلو في 1993 بالنسبة للعالم العربي عموما.ويجمع معظم المراسلين الاجانب الذين غذّوا النزاع العربي الاسرائيلي من قلب فلسطين انها كانت  كواحدة من مجموعة الصحفيين الذين كانوا يغطون صراعا لا يغيب عن العناوين الرئيسية.  وتقول احدى زميلاتها الفلسطينيات "كانت من أفراد قبيلتنا الإعلامية - ولكنها كانت متميزة بقوة شخصيتها وثقتها بنفسها. 
كانت ابتسامتها الحاضرة باستمرار وضحكاتها تجذب كثيرين إليها". 
كانت سمعتها كمراسلة صحفية قد تعزّزت في تغطيتها لاقتحام إسرائيلي لمخيم اللاجئين في جنين في الضفة الغربية قبل 20 سنة.
والآن، وفي جنين نفسها، أصبحت خبرا عندما كانت تغطي اقتحاما إسرائيليا جديدا.وقد أظهرت صورة التقطت لها بعد إصابتها حزن زملائها بينما كانوا يحيطون بالنقالة التي كانت تحمل عليها. وسرعان ما انتشرت مشاعر الحزن والغضب في أرجاء العالم.
وكان لوضع سترة مكتوب عليها عبارة "صحافة" بحروف بيضاء واضحة على نعشها تذكارا قويا ومعبرا عن الثمن الباهظ الذي يدفعه الصحفيون في تغطية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وغيره من الصراعات.
"كانت دائما هادئة وتتمتع برباطة جأش حتى في أكثر المواقف دموية."
كانت شيرين موجودة في قلب كل حدث ذي مغزى وأهمية. أما الآن، فقد غابت. وبالنسبة لكثيرين، سيغيب جزء كبير من كل موضوع كانت تغطيه.
تعدّدت الأوصاف التي تطلق على شيرين في وسائل التواصل الاجتماعي، من رائدة إلى رمز إلى شهيدة.
ولكن هناك وصف واحد أحرزته بجدارة في حياتها - وهو وصف صحفية.

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

البيت الأبيض يدين بشدّة مقتل الرميلة شيرين أبوعاقلة ويطالب بإجراء تحقيق فوري وشفّاف

تمديد عالمي بمقتل شرين أبوعاقلة ومطالبة بتحقيق دولي عاجل

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شيرين أبو عاقلة الصحفية التي كان جنود الإحتلال يقلّدون صوتها قبل أن يسكتوه برصاصهم شيرين أبو عاقلة الصحفية التي كان جنود الإحتلال يقلّدون صوتها قبل أن يسكتوه برصاصهم



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon