c الداعوق: ليس المقصود مارسيل غانم وانما الحفاظ على دور الإعلام - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:49:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد حرصه على حرية التعبير ولكن من دون تجاوز الخطوط الحمر

الداعوق: ليس المقصود مارسيل غانم وانما الحفاظ على دور الإعلام و تصويبه

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الداعوق: ليس المقصود مارسيل غانم وانما الحفاظ على دور الإعلام و تصويبه

وزيرالاعلام في حكومة تصريف الاعمال وليد الداعوق
بيروت - رياض شومان

أكد وزيرالاعلام في حكومة تصريف الاعمال وليد الداعوق، "حرصه على حرية التعبير"، قائلا: "لم اسمح لنفسي مرة واحدة بالتدخل لوقف أي برنامج تلفزيوني، ولكن هناك خطوط حمر لا يجوز تجاوزها"، وقال: "لم افهم كيف أن محطة عريقة مثل الـ"LBC" تعرض صوراً لجثث مشوهة و محروقة في وقت كانت جثث الضحايا والشهداء لا تزال على الارض، فحرمة الموت مقدسة، ولا يجوز عرض مثل هكذا صور لاي سبب كان، لنعد الى احداث ايلول التي جرت في الولايات المتحدة الاميركية، هل شاهدنا صور جثث على الشاشات؟". وأوضح الوزير الداعوق ملابسات الصورة التي نشرت في برنامج "كلام الناس" مع الاعلامي مارسيل غانم، والتي قيل انها تعود لشهداء متفجرة طرابلس أرسلها احد ضيوف البرنامج، وتبين لاحقا انها تعود لحادث حريق في المغرب قبل سنتين، لافتا إلى أنه "تلافيا لتكرار مثل هذا الخطأ، واحتراما لمشاعر الناس المفجوعة، طلبت من المجلس الوطني للاعلام توجيه كتاب انذار الى المؤسسة اللبنانية للارسال والى معد البرنامج. هذا كل ما في الامر".
وفي حديث له السبت، أكد الداعوق أن "المستهدف ليس مارسيل غانم الذي اعتبره من أنجح مقدمي البرامج، ولكن كان المقصود لفت الانتباه الى خطأ من غير المقبول تكراره، حفاظا على دور الاعلام وقدسية رسالته"، مشيرا إلى أنه "على تواصل مع رؤساء مجالس إدارة التلفزيونات ومقدمي البرامج لتصويب أي خطأ ووضع الامور في نصابها الصحيح"، مشددا على أنه "يتوجب علينا مراقبة الامور باستمرار حرصا منا على مستوى برامج "التوك شو" تماما كما الحرص على الحفاظ على الاستقرار العام والسلم الاهلي في هذا الوقت بالذات".
وحول اللغط حيال بيان رئيس الحكومة، قال: "لرئيس الحكومة رأي وانا لي رأيي، وهذا لا يتعارض كوني من ضمن فريق عمل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، ولكن رأيت انه من واجبي كوزير اعلام ان اطلب من المجلس الوطني للاعلام توجيه كتاب لفت نظر ليس الا، وقد يكون المجلس قد ذهب ابعد مما طالبت به ودعا المؤسسة اللبنانية للارسال الى الاعتذار".
وعن الطريقة التي سيتبعها لتخفيف التشنجات على التلفزيونات وفي الأخبار، قال: "علينا المحاولة قدر المستطاع لتخفيف التشنج بكل الوسائل، المجلس الوطني لديه توجيهات للمحافظة على هذا الامر، وهو يعرف أكثر من غيره ما يجب فعله، إنما دوري فهو المحافظة على حرية التعبير".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الداعوق ليس المقصود مارسيل غانم وانما الحفاظ على دور الإعلام و تصويبه الداعوق ليس المقصود مارسيل غانم وانما الحفاظ على دور الإعلام و تصويبه



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 09:20 2024 الخميس ,08 شباط / فبراير

نصائح لعرض المنحوتات الفنية في المنزل

GMT 04:36 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

فئات مسموح لها بزيارة المتحف المصري الكبير مجانا

GMT 15:44 2021 الجمعة ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل حوار باتريس كارتيرون مع رزاق سيسيه في الزمالك

GMT 06:24 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رينو 5 الكهربائية الجديدة تظهر أثناء اختبارها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon