توقيت القاهرة المحلي 07:41:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكّد المقال أن تاريخ الإعلاميّة مليء بالسقطات المهنيّة

لميس الحديدي و"الأهرام" يستمران في تبادل الاتهامات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - لميس الحديدي والأهرام يستمران في تبادل الاتهامات

الإعلامية لميس الحديدي
القاهرة ـ محمد إمام

هاجم الكاتب الصحافي محمد مصطفى، في عدد جريدة "الأهرام"، الصادر الخميس، 21 تشرين الثاني/نوفمبر، الإعلامية لميس الحديدي، و قناة "cbc"، في مقالة بعنوان "عندما يصبح تاريخ المذيع متخمًا بالسقطات". جاء ذلك عقب اتهام وجهته الإعلامية لميس الحديدي إلى رئيس تحرير جريدة "الأهرام" عبد الناصر سلامة، بأنه يكتب لصالح جماعة "الإخوان" المحظورة، مشيرة إلى أنه على الرغم من مديونية مؤسسة "الأهرام" إلا أنها تقوم بطبع جريدة "الحرية والعدالة"، معتبرة أن مؤسسة "الأهرام" تعد نموذجًا سيئًا للصحافة القومية في مصر، لافتة إلى أن "عبد الناصر سلامة كان يحرض على البابا شنودة، ويثير الفتن، عبر أسلوب كتابته"، واصفة بأن "كتابته أشبه بدس السم في العسل".
وبدأ الكاتب بتعريف المذيع والإعلامي المحايد، موضحًا أن "المذيع يجب أن يكون محايدًا، وأن يعرض جميع وجهات النظر، وليس وجهة نظره الشخصية‏،‏ هكذا عرفنا ما يجب أن تكون عليه البرامج، وما يجب أن يلتزم به المذيع تجاه المشاهد"، مشيرًا إلى أن "ما نراه اليوم على الشاشات لا يمت للمهنية بصلة".
ويتحدث الكاتب عن الإعلامية لميس الحديدي، من وجهة نظره، معتبرًا أن" لميس الحديدي مثال صارخ لخروج المذيع عن تقاليد المهنة، وعدم التزامه بواجباته, وأهمها أن يكون علي الحياد, فبرامجها لا تخلو من وجهات نظرها المتعصبة لفريق على حساب آخر, أو تتحول إلي ضيف ومحلل لتتقمص جميع الوجوه, وتستحوذ علي الشاشة وحدها، فتجدها أمامك مذيعًا وضيفًا ومحللاً سياسيًا في وقت واحد".
ويستشهد الكاتب في مقاله بوصف رئيس تحرير جريدة "الأهرام" الأسبق أسامة سرايا، للإعلامية لميس الحديدي، وبتصنيف "المركز المصري لدراسات الإعلام والرأي العام"، لافتًا إلى أن "الحديدي كانت تعمل في حملة الرئيس المخلوع حسني مبارك في2005 لرئاسة الجمهورية, وكانت تدافع عن سياساته، وتدافع عن نظامه، وتتغزل فيه, ولعل رد الأستاذ أسامة سرايا عليها كان بليغًا، عندما اتهمته بأنه فلول، فرد عليها قائلاً (إذا كنت أنا فلول فأنت أم الفلول)".
وأضاف "ليس غريبًا أن تصنفها دراسة أجراها المركز المصري لدراسات الإعلام والرأي العام، بعنوان "تكامل مصر"، على اعتبارها أسوء إعلامية في مصر, ولأنها لا تقبل المختلفين معها فقد كتبت عبر "تويتر" عبارات ضد المركز والعاملين فيه.
ثم يسرد الكاتب بعض المواقف للإعلامية، مبينًا أن "سقطاتها اليومية لا تعد ولا تحصى, ولها على موقع يوتيوب نصيب من مقاطع السقطات, منها ما ذكرته عن وجود تجاوزات أيام الانتخابات، وأن مدرسة سعد زغلول، في إحدى الدوائر الانتخابية لا يوجد بها قضاة، وإذا بقاض من اللجنة يكذب ما تقول"، وغيرها من المواقف التي سردها الكاتب.
ويتطرق الكاتب إلى مواقف الإعلامية تجاه معارضيها، لافتًا إلى أن "من يعارض المذيعة على الهواء في مداخلة تليفونية فإن مصيره هو قطع الاتصال الهاتفي عنه، دون مراعاة للآداب أو المهنية، كما سبق ان فعلتها مع المتحدث باسم حزب النور نادر بكار، في إحدى الحلقات التي تناولت هجوم بعض السلفيين على مقر حزب الوفد، بعد أن طالبها بكار بعدم تحديد متهمين بأعينهم، قبل التأكد وقبل ظهور التحريات والدلائل، ولكن الكلام لم يعجبها، لينقطع الاتصال فجأة، حتى دون أن تعيد الاتصال به مرة أخرى."
ويضيف الصحافي بشأن قناة "cbc"، مشيرًا إلى أن "سياسة قناة سي بي سي معروفة لغالبية المشاهدين"، معتبرًا أنها "قناة التطبيل لجهات معينة، تتضمن مؤسسات ورجال أعمال وأذناب النظام المنحل, وتتكلم كلسان حالهم، وتعادي أعداءهم".
ويستشهد الكاتب بما فعلته القناة مع برنامج "البرنامج" للإعلامي باسم يوسف، موضحًا أن "قطع برنامج باسم يوسف كشف وجهًا قبيحًا للقناة، التي كثيرًا ما هاجم مذيعيها وكشف ابتعاد غالبهم عن المهنية, وكشف أيضًا كذب ادعاءات القناة، التي ظهرت في غفلة من الزمن، وسط علامات استفهام عديدة على مالكها, ومن يكون، وما دخله بالإعلام".
ومن المنتظر أن ترد الإعلامية لميس الحديدي على ما كتبه الكاتب محمد مصطفى عبر جريدة "الأهرام"، في إطار الحرب بين المؤسسة القومية و الإعلامية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لميس الحديدي والأهرام يستمران في تبادل الاتهامات لميس الحديدي والأهرام يستمران في تبادل الاتهامات



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon