القاهرة- رضوى عاشور
أكد رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للأقمار الصناعية "النايل سات"، الدكتور ثروت مكي، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد الإثنين أن النايل سات شركة تجارية في المقام الأول تهتم بتنمية علاقتها مع عملائها، كما أن لها دورها الوطني الذي تلعبه في كثير من الأوقات.
وفيما يخص ما يثار عن إمكان قيام "النايل سات" بالتشويش
على القنوات التي يشتكى منها المشاهد المصري، قال مكي إن النايل سات لا يمكن أن تقوم بالتشويش على أي قمر صناعي أخر، لأننا شركة كبيرة، تمثل دولة كبيرة تحترم القانون الدولي الذي لا يسمح بهذا العمل.
وقال العضو المنتدب للشؤون الفنية، المهندس صلاح حمزة إنه لا توجد دولة تستطيع أن تمنع قمرًا أخر يبث من السماء، واقصى شيء تستطيع أي دولة فعله هو أن تحمي قمرها في الفضاء.
وأوضح حمزة أن الإتحاد الدولي للاتصالات هو من يقوم بتوزيع الترددات والمدارات وفي حيز 7 درجات غرب الذي تبث منه النايل سات يشترك معنا في المدار نفسه خمس دول أخرى.
وأشار إلى أن سبب تسمية مدار 7 درجات في مدار النايل سات يعود إلى أن النايل سات هو أول من أطلق قمرًا في هذا المدار، وبالتالي اشتهر المدار بهذا المسمى، وهو الأمر الذي ساهم في أن ينسب ما تبثه أي أقمار أخرى إلى قمر النايل سات.
وفيما يخص كيفية التعامل مع القنوات التى تسيئ للعادات والتقاليد المصرية, وعلى رأسها قنوات الرقص الشرقي وقناة فلول، قال الدكتور ثروت مكي إن هناك طريقتين للتعامل مع هذه القنوات سواء من خلال قيام أجهزة الدولة أو من خلال منظمات المجتمع المدني الذي يمكنها من تقديم شكاوى موثقه للجهات مانحة الترخيص لهذه القنوات، مشيرا إلى أن الدول العربية لا تمتلك التشريعات المطلوبة لتنظيم عملية البث.
من جانبه، نفى المهندس صلاح حمزة ما يقال أن هناك تدخلًا حكوميًا في النايل سات، لإيقاف بث بعض القنوات.
وقال حمزة إن الحكومة لم تتدخل مطلقاً لوقف بث قنوات على النايل سات وأن من يوقف البث هى المنطقة الإعلامية الحرة التي تمنح الترخيص.
وأشار حمزة إلى أن الحكومة المصرية تحاول المحافظة على النايل سات ككيان مصري ناجح.
وفيما يخص مستقبل العمل داخل النايل سات قال مكي إن مجلس الإدارة يعمل على 3 محاور، منها محور ضرورة وجود قمر احتياطى بعد انتهاء عمر نايل سات 102، لذا بدأت الشركة الخطوات الفعلية لإطلاق نايل سات 202 وذلك خلال عامين من الآن، كما تسعى الشركة في المحور الثاني لتأجير حيزات إضافية من قمر اليوتل سات، أما المحور الثالث فهو مخاطبة الإتحاد الدولي للاتصالات لتخصيص مدارات أخرى يمكن إطلاق أقمار جديدة للنايل سات فيها لاستغلال الطلب الكبير على البث من طرف العملاء.
وقال مهندس صلاح حمزة إنه لابد من إطلاق قمر احتياطي، لأن الترددات الموجودة على موقع 7 درجات غرب انتهت بالكامل، وبالتالي فأصبح من الضروري البحث عن موقع مداري حتى تستمر رحلة نجاح النايل سات.
وقال حمزة إن النايل سات بدأت أيضاً في التفاوض مع بعض الدول التي تمتلك مواقع مدارية لتستغلها النايل سات
وأضاف أن الشركة حققت صافي ربح بلغ ما يقرب من 47 مليون دولار عن العام المالى المنصرف بزياده قدرها 14 مليون دولار بنسبة 43.9 % عن العام السابق وبزيادة عن المستهدف في الموازنة بنسبة 15.6% ، وبلغ اجمالى الربح 67.463 مليون دولار بزيادة قدرها 39.8 % عن العام السابق وزيادةعن المستهدف في الموازنة بنسبة 24% في حين بلغت إيرادات النشاط 180.914 مليون دولار بزيادة قدرها 15.072 مليون دولار عن العام السابق بنسبة 9.1 % محققاً المستهدف من الموازنة وبزيادة قدرها 9.914 مليون دولار بنسبة5.8% .كما زاد رأس المال عن العام السابق بنسبة 36.7 % .
أرسل تعليقك