c الإعلامية الجزائرية خديجة بن قنة تُقاضي سفير تونس السابق لدى - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:47:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

انتقد ارتداءها الحجاب واتهم قناة "الجزيرة" بنشر "الإرهاب التكفيري"

الإعلامية الجزائرية خديجة بن قنة تُقاضي سفير تونس السابق لدى "اليونيسكو

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الإعلامية الجزائرية خديجة بن قنة تُقاضي سفير تونس السابق لدى اليونيسكو

الإعلامية الجزائرية خديجة بن قنة
تونس ـ أزهار الجربوعي

يمثل سفير تونس السابق لدى منظمة "اليونيسكو" المازري الحداد، أمام الدائرة 17 للمحكمة العليا في باريس، عصر الأربعاء، بعد أن رفعت ضده الإعلامية الجزائرية في قناة "الجزيرة" القطرية خديجة بن قنة قضية، على خلفية انتقاده لحجابها، واتهامها بتمجيد النظام النازي، إلى جانب اتهامات وجهها إلى "الجزيرة" بـ"نشر الإرهاب التكفيري، وتجاوز براعة التضليل النازي في فبركة الأحداث والصور".
وقال الدكتور الحداد، "أنا مسؤول تمامًا عما قلت، وأتطلع بفارغ الصبر إلى افتتاح المحاكمة لتقديم جميع الأدلة المادية لدعم التصريحات التي قدمتها بشأن هذه المسائل".
وتعود خلفيات القضية إلى تصريحات أدلى بها  الدبلوماسي التونسي، في برنامج "Ce soir ou jamais " الذي يُبث على القناة الفرنسية الثالثة، في 5 شباط/فبراير الماضي، قال فيها "إن قطر تلعب دورًا تخريبيًا من خلال قناة "الجزيرة" في الدول العربية، فبعد أكثر من عشر سنوات، أصبحنا أخيرًا قادرين على التحدث علنًا عن الدور القذر التي تلعبه القناة في نشر سم فكر الإسلام السياسي الفاشي، ليس فقط في العالم العربي ولكن أيضًا في أوروبا، بـ"دمغجة" المشاهدين، لا سيما الشباب العربي، بالإضافة إلى مسلمي فرنسا، مستغلة تفاقم التوترات بين اليهود والمسيحيين والمسلمين، ومن خلال التسطيح المتعمد لمفهوم الجهاد ونشر الإرهاب التكفيري في جميع أنحاء العالم".
ولم يكتفِ السفير السابق لتونس لدى "اليونيسكو" بالاتهامات التي وجهها إلى "الجزيرة"، بل ساق انتقاداته إلى طريقة لباس الإعلامية خديجة بن قنة، التي قال "إنها كانت أكثر جمالاً من دون الحجاب''، وهو ما اعتبرته الإعلامية الجزائرية تجريحًا لها ومسًا بكرامتها، مشددة على أنها تحتفظ بحقها في التتبعات القضائية ضد المازري الحداد لدى القضاء الفرنسي، الذي تثق في عدالته، على حد قولها.
وقالت بن قنة، "أرفض التعليق على المواقف الجيوسيوياسية لمساعد زين العابدين بن علي السابق"، مفندة التهم التي ساقها بشأن تمجيدها لإنسانية زعيم النازية الألماني هتلر على صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مؤكدة أن "الحساب الذي استشهد به الدبلوماسي التونسي الأسبق مُقرصن".
ولم يفوت سفير تونس السابق لدى "اليونيسكو" المازري الحداد حقه الرد على خديجة بن قنة بعد أن أصدر بيانًا قال فيه، "ليكن في علمك سيدتي أنه ليس لدي شيء شخصي ضدك، فقط أنت وللأسف تعملين في شبه قناة تلفزيونية، انتهى الأمر بالرأي العام العربي والعالمي إلى اكتشاف نواياها ومخططاتها الظلامية وممارساتها الإجرامية المخزية، ففي جميع أنحاء العالم العربي، فقدت قناة "الجزيرة" مصداقيتها ونسبة مشاهديها في سقوط حرّ من يوم إلى آخر، فأصبح الجميع يعرف طريقة عمل القناة، المعتمد على فتاوى الشيخ القرضاوي وشهادات زور، فمشاهد مفبركة، مثلما وقعت تغطية أحداث بنغازي الليبية مع صور من البصرة، وتغطية الأحداث في حمص السورية مع تلفيق صور في بغداد من الأرشيف، وأن القناة تجاوزت في مهارتها في التضليل الإعلامي براعة  وخبرة Goebbels وزير الدعاية  في ألمانيا النازية"، على حد قوله.
ويُعرف المازري الحداد، الدبلوماسي التونسي السابق في الأمم المتحدة في عهد الرئيس المخلوع زين العابدي بن علي، بمناهضته الشديدة للإسلام السياسي، وثورات "الربيع العربي"، حيث أكد في كتابه الشهير "الوجه الخفي للثورة التونسية، الأصولية والغرب: تحالف محفوف بالمخاطر الكبرى"، أنه يملك وثائق تثبت أن الأجهزة السرية الأميركية بدأت منذ العام 2008 بتدريب الشباب العربي أو بعضهم على كيفية تفجير الثورات عن طريق "فايسبوك" وبقية أجهزة المعلوماتية الحديثة، إضافة إلى الدعاية الإعلامية التي مارستها قناة "الجزيرة"، وفي كتابه أيضًا يرى أن "قطر تلعب في الوطن العربي دور "حصان طروادة" لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل".
يُذكر أن المازري الحداد هو صحافي وكاتب وفيلسوف ودبلوماسي تونسي، وهو أول مسلم يعينه المجلس الوطني للجامعات الفرنسية محاضرًا في اللاهوت الكاثوليكي المسيحي، وفي 14 كانون الثاني/يناير 2011 أعلن المازري الحداد استقالته من منصبه كسفير لتونس في منظمة "اليونسكو"، احتجاجًا على ما وصفه بـ"حمام الدم الذي تسبب فيه القمع الدموي للاحتجاجات التي تشهدها بلاده"، فيما اعتبره مراقبون "حركة تكتيكية منه بعد أن استمات في الدّفاع على الرئيس المخلوع  زين العابدين بن علي"، كما لم يتوان في توجيه انتقادات لاذعة لحركة "النهضة" الاسلامية الحاكمة في تونس، معتبرًا أنه "لا فرق بينها وبين تيار "أنصار الشريعة" السلفي الجهادي، إلا في طريقة اللباس وربطة العنق" على حد قوله

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلامية الجزائرية خديجة بن قنة تُقاضي سفير تونس السابق لدى اليونيسكو الإعلامية الجزائرية خديجة بن قنة تُقاضي سفير تونس السابق لدى اليونيسكو



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon